شارون يوافق على اقامة "منطقة امنية" في شمال قطاع غزة
اصابات من المدنيين
فلسطين المحتلة/ اف ب:اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع أمس السبت رفضه لترشح للانتخابات التشريعية المقررة في 25 يناير.وقال قريع امام الصحافيين انه وجه رسالة الى اللجنة المركزية لحركة فتح ولرئيس السلطة الوطنية محمود عباس عبر فيها عن رفضه تقديم ترشيحه للانتخابات المقبلة.واضاف "لم اترشح حتى انسحب وانما فرض علي الترشيح من قبل اللجنة المركزية ولم اكن مقتنعا بذلك". وتابع "بعثت برسالة الى اللجنة المركزية والرئيس عباس اكدت فيها عدم ترشحي للانتخابات التشريعية المقبلة المقرر اجراؤها في 25 يناير المقبل".وهاجم قريع منتقديه الذين اتهموه بانه انسحب بسبب خلاف على موقعه في قائمة حركة فتح وقال "ليس هناك خلاف على موقعي في القائمة هذا عيب ومخجل وليس هذا هو الموضوع وانما هناك امر طارىء في الارض الفلسطينية هو منع اجراء الانتخابات في القدس من قبل اسرائيل".وشدد على انه "لا يجوز اجراء الانتخابات من دون القدس لانها اساس القضية الفلسطينية" وتساءل "ماذا يبقى واي معنى لاجرائها من دون القدس" مؤكدا ضرورة اجراء الانتخابات في القدس "بشروط مرضية ومتفق عليها لان القدس لها مدلولات سياسية". واكد انه سيواصل مهماته كرئيس للوزراء.ويتم تنظيم الانتخابات الفلسطينية لشغل 132 مقعدا في المجلس التشريعي مناصفة على اساس النظام النسبي ونظام الدائرة.على صعيد اخر افادت الاذاعة الاسرائيلية العامة أمس السبت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وافق على اقامة "منطقة امنية" في شمال قطاع غزة لمنع اطلاق الفلسطينيين صواريخ قسام على الاراضي الاسرائيلية من هذه المنطقة.ووافق شارون على خطط اعدها جيش الاحتلال لاقامة منطقة يحظر الدخول اليها في شمال قطاع غزة.واضافت الاذاعة ان العسكريين ينتظرون تحسن الاحوال الجوية لتطبيق هذه الخطة وتحذير الفلسطينيين بعدم الدخول الى هذه المنطقة. وقالت ان الفلسطينيين الذين يجازفون بدخول المنطقة سيعرضون حياتهم للخطر. واوضحت ان الجيش الاسرائيلي قادر على مراقبة فعالة لكل ما يجري هناك بفضل ما يملك من "وسائل جوية وبرية وبحرية" وبامكانه ايضا ان يضرب "في اي مكان يشاء".ويتوقع ان تمتد "المنطقة الامنية" خصوصا الى مواقع المستوطنات الاسرائيلية السابقة التي دمرها جيش الاحتلال في اغسطس في شمال القطاع. واعرب نائب وزير الدفاع زئيف بويم عن تأييده هذا الخيار في حديث للاذاعة العسكرية الاسرائيلية في حال استمرار اطلاق صواريخ القسام على الاراضي الاسرائيلية.