واشنطن :توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الأطفال السلبيين، أي الأقل تجاوباً وتفاعلاً مع محيطهم من أولئك الإيجابيين أو الكثيري الصخب والكلام، يحظون بمستوى ذكاء أكبر من غيرهم في المراحل المتقدمة من العمر. وأظهرت الدراسة التي أشرفت عليها أستاذة في علم النفس المحاضرة في جامعة مورجان في بالتيمور أن الأشخاص السلبيين في صغرهم يتفوّقون في ذكائهم على الإيجابيين بعد بلوغهم سن الستين. وذكرت صحيفة "بالتيمور صن" عن بيشسيل قولها إن هؤلاء الأشخاص يحتفظون بمجموعة أكبر من المفردات، ويستخدمون الكلمات بدقة أكثر، كما أن لديهم إلماماً أكبر بالحقائق.وأوضحت الدراسة، التي شارك في تنفيذها الباحث توماس بيكر من جامعة تورونتو الكندية، أن المسنين المتمردين والمسنات النكدات هم أكثر ذكاء، في أمور عدة، من البالغين الأصغر سناً. وخلصت الدراسة إلى أن السلبية في الصغر تعني قسطاً أكبر من الذكاء والقدرة على التأقلم والانفتاح على المستجدات في الكبر.
|
ابواب
الأطفال الأقل تجاوباً الأكثر ذكاء في المستقبل
أخبار متعلقة