[c1]مقتل خمسة من رجال الشرطة في هجوم بسيارة ملغومة بالعراق[/c]الفلوجة (العراق) / 14 أكتوبر / رويترز:قالت الشرطة العراقية إن مهاجما انتحاريا صدم بسيارة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للشرطة شمال غربي بغداد يوم أمس السبت ما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل من رجال الشرطة.وتابع الشرطي محمد الجميلي أن ستة آخرين من ضباط الشرطة وسبعة مدنيين أصيبوا في الانفجار الذي وقع قبل أسبوع من انتخابات المحافظات على بعد 30 كيلومترا شمال غربي بغداد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوباما وبراون يناقشان «العلاقة الخاصة» خلال اتصال هاتفي[/c] لندن / 14 أكتوبر / رويترز:أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ابلغ رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم أمس الأول الجمعة انه يتطلع لتعزيز «العلاقة الخاصة» بين بلديهما .وقال البيت الأبيض في بيان انه في أول اتصال هاتفي بينهما منذ تولي اوباما الرئاسة ناقش الزعيمان الوضع في غزة « وضرورة جعل أفغانستان احد أهم الأولويات.«الرئيس اوباما قال انه يتطلع إلى مواصلة وتعزيز العلاقة الخاصة بين بلدينا.«وأعرب عن رغبته في التعاون لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وأكد أمله بحضور قمة مجموعة العشرين في لندن.»وبادر اوباما بهذا الاتصال الذي وصفه متحدث باسم داوننج ستريت بأنه ودي وجوهري.ويجري دراسة «العلاقة الخاصة» التقليدية بين الولايات المتحدة وبريطانيا مع تغيير الإدارات الأمريكية وقالت صحيفة ديلي تلجراف إن اوباما يعتزم التقليل من اهمية لندن واعتبارها مجرد «دولة من الدول.»وسيعد هذا تغييرا عما سبق حيث كانت بريطانيا والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقات عسكرية واقتصادية وثيقة بشأن غزو أفغانستان والعراق مع إرسال بريطانيا آلاف الجنود إلى ميادين العمليات.وقالت (ديلي تلجراف) إن العلاقات كانت حارة خلال رئاسة الرئيس السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ولكن من المتوقع أن يركز اوباما جهوده على إقامة علاقات في آسيا والشرق الأوسط.وتحدث اوباما الى عدد من زعماء العالم يوم الجمعة من بينهم الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر.ويعتزم اوباما السفر إلى كندا في أول زيارة خارجية له وهو تقليد للرؤساء الأمريكيين الجدد.وأكد اوباما هذا الالتزام في اتصاله مع هاربر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اعتقال ثلاثة ضباط أتراك في تحقيق بشأن انقلاب[/c]اسطنبول / 14 أكتوبر / رويترز:ذكرت وكالة أنباء (الأناضول) أن محكمة تركية اعتقلت رسميا وأودعت الحجز ثلاثة ضباط يشتبه في تورطهم في مؤامرة مزعومة للإطاحة بالحكومة.والثلاثة من بين نحو 30 رجلا بينهم أفراد من الشرطة والجيش اعتقلوا في حملة في أنحاء البلاد يوم الخميس الماضي. ولم تقرر المحكمة بعد ما إذا كانت ستعتقل رسميا المحتجزين الباقين.وفاقمت الاعتقالات التوتر القائم بين الحكومة والمؤسسة العلمانية التي تضم الجيش والقضاء. ويحاكم بالفعل 86 شخصا بينهم ضباط كبار متقاعدون للاشتباه في صلاتهم بجماعة ارجنيكون القومية المتهمة بالتآمر للإطاحة بحزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية.وقالت محطة سي.إن.إن التركية إن محكمة اسطنبول أفرجت أيضا عن ثلاثة من المتهمين الذين يحاكمون بالفعل. وتجرى جلسات المحاكمة يوميا.وانتقد الجيش التركي القوي الذي أطاح بأربع حكومات في الخمسين عاما الأخيرة التحقيق ونفى أي صلات له بمؤامرة مزعومة للقيام بهجمات تفجيرية واغتيالات لتمهيد الطريق أمام انقلاب.ويقول منتقدون إن التحقيق انتقام حكومي من قضية فاشلة كانت منظورة أمام القضاء في 2008 لحظر الحزب بسبب أنشطة غير علمانية في تركيا الدولة المسلمة ذات الدستور العلماني.وينفي ذلك حزب العدالة والتنمية الذي يضم في صفوفه عناصر من تيار يمين الوسط وعناصر قومية بالإضافة إلى محافظين دينيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رضا جيلاني: باكستان تحتاج للتحرك بسرعة بشأن الهند[/c]سنغافورة / 14 أكتوبر / رويترز:نقلت صحيفة فاينانشال (تايمز) عن يوسف رضا جيلاني رئيس وزراء باكستان قوله ان بلاده تحتاج للتحرك بسرعة لتخفيف التوترات مع الهند بما في ذلك دراسة القوانين التي تحول دون محاكمة المتشددين الذي ارتكبوا اعمال عنف في دول اخرى.وقال جيلاني أيضا في مقابلة نشرت في عدد (فاينانشال تايمز) في مطلع الأسبوع إن باكستان بحاجة لمزيد من المساعدة من دول أخرى لزيادة كفاءتها في مكافحة المتشددين على حدودها مع أفغانستان.وتتبادل الهند وباكستان عبارات ساخنة وتهديدات منذ هجمات مومباي التي أدت إلى سقوط 179 قتيلا في نوفمبر تشرين الثاني والتي تقول الهند انه لم ينفذها باكستانيون فقط وإنما ولابد وان يكونوا قد تلقوا دعما من وكالات حكومية باكستانية.