القاهرة / وكالات :لقي فيلم "أوقات فراغ" للمخرج المصري محمد مصطفى ترحيبا من غالبية النقاد والمخرجين والمشاهدين، الذين اعتبروا أنه أول فيلم شبابي يطرح مشاكل هذا الجيل من منظار أبنائه ويستخدم لغتهم ورؤيتهم ليعرض الضياع الذي يعيشونه.وما يميز هذا الفيلم الذي قدم الأحد الماضي في عرض خاص في نقابة الصحافيين المصريين هو أن معظم المشاركين فيه على أعتاب العشرين حتى إن كاتب السيناريو انتهى من كتابته وعمره 17 عاما.والفيلم تأليف عمر كمال وبطولة أحمد صدقي وكريم قاسم وعمرو عابد والشاعر أحمد حداد ( حفيد الشاعرين فؤاد حداد وصلاح جاهين) الذين يقومون بالتمثيل لأول مرة، إلى جانب رندا البحيري وصفا تاج الدين.وترى الناقدة علا الشافعي أن الفيلم يمثل "تجربة مهمة ومغايرة لواقع السينما القائمة، وبغض النظر عن نقاط الضعف الموجودة في السيناريو فإن الفيلم يعتبر أقرب إلى حياة الشباب اليومية".وتابعت الشافعي أن "الفيلم يصف حياة الشباب أكثر من كونه دراما شبابية، حيث يرصد حالة الارتباك والتخبط التي تعيشها شريحة كبيرة من هؤلاء في ما يتعلق بالعلاقة مع الأهل والدين والمخدرات والجنس".من جهته يرى الناقد محمد صلاح أن "معالجة الفيلم للقضايا اليومية التي يناقشها الشباب تعرضت للمحرمات الثلاثة اجتماعيا وهي الدين والجنس والمخدرات، فمشاهد الفيلم تطرح علاقة الأصدقاء الأربعة مع تعاطي المخدرات وإقبالهم على الجنس إلى جانب حواراتهم الدينية غير الواضحة في ذهنهم".أما الناقد طارق الشناوي فقد أبدى بعض التحفظات على الفيلم ورأى أنه "يقدم مادة خاما لصناعة فيلم لأن الكاتب قدم شريحة واقعية من دون أن يحيطها بسياج درامي ودون أن يقدم إشعاعا سينمائيا على الشاشة".
|
ثقافة
"أوقات فراغ" يعالج قضايا الشباب المصري
أخبار متعلقة