شبوة/ عادل القباص:أكد الدكتور علي حسن الأحمدي محافظ المحافظة رئيس اللجنة الفرعية أن المخيم الشبابي والمراكز الصيفية التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لها أهمية كبيرة في تحقيق الفائدة الفكرية والبدنية للشباب والشابات والطلاب خلال العطلة الصيفية.وقال في تصريح لصحيفة (14 أكتوبر) إن العطلة الصيفية في أعوام سابقة كانت تذهب هدراً وكان لذلك انعكاسات سلبية على كثير من الطلاب لكنها أصبحت الآن فرصة ثمينة يحرص خلالها الطلاب على الاستمتاع والاستفادة والخروج بمعارف جديدة تساعدهم في حياتهم اليومية والدراسية والعملية.وأضاف أن الأهداف الرئيسية لإقامة المراكز الصيفية البالغ عددها (12) مركزاً التي يشارك فيها حوالي (2700) شاب وشابة إيجاد الأجواء الملائمة لقضاء أوقات ممتعة وشيقة للمشاركين في ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة بمنافسات ساخنة في عدة بطولات مع مراعاة خصوصية مشاركة الفتيات في الألعاب التي تناسبهن وتتوافق مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد.ولفت الأحمدي إلى أن من إيجابيات المراكز الصيفية إتاحة الفرصة للمشاركين للترويح عن أنفسهم بعد عام دراسي وتساعدهم على الاستعداد لعام جديد، مؤكداً أن المخيم الشبابي الأول من نوعه الذي يزور ثلاث محافظات هذه الأيام وهي تعز وإب وأمانة العاصمة ويضم (300) شاب بقيادة الأخ مهدي صالح الدحيمي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة قائد المخيم قد أنهى رحلته الأولى لمحافظة تعز بنجاح وسيتوجه صباح اليوم إلى اللواء الأخضر محافظة إب ثم أمانة العاصمة ويحمل شعار “أعرف وطنك” ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب المشاركين.
|
تقارير
(2700) شاب وشابة في المخيمات الصيفية بشبوة
أخبار متعلقة