محكمة في كرواتيا تصدر حكما بسجن وزير دفاع سابق زغرب /14 أكتوبر/ رويترز : قضت محكمة في كرواتيا بسجن وزير الدفاع السابق بيريسلاف رونسيفيتش أربع سنوات يوم أمس الاثنين بعد أن أدين بتهمة الفساد. وتعد محاكمة رونسيفيتش والحكم الذي صدر ضده أحدث مؤشر على التزام البلاد بمكافحة الفساد بما يتفق واشتراطات الاتحاد الأوروبي. وتأمل كرواتيا باستكمال محادثات انضمامها لعضوية الاتحاد العام القادم لكن قبل ذلك عليها أن تظهر أنها تتعامل مع الفساد المنتشر على نطاق واسع في مجال السياسة والمؤسسات الحكومية. وذكرت وكالة الأنباء الحكومية (هينا) أن المحكمة أدانت رونسيفيتش لإلغائه عطاء لشراء شاحنات للجيش عام 2004 ولإبرامه اتفاقات مع موردين بالأمر المباشر كانت قيمتها أعلى بعشرة ملايين كونا (2.6 مليون دولار) من الفائزين بالعطاء. وكان رونسيفيتش أول مسؤول كبير بالحكومة تجري محاكمته بتهم الفساد في يناير كانون الثاني منذ بدأت كرواتيا تطبيق إصلاحات عام 2000 . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمحكمة فرنسية تدين شركة (كونتيننتال) في حادثة تحطم طائرة كونكورد بونتواز /فرنسا/14 أكتوبر/ رويترز :أدانت محكمة فرنسية شركة كونتينتال ايرلاينز وعاملا فنيا فيها يوم أمس الاثنين بتهمة القتل الخطأ لدورهما في حادث تحطم طائرة كونكورد تابعة للشركة عام 2000 أدى الى توقف العمل بالطائرة الاسرع من الصوت تماما.وبرأت المحكمة ساحة ثلاثة من مسؤولي الطيران الفرنسيين.وكان ممثلون للادعاء يسعون لتغريم شركة كونتيننتال - التي أصبح يطلق عليها اسم يونايتد كونتيننتال هولدينجز بعد عملية دمج - واصدار أحكام معلقة بالسجن على عامل فني ورئيسه.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالأمم المتحدة تشكك في السند القانوني لاعتقالات في مقتل الحريري بيروت /14 أكتوبر/ رويترز : قالت صحيفة ذا ديلي ستار اللبنانية يوم أمس الاثنين إن محققا تابعا للأمم المتحدة أبلغ دبلوماسيين أمريكيين ان أربعة من كبار ضباط الجيش اللبناني اعتقلوا في قضية مقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري احتجزوا دون سند قانوني وذلك قبل ثلاث سنوات من الافراج عنهم. ومن المرجح أن يثير التقرير المنشور في الصحيفة اليومية التي تصدر بالانجليزية والذي نقل عن برقيات دبلوماسية مسربة من السفارة الأمريكية في بيروت تكهنات في لبنان بأن التحقيق الدولي في اغتيال الحريري عام 2005 كان مسيسا وشابته أوجه قصور. ولم يتأت العثور على البرقيات المسربة على موقع ويكيليكس الالكتروني وقالت الصحيفة انها حصلت عليها حصريا. كما كشفت الصحيفة عن ان المحققين أصيبوا بخيبة أمل بسبب البيروقراطية “الخرقاء” داخل الأمم المتحدة وعدم التعاون حتى من جانب دول تساند التحقيق علانية. كما حرص محققو الأمم المتحدة على الحصول على صور التقطتها الأقمار الصناعية الأمريكية. وألقي القبض عليهم في أغسطس آب 2005 بناء على طلب المدعي الالماني ديتليف ميليس الذي قاد المراحل الأولى من تحقيق الأمم المتحدة في واقعة القتل . وبعد أقل من عام قال سيرجي براميرتز الذي خلف ميليس إنه لا يوجد سند قانوني لاستمرار احتجازهم ولمح إلى وجود أسباب سياسية تحول دون اطلاق سراحهم. ونقلت الصحيفة عن احدى البرقيات “وضح براميرتز انه لو طبق أي نوع من المعايير القانونية الدولية لتم الافراج عن الضباط الأربعة فورا.” وتابعت “لكنه أقر في الوقت نفسه بان القيام بذلك سيكون كارثة سياسية بالنسبة للبنان. وأطلق سراح الضباط الأربعة في أبريل نيسان 2009 بعد احتجازهم لما يقرب من أربع سنوات دون توجيه اتهامات. وأبرزت برقية أخرى نقلتها الصحيفة مخاوف الدبلوماسيين من أن الضباط الأربعة قد يسعون للثأر إذا ما أفرج عنهم. وقالت البرقية “... بالاضلافة الى التأثير الهائل على الوضع السياسي هنا قد يكون للافراج عن السيد عواقب أمنية بالنسبة لنا كبعثة دبلوماسية.وأضافت “إذا ما خرج السيد فسيكون غاضبا وسيسعى الى الانتقام وسيعتبر الولايات المتحدة طرفا مسؤولا على الاقل عن استجوابه (من جانب محققي الأمم المتحدة) واحتجازه لشهور طويلة.” ومن المتوقع توجيه اتهامات لأعضاء من حزب الله هذا الشهر لكن الحزب الذي ينفي أي دور له في الاغتيال يصف المحكمة بانها مشروع مسيس بدرجة كبيرة يخدم أهداف اسرائيل. وأضاف الخطاب أن نيكولسون “أدرك صعوبة هذه المطالب نظرا لمستوى سرية صور الأقمار الصناعية لكنه كان سيرضى بأي شيء تقدمه” الولايات المتحدة. وأظهرت برقيات أخرى خيبة أمل براميرتز حيال عدم تعاون دول أوروبية بينها فرنسا التي تساند بشدة المحكمة علانية. وقالت ذا ديلي ستار إن باريس “لم تكن متعاونة على الاطلاق” ووضعت العقبات أمام مقابلة مشتبه به على الاراضي الفرنسية. ونقلت عن براميرتز قوله “وجدت تعاونا من سوريا أكبر مما وجدته من بعض الدول الأوروبية.” كما اشتكى من أن البيروقراطية الداخلية تستنزف ما بين 50 و70 بالمئة من وقته وألقى باللوم على الاجراءات المرهقة التي تؤثر على كل شيء من تعيين الموظفين الى إمدادات الطعام.
عواصم العالم
أخبار متعلقة