عواصم العالم
كوناكري/14 أكتوبر/رويترز: اتهم القادة العسكريون الجدد في غينيا قائدي الجيش والبحرية السابقين بالاتجار في المخدرات في احدث تهمة يوجهها المجلس العسكري الحاكم لضباط في مناصب عليا من النظام السابق.وتعهد المجلس الوطني من اجل الديمقراطية الذي يواجه انتقادات لاستيلائه على السلطة لدى وفاة الرئيس لانسانا كونتي في ديسمبر بمحاربة الفساد وتهريب المخدرات في غينيا، واعتقل المجلس نجل كونتي وزوج شقيقته في فبراير.وعلى الرغم من ترحيب غينيين كثيرين بهذه الخطوات في بادئ الأمر يتهم بعض المنتقدين المجلس الوطني من اجل الديمقراطية باستغلال قضية المخدرات لتحييد المعارضين ويقولون انه لا بد من محاسبة جنود المجلس على الجرائم.وعرض التلفزيون الرسمي يوم السبت جنودا مسلحين وهم يقتادون عدة ضباط من بينهم قائد الجيش السابق الجنرال ديارا كامارا وقائد القوات البحرية السابق الأميرال علي دافي إلى داخل مركبات.وقال الكابتن موسى تيجبورا كامارا وزير الدولة المسؤول عن مكافحة تهريب المخدرات للتلفزيون إن “هؤلاء الضباط متهمون بالمشاركة في تجارة المخدرات. تقرير مصيرهم يعود الآن إلى القضاء.”ووعد المجلس الوطني من اجل الديمقراطية بإجراء انتخابات في اكبر دولة مصدرة للبوكسيت في العالم بحلول نهاية العام ولكن بعض كبار ضباط الجيش قالوا في الأسبوع الماضي إن البلاد لن تكون مستعدة للانتخابات قبل 2010 .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل نائب رئيس وزراء الانجوش السابق[/c] موسكو/14 أكتوبر/رويترز: ذكرت وكالات أنباء روسية أمس أن نائبا سابقا لرئيس وزراء منطقة الانجوش الروسية قتل في العاصمة نازران يوم السبت ليصبح ثالث شخصية رفيعة تقتل في منطقة القوقاز المضطربة هذا الشهر.ونقلت الوكالات عن مسئولي شرطة قولهم إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على بشير اوشيف الذي عمل وزيرا لداخلية الانجوش في التسعينات أمام منزله وانه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه في مستشفى محلي.وشهدت الانجوش وجمهورية داغستان بالقوقاز تصعيدا في أعمال العنف خلال الأسابيع الماضية. وكان من بين القتلى قاض كبير ووزير داخلية محلي.وزار الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف داغستان في الأسبوع الماضي في محاولة لتعبئة المسئولين هناك في قتالهم ضد المتمردين الإسلاميين. وقتل شرطيان في غضون ساعات من زيارته.ويقول محللون أن الأزمة الاقتصادية العالمية التي تهدد الدعم السخي الذي يقدمه الكرملين قد تقوض سيطرة موسكو الهشة على شمال القوقاز .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تنامي القلق من خطط أوباما للإنفاق[/c] واشنطن/وكالات:تزداد هواجس البيت الأبيض يوما بعد يوم من أن خطط الإنفاق الاقتصادي، التي ينتهجها الرئيس الأميركي باراك أوباما والتي تستوجب من الحكومة اقتراض تسعة تريليونات من الدولارات على مدى العشر سنوات القادمة, قد تشكل عبئا سياسيا يلقي بظلاله على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عام 2010.وتمثلت تلك الهواجس في الرد العنيف من جانب مسئولي الإدارة على النقد الموجه لهم حول البطء الشديد في حركة تدفق أموال خطة الإنعاش الاقتصادي, إلى جانب مصادقة الرئيس على تشريع يسمح بالصرف على بنود خصما من بنود أخرى في الموازنة والذي يتطلب موافقة الكونغرس عليه.وقد حدد أوباما أمس ملامح خطته لاستغلال مليارات الدولارات من أموال الوفورات للصرف على برنامجه لإصلاح قطاع الرعاية الصحية، غير أن هنالك مؤشرات على تنامي القلق الشعبي من سياساته المالية. فقد استقبل متظاهرون الرئيس أوباما عند زيارته لبلدة غرين باي بولاية ويسكونسن الخميس الماضي بلافتات كُتبت عليها عبارة “لا اشتراكية”.ويوجه قادة الحزب الجمهوري, الذين ظلوا يبحثون عن وسيلة للنيل من شعبية أوباما, سهام نقدهم إلى سياساته الاقتصادية وهم يتطلعون لانتخابات التجديد النصفي عام 2010.ولعل ما يصعّب من حجتهم القائمة على أن أوباما ينفق الأموال بلا مبالاة هو أن سياسات إدارة الحزب الجمهوري السابقة -التي استندت على خفض الضرائب والاستدانة لتمويل حربي العراق وأفغانستان وغيرهما- تظل هي السبب الرئيسي في ارتفاع حجم الديون.وفي هذا الصدد قال أوباما الأسبوع الماضي إن “السياسات المالية المتهورة في الماضي تركتنا قابعين في حفرة عميقة, الأمر الذي سيستغرق منا وقتا وصبرا وبعض الخيارات الصعبة لكي نجهد أنفسنا للخروج منها”، لكن حتى بعض القيادات داخل حزبه الديمقراطي يناشدون أوباما البدء فورا في تبني تلك الخيارات الصعبة رغم هشاشة اقتصاد غارق في خضم الركود.