متفرقات
ابوظبي / وام: قام وفد من دار زايد للرعاية الشاملة التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر في إطار تنفيذ الخطة الأستراتيجية الخمسية 2008 / 2012 للمؤسسة وخطتها التشغيلية للعام الحالي بزيارة مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الديني الثقافي بمدينة العين حيث جرى بحث سبل تفعيل الشراكة وتنشيط التعاون المشترك بين الجانبين والأعداد للتوقيع على اتفاقية شراكة لإشراك أبناء الدار بمختلف فئاتهم العمرية في الفعاليات والأنشطة التي ينفذها المركز.وقال سالم سيف الكعبي مدير إدارة شؤون الأبناء بالدار والذي ترأس الوفد نسعى لتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية للمؤسسة ولتحقيق رؤيتها لتكون مؤسسة حائزة على ثقة المجتمع وتتميز بالكفاءة في تحقيق أهداف وآمال فئاتها ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع.. كما أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي تنفذها المؤسسة لصالح أبناء الدار تترجم مفاهيم وقيم المواطنة الصالحة من خلال تنظيم برنامج للزيارات والمشاركات المختلفة ووفقا للهدف السامي الذي تسعى المؤسسة لتحقيقه.وأضاف أن تلك الزيارات والأنشطة تأتي في أطار التعاون بين المؤسسة وعدد من المؤسسات والهيئات الحكومية التي تحرص على التواصل مع المؤسسة والجهات الحكومية المعنية بالخدمات الإنسانية والسعي نحو توثيق هذا التعاون من خلال ابرام اتفاقيات شراكة معها مشيراً إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق التواصل مع مؤسسات المجتمع المختلفة ويهدف اللقاء التنسيقي إلى فتح قنوات من التعاون بين الطرفين تمهيدا لتوقيع اتفاقية شراكة يتم من خلالها مشاركة أبناء الدار بمختلف فئاتهم العمرية في فعاليات المركز ودمجهم مع الاعضاء المتميزين.وأكد أن الاتفاقية التي تم مناقشتها مع موزة القبيسي مديرة المركز وبحضور مبارك عبد الله العامري رئيس شعبة الأنشطة البرامج والتراث بالمؤسسة وسيتم توقيعها في القريب العاجل تهدف إلى خلق شراكة مجتمعية وتفعيل دور المركز في المجتمع والمساهمة في التنمية الاجتماعية من خلال سلسلة من البرامج الثقافية والتعليمية والأجتماعية والدينية ( تحفيظ القرآن ودروس دينية وتعليم آداب وتعاليم الدين الأسلامي الحنيف ) تنفذ من قبل المركز لأبناء الدار بكافة فئاتهم العمرية وعلى مدار العام موضحاً انه سيتم تفعيل البرامج المطروحة في المركز واشراك اكبر عدد ممكن من أبناء الدار فيها لافتا إلى ان المشاركة في البرامج لن تقتصر فقط على الأبناء فقط بل ستمتد إلى تحضير الأمهات وأيضاً المشرفات على الأبناء.وأشار إلى أن أولوياتها الإستراتيجية هي توفير خدمات الرعاية الاجتماعية والتعليمية والتأهيلية بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية ودمج أبناء الدار للمساهمة الفاعلة في المجتمع ومؤسساته ودراسة وتطوير أساليب ومناهج التعليم لأبناء الدار بالتنسيق مع الجهات المعنية بالإضافة إلى تضمين مفاهيم وقيم المواطنة الصالحة في البرامج والأساليب التربوية والتعليمية المقدمة لهم، إلى جانب التشغيل الأمثل للعمليات الداخلية وضمان جودة الأداء.وذكر مدير إدارة شؤون الأبناء انه من بين اولويات الخطة الأستراتيجية العامة للمؤسسة والتي تلتزم إدارة الدار بتنفيذها هو توثيق التعاون وتعزيز العلاقة فيما بينها وبين المؤسسات والهيئات الأخرى .وأكد على توفير المؤسسة البرامج الرعاية الشاملة الخاصة بتوظيف الأنشطة وتنمية البيئة والمحافظة على التراث باستخدام التقنيات ومصادر التعلم الحديثة وتنمية المهارات الرياضية كالفروسية وغيرها من الرياضات الأخرى و زيادة الوعي الاجتماعي لدى الأبناء ودمجهم في المجتمع بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة مشيراً إلى ترحيب المؤسسة بالتعاون مع الجمعيات والهيئات التي تعمل في نفس مجالات عملها للاستفادة المشتركة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة معها.وفي نهاية اللقاء قدم سالم الكعبي مدير إدارة شؤون الأبناء بدار زايد درعا تذكاريا لمركز الشيخ محمد بن خالد وشهادة تقدير تسلمتها موزة القبيسي مديرة المركز.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محافظ بنك الكويت المركزي ينال جائزة (محافظ البنك المركزي لمنطقة الشرق الاوسط 2008)[/c] الكويت / كونا:صرح مصدر مسؤول في بنك الكويت المركزي بأن مجلة (امرجنج ماركت) الصادرة عن (يورومني) اختارت محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح لنيل جائزة (محافظ البنك المركزي لمنطقة الشرق الأوسط لعام 2008).وجاء ذلك في البيان الذي نشرته المجلة خلال فترة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد حاليا في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية وقد قام سفير دولة الكويت في (واشنطن دي سي) الشيخ سالم العبد الله الصباح باستلام الجائزة نيابة عن المحافظ.وصرح المصدر المسؤول في البنك المركزي بأن حصول المحافظ على هذه الجائزة جاء - وحسبما أشارت اليه المجلة - تقديرا للدور المميز الذي يلعبه البنك المركزي منذ بداية التسعينات والمتمثل في التحديات التي واجهها في اطار اعادة هيكلة عمليات الجهاز المصرفي وغرس الثقة في النظام المالي من خلال تحديث أدوات ووسائل الاشراف المصرفي بما يتماشى مع معايير الرقابة الدولية.اضافة الى الدور المميز الذي قام به البنك خلال الاعوام الثلاثة الأخيرة في مجال تعزيز دعامات الاستقرار النقدي والمالي في البلاد من خلال ما طبقه من أدوات واجراءات في مجال السياسة النقدية وفي مجال الاشراف على الجهاز المصرفي وبصفة خاصة على صعيد سياسة سعر الصرف وسياسة سعر الفائدة والاجراءات الأخرى المتعلقة بضبط التسارع في معدلات النمو في الائتمان المصرفي والتي ساهمت بصورة فعالة في ضبط معدلات النمو النقدي وتخفيف حدة الضغوط التضخمية التي يواجهها الاقتصاد الكويتي.وفي مجال الاشراف المصرفي اشارت الى حرص البنك المركزي الدائم على تطبيق أفضل ممارسات العمل المصرفي الدولي منوهة بقيام البنك بتطبيق معيار كفاية رأس المال بازل (2) اعتبارا من نهاية ديسمبر 2005 لتكون دولة الكويت بذلك الدولة الأولى في العالم التي تطبق هذا المعيار.وأكدت المجلة على أهمية اجراءات البنك المركزي في تعزيز معايير الحوكمة لدى الجهاز المصرفي والمالي والدور المميز في تعزيز البيئة التنافسية للعمل المصرفي والتوجهات نحو المزيد من التوسع في عمليات التحرر المالي.ولاحظت المجلة في هذا الشأن ما تتمتع به مؤسسات القطاع المصرفي من تصنيفات ائتمانية جيدة تؤكد سلامة المؤشرات المصرفية لهذه البنوك وكفاءة أدائها بحيث أصبح القطاع المصرفي في الكويت من اقوى القطاعات المصرفية في المنطقة طبقا لتقييم وكالات التصنيف العالمية.