فخامة رئيس الجمهورية اثناء انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام
كتب / إقبال علي عبد الله*.. "معك باللين والشدة، معك بانكمل المشوار". هكذا رددت عدن، مدن المدائن اليمنية مساء أول من أمس وهي تحتضن عرس انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام، مؤتمر صانع الوحدة المباركة والديمقراطية..* مساء أول من أمس وفي ملعب الثاني والعشرين من مايو بالشيخ عثمان، كانت عدن تعيش لحظات تاريخية، أعادت الذاكرة التي لا تُنسى مثل هذه اللحظات، إلى يوم رفع علم الوحدة المباركة خفاقة من عدن ليعانق سماءها وسماء الوطن كله صبيحة الثاني والعشرين من مايو 1990م، لحظات لم تدمع لها العين حزنًا، بل فرحًا ترقص القلوب؛ لأنّها لحظات صنعت التاريخ الحديث للوطن.. لحظات الأمل والتجدد والبشارة.* لوحة جميلة رائعة وحشد كبير وفي ميدان 22 مايو بعدن، جسدا بأصدق المعاني عظمة ومكانة المؤتمر الشعبي العام، في نفوس ووجدان المواطنين وفي المقدمة البسطاء، الذي نسج المؤتمر خيوط تكوينه وصاغ برنامجه وانطلق إلى الآفاق من أجل هؤلاء البسطاء؛ لأنّ أعضاءه وقادته منهم، بسطاء مثل الأرض اليمانية.*صفق الحاضرون طويلاً وزغردت النسوة وامتلأت فضاءات الوطن بنشيدهن.. وكان الأطفال يشكلون ألوان اللوحة والحمائم البيضاء انطلقت فاردةً أجنحتها، في أصدق تعابير لاستقبال قائد الوطن ورمزه الوحدوي فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح/ رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، عند دخوله الاستاد الرياضي حيث مكان انعقاد المؤتمر العام السابع، ودمعت الأعين فرحة وهي تستقبل تحيات القائد التي لوّحت يداه بها مرحبًا بالحضور وفي المقدمة ضيوف المؤتمر من الأشقاء والأصدقاء... وشمخت الهامات عالية عند سماع النشيد الوطني "رددي أيتها الدنيا نشيدي.. ردديه وأعيدي وأعيدي.."..*وسط ترقب الحاضرين والملايين من أبناء شعبنا ممن كانت أعينهم شاخصة صوب التلفاز أو آذانهم صاغية نحو المذياع، ألقى فخامة الرئيس القائد كلمة جسدت في كل مفرداتها المعاني الحقيقية لمكانة ودور المؤتمر الشعبي العام بين صفوف الجماهير من خلال ما حققه خلال مسيرته الـ 23 عامًا للوطن من إنجازات أبرزها تحقيق الوحدة المباركة وانتهاج الديمقراطية كمنهاج لا تراجع عنه رغم كل الصعاب.. كلمة خرجت من قلب رجل قاد الوطن في كل المنعطفات الخطيرة وأرسى بسفينته إلى شاطئ الأمان.. قائد أحبه الوطن والمواطنون وسكن القلوب دون استئذان .. قائد اتسعت رؤيته إلى كل المعمورة ليكون رقمًا صعبًا، يحترمه الجميع.* شاركت أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في هذا العرس الجميل فكانت كلماتهم تعبيرًا صادقًا عن اعترافهم بدور ومكانة المؤتمر الشعبي العام في التحولات الإيجابية الكبيرة التي شهدها الوطن، كما كانت كلمات الأحزاب الشقيقة والصديقة التي شاركت في الاحتفالية اعترافًا بما حققه المؤتمر الشعبي العام من إنجازات في اليمن.. الكلمات كانت كلها شهادة ووساماً على صدر المؤتمر، وقائد الوطن فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح.*خمس ساعات زمن الجلسة الافتتاحية ولكنها كانت زمن بكامله في حياة أبناء الوطن؛ لأنّها ساعات مع حزب صنع الوحدة، وجاء بالديمقراطية.. ورفع شأن المواطنين وأعلا من مكانتهم واحترم حقوقهم وأعطى للمرأة حقها في المساواة وحارب الجهل والمرض والفقر الذي كان شديدًا في الماضي.. حزب بدأ بألف عضو قبل 23 عامًا ليصبح اليوم يحتضن أكثر من مليون عضوًاً.*نعم عاشت عدن ومعها عاش الوطن ليلة في بلحظات تاريخية لن تنساها عدن.. فهنيئًا للمؤتمر الشعبي العام عرسه في عدن وهنيئًا لعدن عرس المؤتمر.لقطات من الاحتفال بإنعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام