عالم الصحافة
في مقاله المعنون «قمة لندن لم تحل الأزمة» في فايننشال تايمز، كتب وولفغانغ مونشو أنه لأول مرة منذ انفجار الأزمة منذ عامين، لم يتحرك قادة العالم كثيرا أبعد مما كان متوقعا منهم. ورغم أهمية ما تعهدت به مجموعة العشرين لدعم المؤسسات المالية الدولية، فإن القمة فشلت تماما فيما انتدبت للقيام به. ولن يحرك قرار من قراراتها العالم قيد أنملة لحل الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال مونشو إن القادة سيواجهون حال عودتهم لأوطانهم بواقع القرارات التي لم يتخذوها. وسيعودون إلى الاقتصاديات التي على وشك أن تزيد فيها الإفلاس والبطالة لأعلى مستوياتها منذ الكساد الكبير. وسيواجهون غضبا شعبيا ينشد نفس الغضب ضد المصرفيين والبنوك. وكلما طال انتظارهم زادت صعوبة الأمر لاتخاذ القرارات المطلوبة. وكثير من هذه القرارات -مثل إعادة هيكلة رأسمال النظام المالي العالمي- ستصبح باهظة وصعبة سياسيا إذا كانت هناك مماطلة بينما يتدهور الاقتصاد أكثر. وأشار الكاتب إلى أن المؤشرات المستقبلية لا تنبئنا بأن الموقف سيكون أفضل كما أن المؤشرات النقدية ستكون مخيفة. وقال مونشو إن قمة العشرين تظاهرت بعدم الانتباه إلى السؤال المهم لإنقاذ البنوك بتصريحات وترحيبات متبادلة لا معنى لها. وبدلا من ذلك أبدى القادة اهتماما أكبر بالأزمات المستقبلية من الأزمة الحالية. ونبه إلى احتمال حدوث أزمة أخرى قريبا لها علاقة بطول وعمق الأزمة الحالية. وأضاف أنه كلما طال أمد هذه الأزمة، بدا أمر أولويات مجموعة العشرين أسخف. وختم بأنه إذا لم تبد الأزمة أي إشارة للانتهاء في الخريف القادم، فقد يجتمع القادة لقمة أخرى يائسة، في مدينة أخرى، مواجهين مجموعة أخرى من المتظاهرين، ويقدمون سلسلة أخرى من التعهدات اليائسة والعقيمة لإنقاذ الاقتصاد العالمي. لقد بينت قمة لندن ما يمكن وما لا يمكن أن يقدمه قادة مجموعة العشرين. وبينت مجموعة العشرين أنها تستطيع إصلاح مؤسسات مالية، وليس معالجة أكبر أزمة مالية في حياتنا.[c1]قمة الناتو وحقيقة القوات التي تعهد بها الحلفاء : [/c]كشفت صحيفة تايمز البريطانية أن الأرقام الحقيقية للقوات التي تعهدت بإرسالها جل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمراقبة الانتخابات الأفغانية أقل مما أعلن عنه, مشيرة إلى أن بعضها يشمل عروضا سابقة.ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن مساهمات ألمانيا وإيطاليا مثلا لم تكن جديدة بل قد أعلن عنها قبل أسابيع, إذ كان كلا البلدين قد تعهد بإرسال كتيبة مؤلفة من 500 إلى 600 جندي إضافي إلى قواعدهما على التوالي شمال وشرق أفغانستان خلال فترة الانتخابات.كما أن 300 من أصل 900 جندي إضافي تعهدت بريطانيا بإرسالهم إلى أفغانستان في فترة الانتخابات موجودون أصلا هناك في إطار مهمة مؤقتة تستهدف التصدي للخطر المتزايد للألغام الأرضية.وقد تعهد 17 من أصل 28 بلدا عضوا في الناتو بتقديم شكل من أشكال الدعم سواء العسكري أو المدني أو المالي, لكن غالبية تلك البلدان لم تتعهد إلا بإرسال عدد قليل من القوات أو المدربين, ولهذا فإن المخططين العسكريين للحلف يحاولون الآن تقييم ما إذا كانت العروض سترقى إلى مستوى التطلعات أم لا.وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد عبر عن غبطته لتقديم دول الناتو عروضا بإرسال حوالي 5000 جندي إضافي إلى أفغانستان, وإن كان عبر عن رغبته في تعهد تلك الدول بنشر مزيد من القوات الدائمة هناك.[c1]كاتب أميركي: خطوات أوباما الشرق أوسطية إستراتيجية : [/c]رحب الكاتب الأميركي روجر كوهين بخطوات الرئيس الأميركي باراك أوباما نحو الشرق الأوسط، وقال إن تلك الخطوات التي تهدف إلى التأكيد على أن الإسلام من أعظم الديانات في العالم ويجسر الهوة بين أكثر الانقسامات خطورة، ذات أهمية إستراتيجية جوهرية.واقتبس الكاتب في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز بعض ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة معه بلندن عشية زيارة أوباما لبلاده، حيث شدد على التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأهمية ذلك في قضية الشرق الأوسط.وكان أردوغان قال «يجب أن يتم تمثيل حماس على طاولة المفاوضات، وعندها فقط يمكن الحصول على حل».ودعا أردوغان في المقابلة أوباما إلى «توازن جديد» في النهج الأميركي نحو الشرق الأوسط».ثم تحدث الكاتب عن كيف أن حماس باتت قضية حيوية في مراجعة السياسة الأميركية الخاصة بالشرق الأوسط، مذكًرا بأنها يُنظر إليها في المنطقة بعد فوزها في الانتخابات الفلسطينية عام 2006، باعتبارها حركة مقاومة شرعية تعززت بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة ضمن عملية «الرصاص المصبوب».