تردي الأوضاع الاقتصادية والخوف من تحمل المسؤ ولية أهم الأسباب:
القاهرة /14أكتوبر/ وكالة الصحافة العربية :أكدت الكاتبة المصرية منى نور الدين أنها اعتمدت في كتابة مسلسلها (بنات في الثلاثين) الذي يناقش ظاهرة العنوسة وتأخر سن الزواج لدى الفتيات علي عدد من الدراسات واستطلاعات الرأي وأنها فوجئت عن قراءة هذه المستندات بأن أسباب تأخر النساء عن الزواج لا علاقة له بالبطالة الاقتصادية للشباب وبالتالي الأوضاع الاقتصادية الصعبة ولكن هناك فئة كبيرة من النساء معظمهن ميسورات ماديا وصلن إلي مراكز علمية مرموقة يتأخرن في الزواج بسبب طموحاتهن الكبيرة التي تحول دون الموافقة بسهولة على الزواج خشية الاصطدام بأزواج يكونون بمثابة عقبة في حياتهم·المسلسل من بطولة توفيق عبد الحميد ومحمود قابيل وخيرية أحمد وطارق لطفي وياسر جلال وراندا البحيري وأميرة فتحي وندي بسيوني وزيزي البدراوي ويوسف فوزي ورانيا يوسف وإيمان أيوب وعايدة رياض ومني هلا وبسام رجب وإخراج تيير عبود وإنتاج قطاع الإنتاج. تقول الكاتبة مني نورالدين: إن العمل يناقش مشاكل النبات اللاتي تخطين سن الثلاثين وبلا زواج. فالأحداث تحكي فصص 01 بنات كل واحدة لها مشكلة وطموحات وتتمني الزواج ، وأؤكد هنا لكل فتاة أن النجاح في العمل أفضل لها من الجري وراء الزواج ثم الفشل. أما الفنان توفيق عبد الحميد فقال: هذا المسلسل هو اللقاء الأول بيني وبين المؤلفة مني نور الدين وسعيد بالعمل في مسلسل من تأليفها وقد أعجبت بطريقة تناولها لظاهرة العنوسة مما دفعني للموافقة علي المسلسل فالعمل حرص علي تقديم كل المشاعر التي تصيب الفتاة عند تخطيها سن الثلاثين، وأقوم فيه بدور الدكتور (فتحي إمبابي) طبيب وجراح لديه مستشفي خاص، كان طموحه أن تكون ابنته (ريهام) امتداداً له ، وبالفعل ينجح في هذا حتي أنه تسبب في تأخير زواجها فيشعر بالمرارة عندما ينظر إلي ابنته ويحاول أن يجد لها حلا بشكل أو بآخر ويتمني لها عريسا بمواصفات خاصة.[c1]كيمياء خاصة[/c]أما الفنان محمود قابيل فقال: بيني وبين المؤلفة مني نور الدين كيمياء خاصة وأعشق الورق الذي تكتبه وأقدم شخصية رجل الأعمال (مراد) الذي اهتم بعمله وتجارته علي حساب نفسه فنسي أن يتزوج إلي أن يلتقي بالمذيعة التليفزيونية التي فاتها قطار الزواج في لحظة البحث عن طموحاتها وأحلامها لتنشأ بينها قصة حب جميلة·الفنانة ندي بسيوني أشارت إلي أنها سعيدة بالعودة لأعمال المؤلفة التي تتميز بالرقة الشديدة في التعبير عن المشاعر مهما كانت وتقدم شخصية مختلفة عما سبق وقدمت من أنماط فنية،إذ تلعب دور مذيعة تليفزيونية شابة تسعي إلي تحقيق طموحاتها، وفي غمرة انشغالها الدائم بعلمها، تنسي أن تتزوج إلي أن تشعر بأن قطار الزواج فاتها،وأصبحت عانساً.وعن دوره في المسلسل قال الفنان طارق لطفي: أجسد شخصية خالد وهو ابن رجل أعمال يدفعه والده لأن يرتبط بفتاة ثرية ولكنه يصر علي الارتباط بالفتاة التي يحبها مما دفعه لأن ينفصل عن والده ويبدا حياته بعيدأ عنه حتي لا يصبح الارتباط نوعا من أنواع >البيزنس<، فالشخصية جديدة علي ولم يسبق أن قدمتها،فهي تتمتع بجوانب إنسانية ونوع من التحدي والإصرار اللذين يجب أن يتحلي بهما الشاب خلال هذه الفترة.أما الفنان ياسر جلال فيقول عن دوره: المسلسل يعتبر اللقاء الثاني مع المخرج تيسير عبود بعد مسلسل >عيون ورماد< ودوري هو شريف المحامي الشاب الذي ينتمي لأسرة فقيرة ويحب >مشيرة< أميرة فتحي التي تنتمي لعائلة ثرية· وتصادفها العديد من العقبات ويتزوجان ولكن لا تمر فترة إلا وتدب الخلافات بينهما بسبب التفاوت الطبقي، وسرعان ما يتحول الحب إلي عداء تشهد فصوله ساحات المحاكم.وقالت الفنانة أمير ة فتحي: أقدم شخصية (سهام) مهندسة ديكور تعشق الانطلاق والحرية والسفر والانشغال طوال الوقت بالعمل حتي وجدت نفسها تخطت الثلاثين، فتحاول أن تعوض مشكلة >العنوسة< بالنجاح في العمل كمحاولة لإثبات الذات حتي تلتقي بمدحت الذي تدور معه قصة حبها.أما الفنان محمد الشقنقيري فيقول: أجسد شخصية >مدحت< الذي يعمل في موقع قيادي بأحد البنوك ويتمتع بمجموعة من القيم والمبادئ التي تجعله يبتعد عن أي طريق سيئ يؤثر فيما وصل إليه سواء كانت عمولات أو رشاوي، في نفس الوقت يتعرف علي >سهام< ابنة أحد رجال الأعمال وتنشأ بينهما قصة حب.وتقول الفنانة رانيا يوسف:أجسد شخصية (سها) وهي فتاة مدللة والدها متوفي ترك لها ثروة كبيرة ولكنها تبحث عن عريس بمواصفات خاصة تجتمع فيه كل المزايا، غير أنها تكتشف في النهاية أنه لا يوجد رجل يتمتع بصفة الكمال ولابد أن تتعامل مع الواقع بشكل نسبي حتي لا تفقد كل شئ، فالشخصية تتمتع بخفة الظل والتفاؤل والحرية والانطلاق أما الفنانة عايدة رياض فقد أشارت إلي أنها تقوم بدور صديقة لأحد رجال الأعمال توفيق عبد الحميد تحاول أن توقعه في حبها لتتزوجه طمعا في حياة الثراء لكنه يرفضها ويتزوج من المطلقة الشابة أميرة فتحي.[c1]قضايا جريئة[/c]وأشار مخرج العمل تيسير عبود إلي أن هذا هو اللقاء الخامس مع مني نور الدين وهو سعيد بالعودة معها للأعمال الرومانسة مرة أخري ، و المسلسل من الأعمال المتميزة التي جذبته منذ قراءة السيناريو فهو يميل دائما إلي طرح القضايا الجريئة من خلال أعماله، وهو ما يتوافر في هذا العمل الذي يضم مجموعة كبيرة من النجوم من مختلف الأجيال.والمسلسل يلقي الضوء علي مجموعة من المشاكل المعقدة التي فرضت نفسها علي الساحة الاجتماعية في الفترة الأخيرة من خلال طرح مجموعة من المشاكل لفتيات قد تعدي عمرهن الثلاثين عاما ولكل منهن مشكلتها الخاصة بها التي ترتبط بالواقع ارتباطا شديدا، بل موجودة بالفعل من خلال نسيج إنساني يشكل من خلال بطولة جماعية·