[c1]مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل: [/c][c1]2146 قطعة أرض تم توزيعها من أصل "10" آلاف سيتم توزيعها لاحقاً[/c]متابعة/ محفوظ كرامة:شهدت محافـظة أبين نهاية الأسبوع الماضي وفي إطار فعاليات العيد الوطني الـ16 للجمهورية حفلاً بهيجاً وذلك بمناسبة توزيع عقود تمليك الأراضي السكنية لموظفي الدولة المنظوين في الجمعيات السكنية حضره الأخ المهندس فريد مجور محافظ المحافظة وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.[c1]- تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس[/c]وفي الحفل ألقى الأخ محافظ محافظة أبين كلمة أشار فيها إلى أهمية توفير قطع الأراضي السكنية للموظفى لايجلا الاستقرار الأسري مؤكداً أن تحقيق هذا الغاية جاء بفضل توجيهات فخامة الأخ القائد الرئيس/ علي عبداللّه صالح رئيس الجمهورية الذي وجهنا بضرورة الاهتمام بأوضاع العمال والموظفين والعمل على إيجاد سبل الاستقرار الحياتي لهم وخاصة فيما يتعلق باقامة الجمعيات السكنية والبحث عن مساحات الأرض وتأكيده على تقديم كل الدعم المادي لانجاز وتنفيذ مخططات الأراضي وتجهيزها ودعا الأخ المحافظ في ختام كلمته بقية الجمعيات التي لم تستكمل إجراءات التسليم وثائق التمليك أن تحذو حذو الجمعيات التي استلمت وثائقها اليوم.[c1]- عقود تمليك للرجال والنساء[/c]والقى الأخ/ علي صالح عبداللّه وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كلمة الوزارة اشاد فيها بدور السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة والذين شكلوا ميزة جيدة في إقامة الجمعيات السكنية للموظفين بأبين تمثلث بتشكيل مجلس تنسيق للجمعيات ويضم في عضويته ممثلين للسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية المؤثرة التي دون شك كان لها الدور في انجاح نشاط الجمعيات السكنية وهذه الميزة غير موجودة في كثير من الجمعيات في المحافظات الأخرى الأمر الذي ا دى الى فشل كثير من هذ الجمعيات كما ان هناك ميزة أخرى في جمعيات أبين السكنية تتمثل في منح عقود التمليك للرجال والنساء على حد سواء، مؤكداً تقديم كل الدعم لنشاط هذه الجمعيات خطواتها القادمة.[c1]- نموذجية العطاء[/c]وتحدث في هذا السياق الى "الجمهورية" الأخ اللواء/ ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن/ أبين/ لحج حول أهمية توزيع وثائق تمليك الأراضي السكنية للموظفين في محافظة أبين قائلاً: حقيقة الجمعيات السكنية في أبين الخاصة بالموظفين والعمال هي نموذج في التكوين التنظيمي وخطوات إجراءاتها ووقوف السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ والأمين العام الى جانب هذه الجمعيات ومساعدتها وكذلك المواطنين من آل محضار الذين مثلوا نموذجاً في العطاء لمساعدة ا خوانهم وأهلهم وهذه خطوة طيبة نتمنى أن يكون مثالاً للاخرين وتحية تقدير وفخر لقائد مسيرة البناء والعمل التعاوني والوحدة الوطنية فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبداللّه صالح على دوره وجهوده التي لاتتوقف في دعم كل مافيه صلاح وخير للشعب والوطن حيث كان له دور فاعل في فكرة إقامة الجمعيات السكنية للموظفين ومحدودي الدخل.[c1]- نشاط مجلس التنسيق[/c]تحدث للصحيفة الأخ/ مطهر أحمد الكوني مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس تنسيق الجمعيات التعاونية السكنية في محافظة أبين حول تكوين واشهار الجمعيات التعاونية ا لكسنية لموظفي الدولة في محافظة أبين وما تشكله عملية عقود التمليك قائلاً: أن احتفالنا الكبير هذا لتوزيع الدفعة الأولى لعقود الأراضي السكنية لموظفي الدولة والذي يتزامن مع سلسلة الفعاليات الاحتفالية بذكرى العيد الوطني للجمهورية اليمنية الـ16 يأتي في إطار توجيهات صانع الوحدة وباني التنمية والديمقراطية القائد العملاق الرئىس/ علي عبداللّّه صالح الذي وجه في العام 2000م قيادة المحافظة بضرورة توفير الأرض والمخططات السكنية لأبناء المحافظة بهدف قيادة توفير السكن والذي اصبح من الأسس اللازمة للاستقرار الأسري للإنسان وكانت هذه التوجيهات الكريمة من فخامة الأخ الرئيس القائد لفتة إنسانية تعبر عن ما يجتاح داخله من قضايا المواطنين وهمومهم المختلفة ولمساندة ذلك من خلال متابعته الدائمة وسؤاله قيادة المحافظة سواءً أثناء زياراته للمحافظة أو لقاءاته بهم في صنعاء أو عدن وهو جعل السلطة المحلية توجه بخطوات العمل باتجاه تنفيذ هذا المشروع من خلال أسس وقواعد سليمه تجلت في تكوين وإشهار جمعيات سكنية للموظفين في مرافق ومصالح الدولة بالمحافظة بلغت حتى الآن »35« جمعية تعاونية سكنية وكانت القاعدة الأساسية لانطلاق ونجاح هذا المشروع الحيوي حيث كللت جهود هذه الجمعيات في تمويل عملية مسح وتسوية منطقة المشروع والبالغ مساحتها 2 كيلومتر * 3 كيلومتر ان خططت في "11" وحدة جوار تم انجاز منها "3" وحدات جوار حتى الآن على "10" جمعيات سكنية لعدد "2146" عضواً في "10" جمعيات تم توزيع وثائق عقود التمليك عليهم اليوم من أصل "8731" عضواً وبلغت كلفة عملية ا لمسح للمرحلة الأولى "27" مليون و"420" ألف و"600" ريال بتمويل من الجمعيات التعاونية المستفيدة من عملية التوزيع في المرحلة الأولى.وختم الأخ مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل حديثه للصحيفة بتوجيه الشكر وللروح الوطنية المخلصة التي تمثلث بها قبيلة آل محضار ممثلة بشيخ مشائخ ال فضل طارق الفضلي الذي تفاعلوا مع دعوة فخامة الأخ/ علي عبداللّه صالح - حفظه اللّه- وبادروابالتنازل عن أرضهم ومنحها لمشروع الجمعيات السكنية مجاناً وهي بادرة تستحق التقدير والاحترام وستكون لها أثرها بين أوساط المجتمع.[c1]- فعل الخير[/c]العقيد الركن/ علي منصور صالح، نائب مدير المستشفى العسكري في عدن والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر بمحافظة عدن واحد من أبناء قبيلة آل محضار قال معبراً عن الاحتفال بتوزيع وثائق التمليك للموظفين في الجمعيات السكنية: اشعر بالسعادة والفخر أن تكون خطوة اخواننا في قبيلة آل محضار وآل فضل بالاستجابة لدعوة فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبداللّه صالح وانجاح مشروعه السكني لموظفي الدولة بالمحافظة أنها اتمرث اليوم فعلاً وواقعاً ملموساً.. فالأرض التي تبرعنا بها لم تذهب هدراً ولكنها ذهبت الى الكثير من الاسر لاخواننا وأهلنا الموظفين ممن تعبوا في البحث عن قطة أرض لإقامة سكن لائق لأسرهم والحمد للّه هذه الخطوة ستكون خير لنا لأن فعل الخير يعود على فاعله بخير أكبر.[c1]- شعور الفرح[/c]الأخ محمد فضل جمعية الأمن السكنية تحدث عن أهمية استلامه لوثيقة التمليك للقطعة السكنية الخاصة به قائلاً: الحمد للّه أشعر بالفرحة لأنني امتلكت أخيراً قطعة ارض سكنية يمكن أن تكون مستقبل ابني الذي ظللت سنوات ابحث عنها خاصة بعد جرى التكويش والبسط على كل الأراضي وارتفعت اسعار الأراضي وأصبحنا غير قادرين على شرائها.[c1]- اقتراح[/c]ويواصل الأخ/ محمد فضل حديثه للصحيفة ويقدم اقتراح لمجلس تنسيق الجمعيات السكنية ومحافظ المحافظة بإيجاد مشروع جماعي للجمعيات لبناء هذه المساكن من خلال إيجاد قروض تستقطع بشكل ميسر من رواتب الموظفين وتكون هذه العملية مفيدة للموظف لأن البناء اليوم مكلف ولايستطيع الموظف اليوم انجاز مشروع البناء بالراتب الذي لايستطيع التوفيرفيه. ويختتم هذه الأحاديث الأخ/ صالح علي محمد من جمعية مكتب الشؤون الاجتماعية بالقول: عملية إيجاد البقع السكنية وبالأسعار المناسبة بالنسبة للموظفين خطوة جيدة وتعتبر توجيهات فخامة الأخ الرئيس العامل الحاسم في اسراع تنفيذ هذا المشروع وخروجه الى النور وهي خطوة حلت مشاكل الكثير من الموظفين من الذين ظلوا سنين يبحثون عن أرض يبنون عليها مساكن لأسرهم وأولادهم الذين بلغوا سن الزواج.. واليوم تحقق هذا الحلم.