للتأمل
فتّش إيليا أبو ماضي عن السعادة في حياة سكان القصور والبيوت المتواضعة.. في حياة الأغنياء والفقراء وفي حياة العشاق والمتزوجين وفي حياته أيضاً .. فلم يجدها. وعندما عَصَرَ الأسى قلبه في لحظة الحقيقة بعد أن أخفق في بحثه عن السعادة، بكى.. وسالت دموعه على خديه.. فشعر بسعادةٍ غامرةٍ كان يبحث عنها ولم يجدها. فقال مقولته الشهيرة التي خلدها ديوان الشعر العربي المعاصر :عَصَرَ الأسى روحي فصارت أدمعاً فلمحتها ورأيتها في أدمعي وعلمت حين العلم لا يغني الفتى إنّ التي ضيّعتها كانت معي
