[c1]* مواطنون لـ ( 14أكتوبر ): أسعار التمور تصاعدت ووصل الكيلو إلى 500 ريال وأكثر! [/c]عدن/ استطلاع/ نبيلة عبده محمد / تصوير / علي الدرب :مع قدوم شهر رمضان الكريم الناس في حالة استعداد لاستقباله ويتطلعون إلى أن يكون شهراً كريماً طيباً مباركاً للجميع وهم في حالة تأهب واستعداد له من ناحية أداء فريضة الصيام التي جزاؤها عند الله عظيم، وفي رمضان يعمل الناس مابوسعهم على ادخار مايمكن لهم من فتات الرواتب التي من خلال استطلاعنا هذا اتضح إنها لاتفي بحاجات الناس الضرورية إما الكماليات فقد أصبحت بعيدة المنال لدى الكثير من الناس حسب ما اتضح من خلال سؤالنا لشرائح كثيرة من ابناء المجتمع وابرز مايفكر به الناس جميعاً استعداداً للصيام العمل بالسنة النبوية والإفطار على “ التمر” الذي يعد غذاءً للصائم وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم الناس على الإفطار به إذ اتضح فيما بعد انه منجم للغذاء حيث يحتوي على كل مايتحاجة الجسم من فيتامينات وحديد وسكريات ضرورية ومفيدة للجسم في ان واحد ولذلك سمي منجم الغذاء.لكن التمر لم يسلم من حالة ارتفاع أسعاره مع موجة ارتفاع الأسعار التي عمت كل شيء من مواد غذائية ومستلزمات ضرورية.وفي استطلاعنا هذا سنوضح للقارئ الكريم مايعانية المواطن من موجة ارتفاع الأسعار وفي هذه السلعة بالذات التي تعد ضرورية للصائم في شهر رمضان المبارك..فكان لنا حديث مع احد بائعي التمور في كريتر محافظة عدن الأخ/ عبدالله محمد سعيد الذي تحدث عن أهمية هذه السلعة الغذائية موضحاً عدداً من المعلومات عن أنواع التمور وأثمنها وأفضلها من حيث الغذاء والفائدة وقد تحدث قائلاً:هناك انوعاً كثيرة من التمور والتمر له أهميته سواء أكان يابساً ام رطباً وقد ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية ان التمر أفضل أنواع الغذاء والثمر أنواع كثيرة منها ذات الجودة العالية ومنها تكون اقل في النوعية إما الفائدة فانه جميعه مفيد وهذه الأنواع سأذكر لكم ومع أسعارها الحالية في السوق وأريد ان أشير إلى ان هناك ارتفاعاً في الأسعار خارج عن إرادتنا فنحن نبيع بالتجزئة وارتفاع الأسعار سببه التجار الكبار أي أصحاب البيع بالجملة وحسبما يقال ان الغلاء عالمي وهذا الغلاء انعكس على كل شيء من مواد غذائية واستهلاكية وكمالية وغيرها...والأنواع التي سأذكرها لكم في حدود اثني عشر نوعاً وهناك أنواع كثيرة لكننا سنذكر بعضها للأهمية وهناك التمر السري وهو نجراني سعودي سعر الكيلو 400 ريل والتمر الحضرمي وهو سعودي نجراني يعتبر درجة ثانية سعر الكيلو 350 ريالاً والتمر البيشي من بيشة في السعودية وسعر الكيلو 300 ريال والتمر الصغري وهو سعودي كذلك من منطقة حبية في السعودية ويأتي معباً بقراطيس سعر الكيلو منه 250 ريالاً وتمر شقر ( كراتين) من منطقة الحساء بالسعودية وسعر الكيلو الآن 300 ريال وهذه تعتبر أجود أنواع التمور التي نبيعها ونجد اقبالاً عليها من المواطنين ويأتي بعدها العراقي سعر الكيلو 150 ريالاً.وأضاف الأخ البائع عبدالله محمد السعيد قائلاً : نحن في اليمن لدينا تمور لكنها بسبب إنها محلية وليست مستوردة أسعارها مناسبة ومخفضة فهناك الثمر الحضرمي ( حمراء) وسعر الكيلو 150 ريالاً والتمر المهروس من منطقة حجر في حضرموت ويستخدم للكعك وفته في المخابيز وهناك التمر الحجري من منطقة حجر في حضرموت وسعر الكيلو 150 ريالاً وهذه ابرز أنواع التمور التي لدينا وهي متوافرة في جميع محلات التمور وأشهرها في محافظة عدن.وهل هناك أنواع من التمور أكثر جودة من التي ذكرت؟قال: هناك أنواع أخرى لكن المواطن لايقدر على شرائها الأغنياء والقادرين هم الذين يستطيعون شرائها مثل التمر السكرية والمديني والعجوة وسعر الكيلو منه يصل إلى ألف ريال ومافوق وهو غير موجود لدينا لأننا نعرض التمر الذي يقدر المواطن على شرائه خصوصاً هذه الأيام من حيث ارتفاع الأسعار وقلة ماباليد نحن نبيع الذي يقدر المواطن على شرائه حسب إمكانياته.وعن إقبال الناس على الثمور هذه الأيام؟قال: بصراحة هناك إقبال لابأس به للاستعداد لرمضان الكريم.. و الظاهر ان الجمعيات الخيرية خففت بعض هموم الناس بخصوص توفير التمر للإفطار في رمضان لذلك الإقبال على شراء التمور لابأس به ليس كثيراً وأضاف:الكيلوا التمر الممتاز كان يباع سابقاً 180 ريالاً او 150 ريالاً والآن سعره وصل الى 650 ريالاً وبصراحة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والغلاء كان له اثر كبير على القدرة الشرائية يمكن انه غلاء عالمي وما بيدنا نحن تجار التجزئة الذين يرفعون الأسعار هم تجار الجملة ونحن معاهم وإلا بانخسر..!!إما البائع/ عبدالقادر محمد مانع فقد تحدث قائلاً: يوجد لدينا في المحل أنواع من الثمور منها التمر السعودي والتمر الحضرمي اما التمر العراقي غير متوافر لدينا فقيمة التمر السعودي بالكيلو 400 ريال والحضرمي 200 ريال.. ولدينا ايضاً “ اتناك” قيمة “ التنك الكبير 6700 ريالا وقيمة (التنك الصغير درجة أولى )3300 ريال وهناك أنواع قيمتها 2500 و 2200 إما التمر الحضرمي فيباع بالرطل وليس” بالتنك” فالتمر السعودي هو أفضل الثمور لدينا ونستورده من السعودية ومن نجران و... الخ..وفي المحل صادف أن أتى عدد من المشتريين احدهم يدعى محمد هزاع سأل صاحب المحل عن أفضل نوع فاخبره انه التمر السعودي واخبره بسعره وان الكيلوب400 ريال وهو من نجران أي نجراني سعودي اندهش المواطن وبحسب ظروفه اضطر إلى اخذ نوع آخر بقيمة 250 ريالاً وهو يردد قائلاً : (الغلاء بايحرمنا أن نصوم بسلام لاحوله ولاقوه إلا بالله..!!).وقد سألنا المواطن عن استعداده كبقية المواطنين لاستقبال رمضان الكريم تحدث قائلاً: رمضان في كل الأحوال فرحة للناس للصيام والتعبد والتطهر من الذنوب والناس كل منهم يستعد له حسب استطاعته لكن نحن المواطنين مازلنا نعاني من ارتفاع الأسعار الذي أصبح ينغص علينا حياتنا ونحن خائفون من جشع التجار ان يعتبروا رمضان فرحته لنهب المواطن الذي لأحول له ولاقوه وبدلاً من يخشوا الله في هذا الشهر الكريم ويتوبوا إليه برحمة الناس لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من لايرحم لايُرحم) ومن لايرحم من في الأرض لايرحمه من في السماء هذه حقيقة نقولها.. انه من المفترض على الحكومة مراقبة الأسعار ووضع حد لارتفاعها ومحاسبة كل من يحاول الإخلال بهذه العملية التي هي سبب تعاسة المواطن ونكده. وخصوصاً ان شهر رمضان الكريم جاء متزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد وأصبح المواطن يعاني من هموم كثيرة لوازم رمضان الكريم ولوزام الدراسة وتكاليف فواتير الماء والكهرباء والتلفون وتوفير لقمة العيش والتجار لايحسون بالمواطن يفتكرون أن حالة كما حالهم وما يهمهم سوى الكسب والربح( ولو عصروا المواطن عصراً)..!!وماذا عن الجمعيات الخيرية الكثيرة التي أصبحت مقراتها في معظم أحياء المديريات والمراكز.. وما تقدمه من دعم بهذا الخصوص؟أجاب: بعضها تدعم المواطنين وتساعدهم وجزاها الله خيراً وبعض الجمعيات تتعامل مع المواطنين حسب المعرفة او القرابة او صلة الانتماء الحزبي او القبلي او المعرفة .. لكن مع كل ذلك الناس يأملون خيراً بان تعمل بحسب ما أتت من اجله وهو إعانة الفقراء والمحتاجين ومد يد العون والمساعدة لهم.. وشكراً لكم والصحيفة 14 أكتوبر والقائمين عليها لطرح همومنا ومشاكلنا وتحدثنا مع سهام أم محمد التي أتت إلى المحل وأخذت كيلو تمر بسعر 300 ريال..سألناها عن استعدادهم لاستقبال رمضان الكريم فتحدثت قائلة: هذا الكيلو أخذته لأني خائفة من بكرة يمكن ترتفع الأسعار حسب مايقال يصبح الكيلو بسبعمائة او ألف ريال.. الله اعلم .. وهذا ماينفعنا في الأسبوع الأول .. إما بقية الأيام أملنا بالله سبحانه وتعالى وبالجمعيات الخيرية إن شاء الله يعطي لنا إعانة تمر مثل السنة الماضية الحمد لله دعمونا بتمر في رمضان السنة الماضية، ونحن نأمل خيراً أن شاء الله في شهر رمضان هذا إما بالنسبة للاستعداد فالحمد لله بحسب مافي اليد لكنه يا أختي جاء متزامنا مع بداية الدراسة ومع استلامنا للراتب الذي أعطانا إياه الرئيس كثر الله خيرة .. ونحن المواطنين بحالة لايعلم بها إلا الله لكننا ندبر حالنا إما بالهكبات أو السلف وكل واحد حسب طاقته من اجل توفير الأشياء الضرورية إما الكماليات فأصبحت هذه الأيام بعيدة المنال على البعض الذين لاحول لهم ولاقوة..إما الأخ/ مروان محمد : فقد حدثنا قائلاً: التمر شيء ضروري كونه يعتبر منجم الغذاء لما يحتويه من فوائد غذائية لايمكن للإنسان الاستغناء عنه ولو لم يكن عظيم الفائدة لما ذكر في القرآن الكريم في سورة مريم الآية (25) حيث قال: سبحانه تعالى: ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ) لذلك تتبدى عظمة شان هذه النعمة التي منحنا إياها الله تعالى..وكذلك ماحثت عليه السنة النبوية المباركة من حُسن الإفطار بالتمر ولو بثلات تمرات مع الماء لما في ذلك من تعويض لما فقده الجسم من مقومات الطاقة من سكريات وفيتامينات ومعادن التي هي عماد جسم الإنسان وقوته وصحته وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حثه المسلمين على إلا تخلو بيوتهم من هذه التمرات الطيبة وهي التمر حيث قال: “بما معناه ما من بيت يخلو من التمر إلا وأهله فقراء” .وفي ذلك إيجاد ونصح وإرشاد للمسلمين بضرورة وجود التمر في بيوتهم لعظمة فائدته وعلو شأنه بين الفواكه والتمرات الأخرى.. لكننا نرى أن التجار في شهر رمضان وغيره يبالغون في رفع هذه السلعة فأصبح لدى بعض الأسر بعيد المنال وما يذكرونه إلا في هذا الشهر الكريم (شهر رمضان المبارك) ومع ذلك هناك جمعيات خيرية توفر هذه السلعة للناس المحتاجين وهذه بادرة طيبة.إما الأخت/ نادية سعيد فقد تحدثت عن قدوم هذا الشهر الفضيل وعن الاستعداد له وعن رأيها في أسعار التمور قائلة:نريد ان نوصل رسالة الى التجار بان يخشوا الله في من ارتفاع الأسعار فنحن على أبواب شهر الفضيلة وبدء عام دراسي جديد.. ومن ضمن مانسعى الى جلبة في شهر رمضان التمر لما في ذلك من أهمية الإفطار للصائم كسنة نبوية شريفة ولما ذكره الله سبحانه وتعالى في محكم آياته: حين أمر مرين على لسان عيسى عليه السلام الذي كان وليداً في المهد بان تهز جذع النخلة التي استندت إليها أثناء ولادتها عيسى علية السلام لما لذلك من فائدة عظيمة للمرأة النفساء في التمر وليعوضها عن مافقدته أثناء الولادة والحمل من أسباب طاقة الحياة..فالتمر له قيمة غذائية عظيمة ونحن نستغرب أن اليمن تنتج تموراً بكميات تكفي اليمن وزيادة ومع ذلك الأسعار مرتفعة ويتعذر علينا التجار ويقولون غلاء عالمي.. المهم نأمل من الحكومة ضرورة وضع حد لتصاعد الأسعار التي أصبحت عبئاً على المواطنين..وهنا ايضاً نتساءل أين دور المجالس المحلية ومجالس النواب في الحد من هذا الارتفاع في الأسعار التي تتزايد كل يوم..
أنواع التمور
تمور