في ظل الوحدة المباركـة ومسيرة ( 20 ) عاماً
تزامناً مع احتفالات جماهير شعبنا اليمني بالعيد الـ 20 لقيام الوحدة اليمنية المباركة في الـ22 من مايو 90م، أجرت الصحيفة لقاءات مع قادة العمل الرياضي والشبابي في بلادنا بمختلف تخصصاتهم، وطرحت عليهم بعض الأسئلة حول التطورات الجارية في مجال الشباب والرياضة وما شهده الوطن خلال (20) عاماً من عمر الوحدة المباركة والتطور الملحوظ الذي طرأ على رياضتنا ومشاركاتنا في المحافل العربية والإقليمية والدولية وما حققته من انتصارات وغيرها من الأسئلة . بدأنا لقاءاتنا مع الاخ/ عبدالله هادي بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة حيث بدأ حديثه بالقول:[c1]مشاركة الشباب والرياضيين في المحافل الدولية فاعلة[/c] الشباب حقيقة هم مستقبل الوطن وازدهار البلاد وأصبح يتطلع الى ماهو أفضل وفي هذه الفترة تحقق للشباب مالم يتحقق له خلال السنوات الماضية بفضل الدعم السخي واللا محدود الذي تقدمه القيادة السياسية في بلادنا بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واهتمامه بالطلائع الشابة ومن خلال هذا الاهتمام تحقق للشباب كثير من المنجزات واهمها انشاء صندوق رعاية النشء والشباب الذي اصبح يساهم فيه كل مواطن من خلال الرسوم التي تفرض على السجائر والقات، والمواطن الآن اصبح يساهم في بناء هذا الجيل ونحن اكثر تفاؤلاً وتفاعلاً مع القيادة السياسية بإعتبار الأنشطة الشبابية والرياضية من اهم الوسائل التربوية لخلق المواطن الصالح، فاليوم من خلال هذا الصندوق اصبحت المنشآت الشبابية والرياضية تتواجد في كل محافظات الجمهورية وهي تعتبر البنية الأساسية التي من خلالها يمارس الشباب انشطتهم المختلفة وهذه المنشآت متمثلة في الملاعب الخفيفة التي وجدت في الساحات الشعبية والحدائق العامة وايضاً في المدارس وكذلك المنشآت الكبيرة متمثلة في الصالات المغلقة وملاعب كرة القدم وهذه المنشآت نعتبرها حاضنة للنشء والشباب في الانشطة الرياضية وخلال هذه الفترة توسعت الاتحادات واصبح لها تواجد ايضاً على المستوى العربي والقاري والاقليمي والدولي واصبحت مشاركة الشباب في المحافل الدولية مشاركة فاعلة واصبحوا ينافسون ويحرزون الميداليات خاصة في الالعاب الفردية متمثلة بألعاب الدفاع عن النفس وهذه الألعاب الفردية طبعاً برهنت على امكانية الشباب اليمني في المنافسة والحصول على هذه الميداليات الدولية والعربية والقارية في الألعاب الجماعية ونتمنى أن ترتفع مستوياتها مثل الألعاب الفردية . وماتحقق من نتائج طيبة ومشاركات شبابنا في الخارج لا يقوم على اساسيات تحقيق البطولات وانما ايضاً يعكس رؤى واهتمام القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة . .ان اندماج الشباب في مجالات الرياضة والثقافة والانشطة الاجتماعية اصبح مهماً لكي يتعلم ويأخذ الخبرة من خلال النظم واللوائح والقوانين المسيرة لهذه الانشطة الشبابية والرياضية والتزامهم بهذه النظم واللوائح سواءً المحلية او الدولية او العربية او القارية ما يعني ان هذا جزء من تربية الشباب على احترامها ليكونوا قادرين في المستقبل على احترام قوانين ونظم الدولة وهي اهم ماتقوم به الدول لإيجاد مواطن صالح يستوعب النظم والقوانين.[c1]الشطرنج اليمني وصل إلى العالمية [/c]- الاخ / جمال عبدالرسول اليماني مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن تحدث عن الانجازات التي تحققت خلال (20 ) عاماً من عمر الوحدة المباركة حيث قال: الرياضة اليمنية بشكل عام في تقدم وازدهار وهذا لاشك فيه سواءً من ناحية بناء المنشآت والإهتمام بها لجهة جميع الألعاب الرياضية في اليمن او لجهة الجانب الفني وتطوير الكادر سواءً الكوادر الادارية او الكوادر الذين يباشرون اللعبة نفسها كلاعبين أو مدربين أو حكام في جميع الألعاب فخلال الـ(20 )عاماً هناك تطور كبير جداً فعندما كنت لاعباً لم يكن الاهتمام بنا كبيراً ولكن الآن لامست وعايشت الاهتمام والرعاية ومايبذل للرياضة ففي جانب الشطرنج حدثت نقلة غيرعادية في نشاطه فاصبح الشطرنج اليمني ينافس في المسابقات والبطولات الخارجية بل ويحقق مراكز متقدمة والقاباً واصبح تواجده في كل محفل عربي وآسيوي ودولي واصبح لنا سمعتنا الطيبة ويعمل لنا الف حساب لما وصل اليه اللاعب اليمني من مستوى جيد ومشرف في ظل الاهتمام والرعاية التي تبذلها القيادة السياسية ممثلة بالقائد الرمز الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن الحديثة فقد استطاع شطرنج اليمن الوصول الى كأس العالم للشطرنج اضافة الى تحقيقه بطولات عربية كثيرة في كل الفئات واصبح لدينا لاعبون يحملون القاباً دولية بما في ذلك السيدات اللواتي لهن حظ اوفر من التألق والنجاح في عالم الشطرنج وحققن مراكز متقدمة في بطولات الاندية العربية وميداليات ملونة وهذا لم يكن موجوداً من قبل ليس هذا وحسب وانما اصبح الشطرج اليمني وكوادره متواجدين في قيادات الاتحادين العربي والآسيوي ولجانهما المختلفة . ففي ظل قيادة فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية واهتمامه الكبير بالشباب وهم دعائم الوطن استطاعت بتوجيهاته وزارة الشباب والرياضة ان ترتقي بالعمل الشبابي والرياضي بشكل لافت للنظر وبشكل طيب وتسعى الى ان يكون القادم افضل واحسن .[c1]اللجنة الأولمبية في تطور [/c]- الاخت نوال شفيق رئيسة اتحاد رياضة المرأة بعدن تحدثت عن الانجازات التي تحققت خلال (20) عاماً من عمر الوحدة المباركة والنجاحات التي تحققت رياضياً على كافة الاصعدة والبطولات التي شاركت بها بلادنا في ظل الوحدة داخلياً وخارجياً حيث قالت: لاشك في ان انطلاقات كبيرة وانجازات عدة قد تحققت للحركة الرياضية في ظل الوحدة المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 90م وعلى مختلف الاصعدة.. وكان للتواجد التام في كثير من الفعاليات والانشطة على المستوى العربي والقاري والدولي اثره في رفع سمعة اليمن وهذه لاشك في انها ايجابية ماكان لها ان تتحقق بهذه الكثافة لولا الوحدة المباركة.واما البطولات التي شاركنا فيها في ظل الوحدة، فبعد الاندماج الكامل للرياضة اليمنية شكلت المشاركات اليمنية في البطولات العربية والقارية والدولية قوة هائلة واستطاعت المنتخبات اليمنية ان تسجل حضوراً لافتاً في اكثر من محفل رياضي حققت من خلالها انجازات ومكاسب لايتسع الحيز هنا لسردها لكن هناك نقلات رائعة قد تحققت لألعاب عدة مثل الشطرنج والطاولة والجودو وبناء الاجسام والكاراتيه والتايكواندو والسلة والجمباز والكونغ فو ورفع الاثقال وتوجت بالعالمية لكرة القدم عبر منتخب الأمل الذي يعد أول منتخب يمني يتأهل الى نهائيات كأس العالم في فنلندا العام 2003 م .ويعد صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة من العلامات المضيئة في العمل الرياضي حيث شكل وجوده دعماً كبيراً ورافداً رئيسياًًًًً لمجمل جوانب العمل الرياضي.. والمتتبع لحجم المشاركات الخارجية ونوعية المسابقات الداخلية وكثرتها لاشك في انه سيجد فرقاً شاسعاً بين التمويل سابقا ًولاحقاً.. وبالمقابل سيجد الفرق واضحاً في حجم الانجازات والميداليات المتنوعة التي حصل عليها شبابنا على المستوى العربي والقاري.. وكذلك بروز ألعاب عدة عند المشاركات الخارجية ونجوم شابة وناشئة.. مما يجعلنا نقول ان هناك قفزة نوعية في مشاركاتنا من الاحتكاك الى المنافسة ومما لاريب فيه ان للصندوق اسهاماته ليس على هذا المستوى فحسب بل ايضا من حيث تطوير البنى التحتية من مقرات للأندية واصلاح الملاعب والصالات وتجهيزها حتى تكون صالحة للمسابقات والتدريب.اما عن الملاعب الرياضية في ظل الوحدة مقارنة بما كانت عليه قبلها فقالت :كانت الملاعب الرياضية قبل الوحدة محدودة لا من حيث العدد ولكن ايضاً من حيث التجهيز فصحيح انها كانت موجودة ولكن ليس كما هي عليه الآن اضافة الى العدد المتزايد من الملاعب الدولية الكبيرة التي بنيت وفي محافظات عدة وجهزت تجهيزاً حديثاً يمكن لبلدنا معها ان تستضيف مسابقات دولية او قارية وهناك ملاعب او مدن رياضية سوف تنشأ وكذلك عن الحديث على الصالات المغلقة فمنها ما قد انشئ مثل تحفة الصالات (صالة 22 مايو الرياضية) والتي احتضنت كثيراً من البطولات العربية والقارية ومثال ذلك بطولة غرب آسيا للسلة والبطولة العربية لتنس الطاولة وهناك صالات قيد الدراسة والتنفيذ وفي محافظات مختلفة.ويمكن القول إن وجود الملاعب الحديثة والصالات سوف يسهم في رفع مستوى الألعاب وبالمقابل يرتفع مستوى التمثيل الخارجي.[c1]تطوير البنية التحتية للنشاط الرياضي[/c]- الأخ محسن احمد صالح رئيس الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة تحدث عن واقع الرياضة اليمنية على مدى ( 20 ) عاماً وكيف وصلت إلى واقعها الآن حيث قال : الرياضة اليمنية بعد الوحدة في 22 مايو 1990م تسير بشكل موحد في عموم محافظات الجمهورية وخلال 20 عاماً من عمر الوحدة اليمنية اشتهرت الساحة اليمنية في تطوير البنية التحتية للنشاط الرياضي حيث تم بناء عدة منشآت رياضية منها على سبيل المثال لا الحصر المدينة الرياضية في العاصمة صنعاء التي تحتوي على استاد رياضي وصالات رياضية مغلقة ومنشآت أخرى وكذلك استاد 22 مايو الرياضي في عدن وعدة منشآت رياضية أنجزت وبعضها قيد الإنشاء في مختلف المحافظات.كما تم افتتاح كثير من الأندية ووصلت إلى أكثر من (300) نادٍ شملت مختلف محافظات الجمهورية.. وفي هذا الإطار تطورت ألعاب رياضية وصلت إلى مستوى لا بأس به مثل فريق كرة القدم الذي وصل فيها الفريق الوطني للناشئين إلى بطولة العالم لأول مرة وكذا لعبة الكرة الطائرة والسلة التي تشارك في البطولات العربية والإقليمية كما أن الألعاب الأخرى ومنها الألعاب الفردية هي الأخرى لها تطور ملحوظ ويشارك فيها أبطال الجمهورية في البطولات الخارجية المختلفة ويحققون مراكز لا بأس بها.وهناك تطور يسير على مستوى الترتيب الهرمي للحركة الرياضية اليمنية من خلال وجود قيادة رياضية نشطة في وزارة الشباب والرياضة تعمل على تفعيل دور اللجنة الأولمبية اليمنية والاتحادات الرياضية ، كما أن قيادة وزراة الشباب والرياضة تعمل هذه الأيام بجهد على تطوير الأنظمة واللوائح المسيرة لنشاط الاتحادات والأندية المختلفة ، وهذا يؤدي إلى نمو وتطور الحركة الرياضية اليمنية في عموم محافظات الجمهورية وبهذه الروح وبهذا التفاعل الدائم أوالمنتظم على مستوى قيادة الحركة الرياضية في وزارة الشباب والرياضة وفروعها في محافظات الجمهورية فإن الحركة الرياضية سوف تشهد نقلة نوعية في الأعوام القادمة إن شاء الله تعالى وهذا يعود إلى رعاية ودعم فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح -حفظه الله ورعاه- الذي أكد في أكثر من مناسبة اهمية دعم وتشجيع النشاط الرياضي وانتشاره في عموم محافظات الجمهورية وبعزيمة وإصرار الأخ/ وزير الشباب والرياضة سوف تنمو الحركة الرياضية في اليمن وتتطور إلى الأمام إن شاء الله . - وعن الحركة الرياضية والشبابية كعنصر وعامل مهم من عوامل الاندماج الجماهيري وتحقيق الوحدة اليمنية قال : إن الحركة الرياضية هي من العوامل المهمة للاندماج الجماهيري على مستوى الوطن ، حيث أن الفعاليات والنشاطات الرياضية التي تنفذ في عدة مدن أو في الخارج تجمع الشباب من مختلف محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية ومن هنا تنمو روح العلاقة الجماهيرية ويتداخل ويتطور النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد وهنا تتجسد معاني الوحدة اليمنية الحقيقية في أروع صورها.. وهذا الجانب المهم الذي يوليه فخامة الأخ / رئيس الجمهورية جل اهتمامه ورعايته يجب أن يستمر ويتوسع ليشمل العنصر النسائي مع الشبابي في كافة مناطق الجمهورية اليمنية.[c1]الرياضة اليمنية تحقق قفزة نوعية في أنشطتها[/c]- الأخ حمزة صالح امين عام اتحاد كرة اليد تحدث حول الانجازات خلال (20 ) عاماً من عمر الوحدة المباركة بالقول: كانت الرياضة في السابق مجرد اسم ولم يكن هناك انجازات الاَّ قليلاً اما بعد الوحدة المباركة فقد حققت الرياضة اليمنية قفزة نوعية في انشطتها واصبح الاهتمام بها كبيراً ونحن في اتحاد كرة اليد استطاع اتحادنا ان يقيم العديد من الدورات التدريبية والتحكيمية ووصل ايضا مع اعضاء الاتحاد إلى الاتحادات العربية والآسيوية و لم يكن قبل دولة الوحدة أي نشاط للعبة كرة اليد فتم تأهيل عدد من الحكام وايضاً استطاع الاتحاد لاول مرة وفي عهد زعيم البلاد وقائد السفينة وداعم الشباب الاول فخامة الرئيس علي عبدالله صالح- حفظه الله- المشاركة والمنافسة وتحقيق مراكز متقدمة والآن بفضل الله وفضل الوحدة المباركة ستنطلق ايضاً مشاركات الاندية والمنتخبات الوطنية الاولى في المشاركات الخارجية وهذا طبعاً لم يكن موجوداً في السابق.وأؤكد ايضاً أنه في السابق لم تكن هناك امكانات ولم يكن هناك ايضا مقرات وصالات وملاعب إلا في المدن الرئيسية مثل صنعاء وعدن وغيرها.أما الآن وفي ظل الوحدة المباركة في 22 من مايو فقد تحقق الكثير والكثير فصالة 22 مايو الدولية تعتبر منجزاً تاريخياً عريقاً في مجا ل الرياضة حيث تحتضن جميع البطولات العربية والدولية في الالعاب المختلفة وهناك ايضا مشروع بناء اكثر من ثلاثين صالة صغيرة على مستوى الجمهورية و تعتبر من الانجازات في عهد الوحدة.
ابطال تنس الميدان
سباق اليوم الأولمبي