وصل عدد الجرحى إلى (20)
القاهرة/14اكتوبر/ رويترز: قالت مصادر أمنية وطبية إن أربعة أشخاص قتلوا في انفجار وقع في منطقة سياحية بالقاهرة يوم أمس الأحد بينهم فرنسية لكن وزير الصحة حاتم الجبلي قال: إن الفرنسية فقط قتلت في الانفجار.وقالت مصادر في وزارة الصحة إن عشرة فرنسيين آخرين أصيبوا من بين 20 جريحا سقطوا في الانفجار الذي وقع في حي الحسين في شرق القاهرة حيث يقع مسجد الامام الحسين والجامع الأزهر.لكن وزير الصحة قال في تصريحات أذاعها التلفزيون المصري إن 17 من جنسيات مختلفة أصيبوا في الانفجار.وقال إن المصابين «بينهم ثلاثة سعوديين إصابتهم طفيفة للغاية وألماني إصابته سطحية و10 فرنسيين بينهم حالة استدعت تدخلا جراحيا متوسطا وثلاث حالات لمصريين إصابتهم طفيفة أيضا».وأضاف أن الغالبية العظمى من الإصابات لا تستدعي أي تدخل جراحي ولكن يتم إجراء الأشعة والتحاليل للاطمئنان على كافة المصابين.»وتابع أن «معظم الحالات من الممكن أن تغادر المستشفيات غدا(الاثنين)... هناك حالة أو حالتان فقط تستدعيان بقاءهما في المستشفى مدة أطول.»وكانت المصادر قد أشارت إلى أن بين الجرحى ستة في حالة خطيرة.وقال شهود عيان إن مهاجما يركب دراجة نارية ألقى القنبلة فيما يبدو. وقال آخرون إن القنبلة ألقيت من الفندق القريب من موقع الانفجار وان خبراء المفرقعات يتعاملون مع قنبلة أخرى لم تنفجر لنزع فتيلها.وقال مصدر إن ألجرحي نقلوا إلى مستشفيات قريبة للعلاج.وقالت المصادر الأمنية إن القنبلة التي انفجرت مصنوعة محليا وتتكون من البارود ومسامير.وقبل سنوات وقع أكثر من انفجار في المنطقة التي يكثر فيها السائحون الأجانب والعرب مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من السائحين.ويتردد مصريون أيضا على الحي الذي تنتشر فيه المطاعم ومحال العاديات.وقالت مصادر طبية إن سيارات إسعاف بعدد كبير هرعت إلى مكان الانفجار.وقال شهود عيان إن دويا هائلا حدث نتيجة الانفجار وان الدوي سمع على مسافة تصل إلى كيلومتر ونصف كيلومتر.وقال شاهد إن الانفجار وقع لحظة تسجيل هدف في مباراة لكرة القدم كان رواد للمنطقة يتابعونها على شاشة التلفزيون الأمر الذي دفع البعض للاعتقاد بأن هناك تفجيرا صوتيا ابتهاجا بالهدف لكن الموجودين قرب موقع الانفجار هرعوا للهرب مما تسبب في سقوط عدد منهم على الأرض.وأضاف ان صراخا كثيرا علا في المنطقة.ووقع الانفجار امام مسجد الامام الحسين.وقال مراسلون من رويترز في المكان ان قوات الامن ضربت طوقا أمنيا محكما حول موقع الانفجار ومنعت الصحفيين من الوصول اليه.وأضافوا أن كبار القيادات في وزارة الداخلية انتقلوا الى المكان الذي قامت سيارات اطفاء بمد خراطيم مياه اليه لمكافحة حريق فيما يبدو.