لا يختلف اثنان على الشيخ / أحمد صالح العيسي كشخصية داعمة للرياضة والرياضيين ، ومنذ أن عرفناه حتى اليوم لا يزال يعطي وبسخاء في المجال الرياضي ، مثل هكذا شخصية أصبحت اليوم على رأس هرم الاتحاد العام لكرة القدم .هذا الوجود مكسب للكرة اليمنية ، وكنا نتمنى أن يكون معه قيادة رياضية في الاتحاد العام .. وجاءت التمنيات تلبي توقعاتنا وأستبشرنا خيراً .. !! ثمانية أشهر .. ربما تكون فترة غير كافية لعمل أي شيء للكرة اليمنية .. لكن طبيعة أي عمل تحتاج خططاً وبرمجة ومناقشة وامكانيات .. فلماذا هذه الانتكاسات لمنتخباتنا الوطنية خصوصاً الأول للاستحقاقات القادمة له في كأس الخليج .. ؟!مشكلتنا في يمننا الحبيب أننا لا نحترم الأفكار والآراء والنقد الذي يصلح من حالنا وحال رياضتنا اليمنية ، ليس على طريقة النقد من أجل النقد .. ولكن النقد الذي يطرح الحلول للخروج من المأزق .. والعمل من أجل المستقبل والذي تمر أيامه وشهوره وسنينه علينا دون أن ندرك ذلك .. ؟!قبل خمس سنوات قلنا وكتبنا مراراً وتكراراً بأن الكرة اليمنية بحاجة إلى كوادر فنية متأهلة .. ونقصد المدربين المحليين ، ليس تقليلاً في قدراتهم وإنما لكل مبدع وكوادر قدرات محددة في العطاء !! وقلنا لابد من تأهيل على الأقل خمسة مدربين بدراسة أكاديمية عالية ليصبحوا كفاءات في التدريب الرياضي .. ؟! لكن لم يسمعنا أحد ؟! ومنذ ذلك الحين إلى اليوم لم يفكر الاتحاد العام لكرة القدم ، وحتى الاتحادات الأخرى يجب أن تفكر بهذا المنطق ، بارسال أقوى الكفاءات التدريبية في البلاد للدراسة الأكاديمية .. ؟!وهذا الأطراء .. لا يعني بأن بلادنا خالية من الكوادر التدريبية .. فهناك دكاترة في الرياضة .. أين هم من هذه الانتكاسات والايماءات التي ينبغي استشارتهم والرجوع لهم للاستفادة من دراساتهم الرياضية والكروية .. ؟!نحن بحاجة سيادة الشيخ / العيسي إلى طاقم فني بل أجهزة فنية لها باع طويل في مجال التدريب والاحتكاك الكروي على المستوى الأوروبي والدولي .. على الأقل إلى حين تأهيل مجموعة من المدربين المحليين .. ؟!هذا جانب للخروج من المأزق .. والنقطة الثانية هي أن يضع الاتحاد سياسة واضحة ومحددة لتطبيق البرنامج الانتخابي لرئيس الاتحاد وخلال السنوات القادمة .. ؟!وبذلاً من العك والفك الأخر في الاتحاد وسياسة كله تمام ( يا شيخ أحمد ) .. ينبغي على قيادة الوزارة الجلوس مع أعضاء الاتحاد ومناقشة الخروج السريع لتهيئة المنتخب الوطني الأول للمشاركة في دورة الخليج القادمة ، على الأقل من باب الحفاظ على ماء الوجه للكرة اليمنية التي ذاع صيتها من كأس العالم للناشئين في فنلندا .. ؟!وأهم نقطة في مخارج الخروج من المأزق ، هو التزام الوزارة بصرف الاعتمادات والمخصصات للاتحاد العام للقدم ، لتنفيذ برنامج وسياسة عمل الاتحاد .. ؟!
|
اشتقاق
انتكاسات المنتخب والخروج من المأزق !
أخبار متعلقة