دعما لقرار مجلس الأمن الداعم للمرأة وإشراكها في جهود السلام
واشنطن / متابعات : أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن حكومة الرئيس أوباما ستخصص 44 مليون دولار، لتمويل مبادرات تمكين النساء في مختلف أنحاء العالم ، تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن الداعية إلى دمج النساء وإشراكهن في جهود السلام .وأضافت خلال كلمة في المجلس، أن الجزء الأكبر من التمويل الأميركي ، البالغ 17 مليون دولار، رصد لدعم جماعات المجتمع الأهلي في أفغانستان التي تركز اهتمامها على المرأة. وأوضحت أن النساء في أفغانستان « قلقات، عن حق، من أن حقوقهن ستكون ضحية السعي المشروع في سبيل تحقيق السلام».وأضافت كلينتون أن أعضاء الأمم المتحدة لا يجوز أن يسمحوا بفقدان النساء الأفغانيات حقوقهن ، حسب ما ورد بصحيفة ((الحياة ))اللندنية.وأشارت إلى أن مشاركة المرأة الكاملة في حل النزاعات ليست مجرد مجاملة تؤديها إنما هي ضرورة حتمية للأمن العالمي من شأنها أن تعزز الاستقرار والنمو الاقتصادي واحترام حقوق الإنسان . وفي المجال الاقتصادي، لا نستطيع أن نستبعد مواهب نصف الشعب، وأن نتجاهل المساهمات المباشرة التي تستطيع المرأة تقديمها، أو نهمشها أو ننكرها ، (وهي قدمتها فعلاً)، عندما يتعلق الأمر بمسائل الحياة والموت.كلينتون أوضحت أن 14 مليون دولار من الالتزام المالي الأميركي الجديد سيتقدم للمنظمات غير الحكومية التي تحاول زيادة توفير المياه العذبة في مناطق الصراع، قائلة إن « النساء والفتيات يتعرضن لخطورة متزايدة لمهاجمتهن عندما يذهبن للبحث عن المياه في مناطق الصراع». ورصد مبلغ 11 مليون دولار لتمويل توسيع برامج تعليم القراءة والكتابة والتدريب على الأعمال وعلى خدمات الصحة العقلية للنساء والفتيات اللاجئات.وسيخصص 1.7 مليون دولار للمساعدة في تمويل نشاطات الأمم المتحدة، بما فيها نشاطات الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي أثناء الحروب، مارغو والستروم .على صعيد متصل أشارت كلينتون إلى أن الاغتصاب الجماعي الذي حدث أخيراً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، صرخة تذكر بأن هناك حاجة إلى الكثير من العمل اللازم لتقدم حقوق المرأة.وأكدت أن الولايات المتحدة ستقدم 17 مليون دولار، لتمويل الخدمات الطبية والقانونية للناجيات من العنف ضد النساء في الكونغو.