مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال احمدو ولد عبدالله
أديس أبابا/14 أكتوبر/رويترز: أدان الاتحاد الإفريقي يوم أمس الاثنين الجهاديين الأجانب الذين يساعدون المتمردين المحليين في الصومال وقبل نفى إثيوبيا إرسالها جنودا عبر الحدود للتصدي للمتمردين.وقال رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد شريف محمد زين “يدين المجلس زيادة وجود الجماعات المسلحة بما في ذلك العناصر الأجنبية مما يقوض عملية السلام والمصالحة في الصومال ويعبر عن قلقه الشديد بهذا الخصوص.”وزاد القلق الدولي هذا العام بشأن وجود مقاتلين أجانب بين المتمردين الذين يقاتلون حكومة الرئيس شيخ شريف احمد وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.وقدرت مصادر من مختلف أطرف الصراع عددهم بعدة مئات وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال احمدو ولد عبدالله أن عددهم يتراوح بين 280 و300 مقاتل وفقا لتقديرات المنظمة الدولية.ورفض زين وهو سفير تشاد لدى الاتحاد الإفريقي الكشف عن أسماء أو تفاصيل بخصوص المقاتلين الأجانب. وقال للصحفيين عقب اجتماع للمجلس في أديس أبابا “شرعنا في إجراء تحقيق. سنعرف قريبا من هم.”ونفى ما رواه شهود عيان من أن مئات الجنود الإثيوبيين عبروا الحدود إلى الصومال ووصفه بأنه “مزاعم زائفة.”وكانت أديس أبابا أرسلت آلافا من جنودها عبر الحدود إلى الصومال في عام 2006 للإطاحة بالحركة الإسلامية التي كانت تحكم مقديشو ومعظم الجنوب. وسحبت إثيوبيا قواتها في وقت سابق هذا العام ونفت أنباء متكررة عن قيامها بعمليات توغل.وأدى تمرد مستمر منذ عامين وهو أحدث حلقة في صراعات ممتدة منذ 18 عاما إلى مقتل 18 ألف مدني وتشريد قرابة مليون كما أتاح الفرصة لاستشراء القرصنة قبالة السواحل الصومالية.