متابعة/حسن عياشقبل عدة اشهر من الان بدأت خيوط التأزم تظهر في هيئة تشققات جلية على جدران البناء الإداري لنادي شعب إب فبرزت الاستقالات في صفوف الهيئة الإدارية حتى كادت هذه الهيئة أن تصبح مجرد اسم لايدل على أي مضمون بفعل هجرة أهم رموزها واعمدتها وتفضيلهم الابتعاد والاحتفاظ بآخر ارصدة الحب في بند المؤازرة عن بُعد..وحين اردنا واراد المعنيون معرفة السبب الاهم في إنفراط العقد الفريد للنادي العنيد كان المال هو الماثل أمامنا حيث كان النادي يمر بأزمة خانقة مرت مروراً عسيراً على الجميع وكادت في بعض الاحيان ان تجمد الدماء في شرايين أهم فرق النادي فتعثرت كرة القدم وبدأت طلبات الاستقطاب من الأندية تنهال على ماتبقى من اعضاء مجلس الإدارة المنهار للإستفادة من اعمدة الفريق المتوج بطلاً لموسمين متتالين وتسخير عطاءاتهم لحساب الوان اخرى لاتمت إلى الاخضر المعروف بصلة.. وكحال فريق القدم كاد فريق السلة هو الاخر ان يصبح أثراً بعد عين فتواضع أداء لاعبيه وذهبت عنه الفاعلية ومازال حتى الان يحاول العودة.في الاثناء بحث المقربون والقريبون عن حل فاستعصى عنهم حيناً ثم وجدوه كما يبدوليعلنوا قبل يومين أو ثلاثة من الان عن(حكومة إنقاذ) مهمتها إخراج العنيد من ازمته وكان من ضمن الإعلان انهم أعادواابرز القيادات التي اختارت الفراق إلى جبهة الوفاق وزادوا على اسمائها اسماء اخرى عُرفت بدعمها للنادي ومؤازرته من خارج الاسوار ومن تحت الطاولة ليجتمع الكل في حب(الشعب) تحت سقف واحد وهذه هي قيمة النجاح مادام النادي هو المستفيد ومادامت العابه ولاعبيه هم الذين سوف يجنون الثمار..لكن!لكن(حكومةالوفاق) الشعباوية خرجت علينا وفق(سنة إدارية) جديدة لم نسمع بها من قبل ولانعتقد انها تنسجم مع اللوائح المنظمة للأندبة بل انها لاتنبع من اي نظام في اي مكان بما في ذلك الانظمة الاحترافية في بلاد الهند والسند وجزر واق الواق..وتابعوا:- الشيخ عبد الواحد صلاح - رئيساً لمجلس إدارة النادي.- الاخ حزام الاشول - نائباً لرئيس مجلس الإدارة.- الشيخ علي جلب - رئيساً للنادي.- الاخ رشاد العواضي - نائباً لرئيس النادي.ثم بقية أعضاء المجلس الإداري..الغرابة لاشك واضحة من خلال التشكيل والعجب لابد ان يأتي قبل اي سؤال عن صلاحيات العمل ضمن هذه الهيئة الإدارية(أبوراسين).. فماهي حدود رئيس مجلس الإدارة؟ وأين تبدأ مهام رئيس النادي؟ من يرأس الاجتماعات؟ من يقرر..ومن يحاسب من؟اسئلة بالطبع لسنا المعنيين بالإجابة عليها بقدر الشعباوية انفسهم لكننا فقط اردنا نرصد ربما اغرب تشكيل قيادي واطرف المسميات التي تعرفها الأندية اليمنية واندية العالم كذلك بما في ذلك أوروبا التي انديتها عبارة عن(شركات) حقيقية تدار بأنجح العقليات التجارية فنجد في إيطاليا مثلاً ان نادياً مثل ميلان يملكه رئيس الوزراء برلسكوني ويسمى السيد جالياني وهو الرجل الثاني في النادي الرئيس التنفيذي أي ان المسمى واضح والصلاحيات تكاد تكون معروفة.. ذاك يدفع ويتحكم بالامور المالية والآخر ينفذ السياسات ويتصدر اللائحة الميدانية..فماذا عن شعب إب.. من هو الرئيس الفعلي.. وماهي مهام الرجل الآخر.. وماذا عن النواب؟!لقد افلح الشعباوية في الخروج من الأزمة ونجحوا في جمع شمل الداعمين تحت سقف واحد لمصلحة النادي وهذا يحسب لهم ولكنهم بالمقابل ابتدعوا لنا شكلاً جديداً لاندري كيف ستتعامل مع الاطر الرسمية كوزارة الشباب ولانعرف حتى ما الهدف منه طالما وانه كان بالامكان تشكيل إدرة بالقوام المتعارف وتسمية ماشاءوا من المجالس.. هذا إذا لم تكن هناك شروط قادت إلى فرض هذه التشكيلة الفريدة من نوعها.
|
اشتقاق
حدث هذا في شعب إب!!
أخبار متعلقة