أبناء محافظة إب يتحدثون لصحيفة ( 14 اكتوبر ) :
استطلاع/ فؤاد احمد المليكي من المعروف أن العملية الانتخابية تعد واحدة من أهم تجارب الشعوب المتحضرة باعتبارها المقياس الحقيقي الذي يكشف عن مضامين الوعي والإدراك السليم في أوساط المجتمع ومتى ما تحققت هذه التجربة بنجاح، فان ثمارها تأتي متأصلة ومتفرعة الأطراف في مختلف الجوانب الحياتية الهامة ولكي يتضح الحديث أكثر نقول إن الحدث الانتخابي يعد عملاً تفاعلياً هاماً يرتجى من خلاله التغيير النهضوي وتحقيق التحولات الناجحة التي تخدم الإنسان وتضع له المستقبل الأفضل.ولمعرفة مدى التفاعل مع هذا الحدث الديمقراطي المتمثل بانتخاب أعضاء مجلس النواب والتي ستشهدها الساحة اليمنية في الـ27 من أبريل 2009م.سلطت الصحيفة الضوء على هذا الزخم الديمقراطي من خلال الاستطلاع الشامل الذي أجرته مع أبناء المحافظة للتعبير عن مدى تفاعلهم في هذه الانتخابات، نص الاستطلاع في التالي :[c1]إجراء الانتخابات في جو من الصفاءالأستاذ/ أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب :[/c]حقيقة نستطيع القول إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات النيابية القادمة حق دستوري لكل ناخب وناخبة وتجذير التجربة الديمقراطية من خلال الممارسة الفاعلة لهذا الحق هو واجب ديني ووطني والواجب على الجميع أن يحرصوا على ممارسة هذا الحق المكفول بموجب الدستور والقوانين النافذة لما من شأنه تحقيق المصلحة العامة وتجسد الممارسة الديمقراطية في حياتنا اليومية ولا شك بأن كل أبناء الشعب حريصون على تجذير وترسيخ هذا النهج الديمقراطي في البلاد والذي أختاره الشعب كخيار وحيد للحكم ولا رجعة عنه لتحقيق آماله وطموحاته المستقبلية وإدارة شؤونه المختلفة.وأبناء شعبنا اليمني على درجة كبيرة من الوعي بأهمية إنجاح العمل الانتخابي من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة التي ستقام إن شاء الله في جو من الصفاء والمحبة والتنافس الشريف وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والذاتية المختلفة.[c1]لا ديمقراطية بدون انتخاباتالعقيد/ عبد الواحد صلاح وكيل أول محافظة إب - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة :[/c]الديمقراطية هي إرادة الشعب اليمني وخياره الذي لا رجعة عنه ولكن لا ديمقراطية أو نقول لا معنى للديمقراطية بدون انتخابات وحقيقة أن الانتخابات النيابية القادمة تأتي لخوض مرحلة تضاف إلى الرصيد الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا بعد الـ22 من مايو 90م واللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء قد حققت إنجازات كبيرة على صعيد الإعداد الجيد لمرحلة القيد والتسجيل وبشهادات المنظمات المدنية المحلية والعربية والأجنبية والجهات المانحة والداعمة للمسار الديمقراطي في اليمن رغم المماحكات والمكايدات التي رافقت تلك الأعمال من قبل أحزاب اللقاء المشترك في مرحلة القيد والتسجيل.ومن هنا يتوجب على كل ناخب وناخبة أن يشارك مشاركة إيجابية في إنجاح أي عمل انتخابي وأن يمارس كل منا هذا الحق كاستحقاق دستوري وديمقراطي بعيداً عن ممارسة أي عمل يسيء إلى تجربتنا الديمقراطية التي أرسى دعائمها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كما يجب علينا أن نحسن اختيار ممثلينا بعيداً عن التعصب الأعمى الذي لا يخدمنا بشيء.[c1]طريق صحيح وسليمالأستاذ/ أمين علي البعداني - مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة :[/c]الحديث عن الانتخابات القادمة باتت هذه الأيام تحتل الصدارة عند جميع أبناء هذا الوطن فقد ازدادت الأحاديث والنقاشات المتداولة والتي تأتي على هيئة آراء وأفكار فيما بينهم فقد اعتبرها الكثير منا مدعاة للتناول والحوار لاسيما وقد أقترب موعدها للمشاركة في هذه العملية الديمقراطية التي اخترناها جميعاً كخيار وحيد للحكم في البلاد على طريق صحيح وسليم فالمرحلة القادمة تأتي ترجمة صادقة وأمينة لمجمل الإنجازات التي تحققت لبلادنا في ظل قيادتنا الحكيمة ممثلة بمؤسس هذا النهج الديمقراطي فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فبقدر ما حققته تجربتنا الديمقراطية بزعامة الأخ الرئيس من تطورات ونقلات نوعية وتحولات جوهرية على صعيد العمل السياسي والتنموي في تعميق مفاهيم التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وتأهيل حرية الرأي والتعبير وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار السياسي.يأتي هنا دورنا جميعاً بالوفاء لهذا القائد من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة وكذا توحيد كل الجهود لإنجاح عملية الانتخابات والمساهمة الفاعلة في ترسيخ النهج الديمقراطي في بلادنا من خلال توفير كافة الأجواء المناسبة والآمنة لإنجاح هذه المهمة الوطنية لما من شأنه جعل تجربتنا الديمقراطية تجربة رائدة على المستوى الدولي.[c1]الزخم الديمقراطيالأخ/ سمير يحيى حيمد - موظف المؤسسة العامة للاتصالات :[/c]إن شعبنا اليمني خلال هذه الأيام يشهد زخماً ديمقراطياً متمثلاً بالانتخابات البرلمانية القادمة وهي تعتبر من أهم المراحل التي تمارس فيها الديمقراطية حيث وأن الشعب اليمني شعباً واعياً مثقفاً يحب الديمقراطية والدليل على ذلك إن عدد الناخبين في الجمهورية اليمنية بلغ أكثر من تسعة ملايين ناخب وناخبة وأن قانون الانتخابات كفل لكل مواطن أو مواطنة تقييد أسمه في سجلات الناخبين بأن له الحق في ترشيح نفسه سواء كان هذا الترشيح للبرلمان أو المجالس المحلية أو رئاسة الجمهورية على أن يكون مستوفياً لشروط الترشيح فإن هذا كله يعتبر ممارسة ديمقراطية حقيقية وان هذه المرحلة التي تجعل الشعب اليمني يختار من يمثله لهو دليل على أن الديمقراطية في بلادنا تمارس على أكمل وجه ومن الملاحظ بأن اليمن تمارس الديمقراطية التي لا تمارس في أي بلد آخر ونحن كمواطنين يجب أن نخوض هذه الانتخابات بصدق وأمانة ووفاء وعلى جميع المرشحين ممارسة حقهم الديمقراطي بتنافس شريف ونزيه دون الإساءة والتجريح فيما بينهم وكذلك على جميع الناخبين اختيار المرشح الأنسب القادر على إيصال أصواتهم إلى مكان صنع القرار.[c1]طريق التقدمالأخ/ ياسر عبد اللطيف طيفار - عامل :[/c]أختار شعبنا اليمني الديمقراطية كمنهج لا يمكن الرجوع عنه ليحكم نفسه بنفسه هذا من جهة ومن جهة أخرى أختار الشعب هذا النهج كونه أفضل طريقة لتحقيق كل ما يصبو إليه من آمال وطموحات وأفضل طريقة لتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة.. ومن هنا تقتضي المسئولية الجماعية لحماية هذا النهج وتجسيده في واقع الممارسة العملية انطلاقاً من الواجب الديني والوطني الذي يحتم على الجميع استشعار مسئوليته في هذا الجانب من خلال المشاركة الإيجابية في الانتخابات النيابية القادمة.[c1]الديمقراطية الحرةالمهندس/ عبد الكريم محمد قاسم - مدير المنطقة الثالثة أشغال :[/c]بلادنا وقد اختارت النهج الديمقراطي القائم على التعددية السياسية وحرية الرأي واحترام حقوق الإنسان كنظام للحكم وأسلوب للحياة العصرية يأتي هنا دورنا لترسيخ دعائم هذا المسار الديمقراطي الذي أرسى قواعده فخامة الأخ الرمز الوحدوي علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من خلال المشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات النيابية القادمة التي تعد رابع انتخابات نيابية جديدة للمجلس النيابي القادم بالطريقة الديمقراطية الحرة.فهذا العرس الديمقراطي المتمثل بالانتخابات النيابية القادمة في شهر إبريل وهذا أكدته دعوة الأخ/ الرئيس لإجراء هذه الانتخابات في موعدها الرسمي حفاظاً لحق المواطن في المشاركة والتعبير عن رأيه بحرية تحمل العديد من المعاني التي يحرص على تأكيدها والدعوة إليها دون كلل أو ملل ودورنا الكبير الذي يجب أن نلعبه هو بلورة هذه المفاهيم الديمقراطية والمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الوطنية ومن خلال التوجه إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتنا وترشيح الشخصيات الوطنية.[c1]مشاركة المرأةالأخت/ أمة الله أحمد العزي - ربة بيت :[/c]مشاركة المرأة لابد أن تكون في مختلف المجالات لتصبح السياسية انعكاساً لحركة التنمية فالمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل الديمقراطي من خلال المشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات النيابية القادمة هي التي ستعكس مدى وعي المرأة بأهمية ممارسة حقها في جميع المجالات.[c1]تفاعل المرأة كبيرالأخت/ منى جار الله - ربة بيت :[/c]الدولة قد أعطت في قوانينها ودستورها حق المساواة والإنصاف وإقرار حق المرأة في المشاركة الواسعة في كل مجالات الحياة وفي مقدمة ذلك حقها في الانتخابات من خلال الانتخاب والترشيح تجسيداً للتطبيق الأمثل للديمقراطية وللنهج السياسي للدولة.. فتفاعل المرأة بمحافظة إب يأتي حرصاً منها على أن تكرس هذا الحق من خلال الممارسة الفاعلة في الانتخابات الديمقراطية.[c1]«مناسبة وطنية هامة»الأخ/ عارف قاسم المنصوب رجل أعمال[/c]الانتخابات النيابية القادمة في شهر إبريل تعتبر مناسبة وطنية هامة تأتي في إطار المنجزات الكبيرة التي تحققت لبلادنا في ظل فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فلقد جائت دعوته بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في أجواء حرة ونزيهة وآمنة دون أن تدخل في ضجيج أو صراعات انطلاقاً من إيمانه بأهمية تعزيز دعائم النهج الديمقراطي الذي أقترن تحقيقه مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ 22 من مايو 1990م والذي تنتهجه بلادنا للحكم دون رجعة فتفاعل وتظافر جهود القوى السياسية والحزبية والشعبية ضرورية لانجاح الانتخابات النيابية المقبلة. ترسيخاً للتجربة الديمقراطية في بلادنا والتي حظيت بدعم وتقدير كل الأشقاء والأصدقاء في العالم.وهنا أدعو الجميع إلى الالتزام بقواعد التنافس الشريف والنصوص القانونية المنظمة لذلك والمشاركة الإيجابية والفعالة في هذه الانتخابات لما لها من أهمية بالقمة بالغة في جعل تجربتنا الديمقراطية تجربة رائده تتفاخر بها أمام المجتمع الدولي.[c1]«المرحلة الراهنة»الأخ/ ذاكر محمد علي عامل[/c]إن المرحلة الراهنة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية ومنطقتنا العربية بالذات من تحديات كبيرة تتطلب منا نحن اليمنيون أن نقض صفاً واحداً خلف الرئيس القائد وذلك للحفاظ على المكتسبات والمنجزات الديمقراطية بحيث تلتقي كل القوى الوطنية حول ثوابت معينة وجوهرية ولا يكون الاختلاف في النهاية إلا على الجزئيات فقط. وبالتالي لا يمكن السماح لأي جهة الأضرار بالمكتسبات الوطنية.. ومن هنا تأتي مسؤولية جميع الأحزاب في أن تكون عند مستوى المسؤولية تجاه الوطن ومنجزاته في إطار من القواسم المشتركة فالمبالغة والغلو وانعدام الشفافية في التعامل من بعض الأحزاب يؤثر على المصالح العليا للوطن من خلال تغليب مصلحتها الحزبية على المصلحة العامة.وهنا مع قرب الانتخابات النيابية تأتي مسؤولية ودور الأحزاب ومنتظمات السياسية في المشاركة الفاعلة والإيجابية والاستجابة لدعوة فخامة الأخ/ الرئيس القائد في لم الصف وتقوية الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين بهذا الوطن الأمن والمستقر والذي ينعم بخيرات الثورة والوحدة والديمقراطية.[c1](فخر واعتزاز)الأخ/ بلال جواس مواطن[/c]شعوري كشعور أي مواطن يدلي بصوته في الانتخابات النيابية القادمة وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز بأني سوف أدلي بصوتي في الانتخابات البرلمانية وأقول على كل ناخب وناخبة أن يمارسوا حقهم الديمقراطي من خلال مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة.[c1](انطلاقة حقيقية)الأخت/ أمال عبدالله السقاف مدرسة[/c]تعتبر المرحلة القادمة انطلاقة حقيقية لتعزيز المسار الديمقراطي في بلادنا والمهم في هذه المرحلة هو أدراك كل الأحزاب والتنظيمات والمرشحين المستقلين ومختلف شرائح المجتمع أهمية الحدث والتعاون الانجاحة فلا بد من تجسيد لاصطفاف الوطني وإجراء انتخابات حرة ونزيه وآمنة بعيداً عن التعصب والعنف بكافة إشكاله.. من أجل أن يسود هذه الانتخابات روح الإخاء والمحبة والمودة دون أن حدوث أي ضجيج أو أخلالات فلابد أن تكون هناك منافسة شريفة قائمة على الصدق وممارسة ديمقراطية فعلية ومشاركة فاعلة من قبل كل أبناء الوطن.[c1](إختيار الاصلح)الأخت/ بلقيس الصهباني موظفة ديوان عام المحافظة[/c]مشاركة المرأة وممارسة حقها الديمقراطي ضروري لا ثبات وجودها وإبراز شخصيتها وجعلها عنصر فاعل في عملية التنمية فلابد أن نعمل على تكريس كل الجهود من أجل إنجاح الانتخابات النيابية القادمة وصولاً إلى تقديم النموذج الديمقراطي المشرف الذي تفاخر به أمام الآخرين وذلك من خلال المشاركة الإيجابية والفعالة واختيار الشخصيات الوطنية والأصلح لمنفعة البلاد وحتى تكون لها دور فعال وملموس.[c1](الانتخابات أفضل طريقة للتقدم والتطور)الأخت/بدرية سويدان موظفة ديوان عام المحافظة[/c]الانتخابات هي عملية ديمقراطية حرة يقوم فيها الشعب باختيار مرشحهم لتمثيلهم في مجلس النواب أو المجالس المحلية وغيرها بعد ممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور والقانون.. والواجب علينا المشاركة بأمانة ووفاء لخدمة الوطن واختيار الرجل المناسب أو المرأة المناسبة فكل من يحب وطنه عليه ممارسة حقه الانتخابي بشكل إيجابي لأن الانتخابات في أفضل وسائل السلام الاجتماعي وأفضل الديمقراطية لتحقيق المزيد من التقدم والتطور والنماء.[c1](العلامة البارزة)الأخ/ بلال محمد الدلالي موظف[/c]الانتخابات القادمة هي العلامة البارزة في تاريخ التجربة الديمقراطية في بلادنا واليمن البلد الوحيد الذي يمارس العمل الديمقراطي بالشكل الصحيح وقد أصبحت بلادنا تحتل موقعاً مشرفاً بين الدول الديمقراطية الناشئة وتحظى بمكانة رفيعة على مستوى المجتمع الدولي.فأبناء مدينة إب يولون الانتخابات اهتماماً خاصاً وجميعهم يتفاعل تفاعلاً كبيراً مع هذا الحدث الديمقراطي من خلال المشاركة الإيجابية والفاعلة لإنجاحها وهذا يعكس بشكل واضح ارتفاع مستوى الوعي لديهم بأهمية إنجاح هذا المسار الديمقراطي كخيار وحيد للحكم في البلاد فلا بد من حشد كل الطاقات والجهود لإنجاح الانتخابات القادمة باعتبارها مهمة وطنية تطالب التفاف الجميع.[c1](رجل الأمن والدور الوطني)المساعد/ بشير فضل الأبي[/c]إن دور رجل الأمن اثناء عملية الانتخابات هو تسيير العملية الديمقراطية على ما هو ووضع حد لمن يريد تعكير سير هذا المنجز الديمقراطي ولرجل الأمن الحق في المشاركة والإدلاء بصوته لمن يرى فيه مصلحة للوطن والشعب. وهنا أدعو كل الناخبين أن يتوجهوا للإدلاء بأصواتهم وآن يلتزموا بالنظام والتنافس السلمي بعيداً عن العنف والشتائم والتجريح وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والانية الضيقة وهذا سيؤكد نجاح هذه الانتخابات شرط أن يكون هناك تعاون من كافة القوى السياسية والحزبية والشعبية مع اللجان الانتخابية والأمنية بما من شأنه توفير المناخات الملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيه وآمنة.[c1](منطلق حضاري)الأخت/ رضيه أحمد السياغي مديرة مدرسة[/c]الانتخابات تمثل منطلقاً حضارياً يعانق طموحات الشعب في التقدم والتطور والرخاء وتجسد الآمال الكبيرة في بناء الدولة الديمقراطية دولة النظام والقانون.والحرص الديمقراطي التي ستشهدها الساحة من إبريل القادم سيسهم بشكل أساسي للتنمية الديمقراطي في بلادنا.فلقد برهنت التجربة الحية وما جسدته من عقول الناس وقلوبهم من إيمان راسخ وقناعة مطلقة بأن حكمة الرئيس القائد بأني نهضة اليمن الحديث ولازالت وسوف تظل مصدر الهام وقوة دفع وصلابة عزيمة لخوض معترك البناء السياسي التنموي في كافة المجالات فالواجب علينا كأحزاب ومنظمات وهيئات وأفراد هو تجسيد عملية الاصطفاف الوطني والعمل على إجراء منافسة شريفة وانتخابات حرة ونزيهة وآمنة دون تداخل في ضجيج أو صراع وأن يكون هناك مشاركة إيجابية وفعالة في الانتخابات القادمة وخاصة من قبل المرأة بالمحافظة والتي أثبتت مدى تفاعلها من ممارسة حقها الديمقراطي كفله لها الدستور والقانون.[c1]وعي الشعبالأخ/ محمد يحيى الورافي مواطن[/c]المشاركة الناجحة والفاعلة في الانتخابات تتطلب ضميراً حياً للناخب والناخبة واستشعاراً لروح المسؤولية الوطنية ودعياً تاماً بأهمية ترسيخ التجربة الديمقراطية في بلادنا ولا شك بأن وسائل الأعلام تلعب دوراً رئيسياً وهاماً في تنمية الوعي الجماهيري بأهمية المشاركة الفاعلة في إنجاح أي عمل انتخابي وهذه الوسائل مطالبة بمضاعفة جهودها في هذا الجانب وصولاً إلى تعزيز وتطوير المسار الديمقراطي الذي تعيشه بلادنا.ومن هنا ويجب على الجميع المساهمة في نشر التوعية بين المواطنين بأهمية إنجاح هذا الحدث الديمقراطي.[c1](رسم ملامح المستقبل)الأخ/ رشيد المجمل مواطن [/c]بلادنا وهي تتهيا لخوض الانتخابات النيابة القادمة نتطلع جميعاً إلى المساهمة الفاعلة في رسم ملامح المستقبل لشعبنا من خلال هذه الانتخابات التي تمثل واحدة من أهم المحطات في تاريخ شعبنا المعاصر والتي تعتبر نقطة تغير وانطلاقة نحو حياة كريمة للشعوب المحرومة حيث تتيح لهم فقط اختيار من يمثلهم على المستوى التشريعي والتنفيذي بل تتيح لهم حرية التعبير عن أمالهم وطموحاتهم وهمومهم بكافة الوسائل.ومن هنا يأتي واجبنا في أن نساهم جميعاً في إرساء دعائم هذا المسار الديمقراطي من خلال المشاركة الإيجابية والفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة.[c1]تنافس شريفالأخ/ عبدالكريم البزازمدير الصناعة بمديرية المشنة[/c]الواجب علينا كأبناء لهذا الوطن تعزيز الخيار الديمقراطي بالممارسة الانتخابية الناجحة والتمسك بالثوابت الوطنية وإرساء تقاليد التنافس الشريف التي تستمد مفاهيمها من الروح الحضارية لشعبنا. وبما يعكس الصورة المشرفة لتجربتنا الديمقراطية وما وصلت إليه الممارسة السياسية من رقي ونضوج ووعي خلاق.. فالأضراب والمقاطعة فقر وحرمان والذهاب إلى المراكز الانتخابية سعادة وشجاعة فالناخب أفضل من المضرب وأن اخلاص المواطن هو حقيقة المنافسة فالواجب على كل ناخب وناخبة أن يحسن الاختيار وأن يمارس حقوقه الديمقراطية وليكن شعاراً جميعاً العمل على إنجاح العمل الانتخابي وتجدير تجربتنا الديمقراطية باعتبارها من اهم المكاسب الوطنية التي تحققت لشعبنا بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.