برعاية مؤسسة صناع الحياة
ذمار /مكتب 14 أكتوبر : متابعة وتصوير /رياض صريم : دشن يوم أمس السبت في مبنى اتحاد نساء اليمن دورة تدريبية خاصة لفريق حماة المستقبل بمؤسسة صناع الحياة فرع ذمار حول مكافحة المخدرات وفن الإلقاء .. حيث حضر التدشين الذي أقيم الساعة الرابعة عصراً بمقر اتحاد نساء اليمن بذمار كلا من الشيخ /عبد الكريم ذعفان الوكيل المساعد لمحافظة ذمار والأستاذ/عبده الحودي - أمين عام مكتبة البردوني العامة ، كما حضر ممثلين من مؤسسة صناع الحياة وهم : د./ فؤاد الفران محاضر والأستاذة/ نوال التويتي والأستاذ /علي المقالح رئيس فريق حماة المستقبل بمؤسسة صناع الحياة إضافة إلى عدد من المهتمين والمتدربين الذين بلغ عددهم (30) متدرب ومتدربة .. كما ألقى الشيخ عبد الكريم ذعفان وكيل المحافظة المساعد كلمة أشاد فيها إلى دور الشباب في تفعيل التوعية بين الآخرين من زملائهم وغيرهم من العامة ، مؤكداً للمتدربين على العمل بجد من أجل التوعية الجادة ومحاولة الحد والتقليص من انتشار هذه السموم الخبيثة في أوساط المجتمع . بعدها قامت الأخت/خديجة دادية ، والأخ/نصر الشبيبي محاضران دوليان تابعان لمؤسسة صناع الحياة بإلقاء محاضرة هدفا من خلالها على تعريف المتدربين بالمخدرات وأنواعها وأسباب تعاطيها .. متطرقين إلى أـنواع المدمنين والعواقب التي تحدث في حال الإدمان مستعرضين ذلك على شاشة الكمبيوتر مع وجود أمثلة لبعض الضحايا الذين ماتوا أو تسببوا في قتل أنفسهم بتعاطيهم لهذه السموم المميتة .. كما شارك الدكتور /فؤاد الفران بمداخلة توضيحية ألقاها على الحاضرين وتطرق فيها إلى عمل المؤسسة وتوجهاتها وأهدافها التي من أهمها نشر التوعية بين الناس للحد من تعاطي وانتشار المخدرات بين الشباب والفتيات وغيرهم ممن قد يكونوا ضحايا لمثل هذه الأمراض والسموم القاتلة . وفي تصريح خاص لـ ”14 أكتوبر“ قال الأستاذ/علي المقالح رئيس فريق حماة المستقبل بمؤسسة صناع الحياة : إن الهدف من الدورة هذه والتي تعتبر الرابعة منذ بداية العام 2007م هو هدف توعوي لا غير وذلك من أجل نشر الوعي في أوساط الشباب واستهداف من هم عرضة للوقوع في شرك هذا الإدمان الخبيث، وأضاف : لابد من العمل الجماعي وليس الفردي .. وأنا اليوم أرى العمل هنا جماعي وجميل ، من حيث وجود قيادات من المحافظة وشخصيات حضرت تدشين البرنامج وساهمت في رفع معنويات المتدربين وعملت على بدء الدورة بداية قوية .. لتبين هذه الدورة الاختلاف من قبل 15 عاماً فالوضع كان مختلف جداً من حيث عدم وجود كادر نسائي وتفاعل كبير بهذا الشكل نحو هذه التوجهات في مكافحة المخدرات في اليمن خاصة والعمل على توعية الآخرين . شاكراً في ختام تصريحه كل من عمل وحضر من أجل إنجاح هذه الدورة التي تستمر لأسبوع من (24 فبراير - وحتى 1 مارس 2007م) .. وخص بالشكر كل من الشيخ/ عبد الكريم ذعفان وكيل المحافظة المساعد على تفاعله المتميز وحضوره الكريم لفعالية تدشين الدورة وكذلك الأخ/ عبده الحودي - أمين عام مكتبة البردوني العامة ، متمنياً لجميع المتدربين التوفيق في المهام والعمل الذي أبوا إلا يحملوه على عاتقهم ويقوموا به بدون جزاءً أو شكوراً .