الفائز الحقيقي هو الوطن.. هو اليمن.. وهذا يوم صنعناه بأيدينا.. سيكون مفخرة للوطن العظيم ولأبنائه ورعاياه في كل بقاع العالم.أيها اليمني في كل أصقاع الدنيا.. في أمريكا.. في روسيا.. في الصين والهند وبلاد البلقان في الجزر والسهول وعند المنحدرات وعلى ضفاف البحار والأنهار وفي عرض المحيطات..أيها اليمني الأبي في الداخل والخارج.. لقد كسبت اليمن، وهي وطنك الأغلى مهما تغربت ومهما ابتعدت عنها.. ومهما وصفتها.. فهي اليوم ترفل بثوبها الديمقراطي العظيم.. تزدان بالحلي وتعبق بدخان البخور ورائحة الفل اللحجي وترقص على سيمفونية أنشودة الوطن.. ومهما يكن.. عليك أن ترفع رأسك عالياً وتتجاوز شموخ تمثال الحرية.. وعظمة أهرامات مصر وعراقة معبد أوام.. عليك أن تحلق عالياً مع طائر السنونو الجميل.. وتغرد مع عصافير الصباح وتستنشق نسائم صباح الجمعة البهي المتألق. عليك أن تقول لا للتشكيك.. الصودة للاصل للتاكد تشوه عمق التجربة الفريدة.. عليك أن تقول للمعارضة والسلطة على حدٍ سواء.. إننا في وطن واحد.. وسفينة واحدة.. وهذه العظمة التي نحتفي بها والدهشة التي نراها في عيون العالم عبر محطات التلفزة وأصوات مذيعي الـ BBC المحتفية بهذا الوطن العربي الأصيل.. كلها نتاجات استحضار الأصالة والتحري والصمود وكمية الوعي التي تدفقت من حنايا الشعب تقديساً واحتراماً لمهابة يوم العرس الديمقراطي المتوهج لتحويله إلى يوم وطني تخلد فيها أسماء أبناء هذا الشعب الذين اثبتوا لسكان الكوكب المعتم وسكان الفضاء ومخلوقات ما وراء العين المجردة أنهم رجال الانتصار الأهم في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر.إن كان ثمة من يستحق أن يهدى إليه الفوز وتهدى إليه بطاقات الحب وآيات الاحترام فهو الرئيس علي عبدالله صالح الذي حافظ بكل الصبر والحكمة على العقلانية والتحضر في التعامل مع كافة القوى رغم كل الضراوة.. حتى تجاوز كل شيء وسما باسمه عالياً.. فهو الرئيس الذي أبهر العالم الغربي والديمقراطي.. بأن الديمقراطية والشورى وحقوق الإنسان متساوية في هذا الوطن منبع كل اليمنيين والعرب.. وليست حكراً على أحد.. بل هي تاريخ متجذر في أصالتنا وفي دمائنا التي تحب السلام وتشدو لنصر اليمن.غنّوا معي:"وطني حبيبي الوطن الأكبريوم وراء يوم أمجاده بتكبروالله أكبر".
الوطن هو الفائز الحقيقي
أخبار متعلقة