بيروت / وكالات وقفت بكل ثقة وعزّة أمام مقر الأسكوا، الذي كان يتعرّض لعمليات تكسير احتجاجاً على تقاعس الأمم المتّحدة عن إيقاف دورة العنف، التي تقتل الأبرياء بعد ساعات قليلة على مجزرة قانا، وجّهت تحيّة صادقة إلى الجنوب الصامد، ولم يفت جوليا تسجيل موقف سياسي من الحرب الدّائرة، فوجّهت تحيّة إكبار إلى لبنان ، ولم يخلُ خطابها العفوي من عتب شديد على الأمم المتّحدة.و كان صوتها عنوان انتفاضة الاستقلال ، وأغانيها لا تزال عنواناً لأي انتفاضة شعبيّة، أو أزمة وطنيّة، أو مجزرة وحشيّة، حين أصبحت الأغاني الوطنية مرادفاً لأصوات المدافع والحداد العام، حين علّمتنا الحرب أن نكره جوليا ومارسيل وأحمد قعبور، بوصفهم فنّاني حرب، ونذير شؤم، عوضاً عن أنّ نحبّ صدق أغانيهم التي كانت عنوان مرحلة الحرب والسلام وما بعدهما.