فلاشات تربوية
منذ تولي الاستاذة راقية عايض إدارة مدرسة 7يوليو للتعليم الاساسي في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن استطاعت ان تتغلب على كثير من السلبيات التي ظلت لاعوام جاثمة على المدرسة وعندما لمستها جعلتها منتهية والغت ماكان موجوداً، والحلو في شخصية الاخت مديرة المدرسة قوتها ورفضها بشدة لاي عمل سلبي يعكر صفو العمل، وبهذه الاعمال والمواقف الشجاعة التي عرفت عنها بالصراحة والمواجهة حظيت بتقدير وإحترام الجميع "الذين لايخافون لومة لائم "ويفرحون بنجاح الاخرين، وأمام ماحققته الاستاذة راقية عايض التي جعلت من مدرسة 7يوليو في العالي..بس.. هناك سلبية مازال العمل بها سارياً والوقت مناسب هذه الايام للقضاء عليها وهي ان عدد من المعلمين والمعلمات يحرصون على ان يكون التلاميذ والتلميذات الاذكياء متقاربين بمقاعد الجلوس في قاعات الامتحان فالعدل ان يكون التوزيع عادلاً، وتعميم الاهتمام على الجميع وجميعهم ابناؤنا، وفرصة ان الوقت مازال متاحاً للاخت مديرة المدرسة ومساعديها للقضاء على(حشو) الاذكياء ويمكن حل، هذه المعضلة بواسطة كشوفات نتائج الفصل الدراسي الاول لان ذلك سيعطي لكل تلميذ/تلميذة حقه المستحق من العلامات، وللتذكير بشكل عام السبت20 مايو الجاري بدء إمتحانات النقل في عموم مدارس الجمهورية.[c1]الغش[/c]تحت عنوان(لماذا يغش الطالب؟)استضاف المنتدى التربوي في إدارة التربية والتعليم مديرية الشيخ عثمان الاساتذة الافاضل حسين عولقي وأبو بكر هائل وشهيرخليل وخالد علي صالح في حلقة نقاش للعنوان السابق الذكر ادارها الاستاذ الفاضل عباس أحمد فارع، واستعرض المتحدثون الاسباب والدوافع والمعالجات لظاهرة الغش مؤكدين على ان المسؤولية اصبحت مشتركة بين المدرسة والاسرة والطالب والمجتمع والغش اصبح مكتسباً ومدعوماً، وفي حلقة النقاش تحدث عدد من الحضور حملوا في احاديثهم المدرسة النسبة الاعلى للتشجيع على الغش، حلقة النقاش المفيدة غاب عنها مدراء المدارس ومساعدوهم بالجملة والسبب ان الاستاذ/سمير علي يحيى مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية كان غائباً بسبب عارض مرضي مما يؤكد ان حضورهم هو فقط للمجاملة(شوفنا ياسمير أنا جئت) وليس من أجل الاستفادة والفائدة.[c1]رحم اللّه امرأً عرف قدر نفسه [/c]نماذج من التربويين يجندون كل إمكانياتهم من اجل ان يحصل ابناؤهم وبناتهم على ثلاثة المراكز الأولى في الوقت الذي لايصل إليها من يستحقها وجدير باللقب، وظاهرة أبناء التربويين الاوائل، غير الجديرين محدودة جداً ولكنها سلوك مريض لايستعمله سوى التربوي الاناني ولايتجرع الآلام سوى التلميذ المثابر صاحب الاستحقاق الحقيقي الذي ( ماشي) معه أحد يساعده إلا رب العالمين، فمثل هؤلاء التربويين يتبعون اساليب متعددة ففي أيام الامتحانات يقتحمون القاعات وتنشط عندهم الدورات الدموية ويظهرون الابتسامات ويقدمون الخدمات وبالرضا او بالصميل يكسبون لابنائهم العلامات وسلوكهم إذا وجدوا صد ورفض المساعدة غير المشروعة يتحولون إلى(عناترة) ويهددون ويتوعدون ويشوهون بالتربوي الصادق والامين، مع الاشارة ان غالبية التربويين في مدارس بلادنا نشيد بنزاهتهم كونهم لايميزون ابناءهم على ابناء الاخرين وهناك أبناء تربويين لك الشرف أيها المعلم ان تعلمه وبجهده ومثابرته يحتل المركز الاول دون واسطة وتدخل وهناك أبناء تربويين مستويات أبنائهم في المقبول والجيد ولكنهم على قناعة وهذا شرف كبير للتربوي أن يأخذ ابناؤه حقهم وهذا ليس عيباً.سألني أحد التربويين هل أبناؤك من الاوائل؟ رددت عليه وبثقة جميعهم لايتجاوزون تقدير جيد، فأبتسم وقال لي: رحم الله إمرأً عرف قدر نفسه، فقلت له: المهم أن تعرف قدر نفسك وإمكانياتك!! * علي الخديري