[c1] أزمة تلوح في الأفق الفلسطيني[/c]في الشأن الفلسطيني قالت صحيفة (ديلي تلغراف) إن الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس بدت عازمة على تحدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر رفضها مطالبه بتخفيف مواقفها تجاه إسرائيل. ورجحت الصحيفة أن تلوح أزمة سياسية رئيسية في الأفق لدى تلويح حماس بمقاطعة الاستفتاء على وثيقة الأسرى وأن العنف سيزداد سوءا بين المسلحين التابعين للفصيلين فتح وحماس. وأشارت إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقامر على الفوز بالتخويل الشعبي مستفيدا من 56 التي حصل عليها من الناخبين الذين لم يصوتوا لحماس في انتخابات يناير الماضي. [c1] الشهداء في العراق[/c] تحت عنوان (العراق وجه العدو) كتب روبرت فيسك مقالا في صحيفـة (ذي إندبندنت) يتحدث فيه عن قصص الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في العراق بحسب فيسك بعد أن فجروا أنفسهم مستهدفين القوات الأميركية. ونقل الكاتب عن لبيبة عويدة قولها آخر مرة رأيت فيها حسن عندما كان يقف بجانب تلك البوابة مضيفة اعتقدت أنه كان يعقد العزم على ذلك وقد لا أراه ثانية. ومضت تقول لفيسك عندما طلبت منه أن يعود أجابني: المغادرة ليست كالعودة ولا يهمني أن أعود. بهذه الكلمات غادر حسن جمال عويدة مخيم مية في لبنان وفجر السيارة التي كان يستقلها بموكب عسكري أميركي في تلعفر العراقية. وقال فيسك إن الغرب لم ير وجه مفجر في العراق من قبل مضيفا أن العديد من الفلسطينيين بمخيمات صبرا وشاتيلا وعين الحلوة ذهبوا إلى العراق لهذا الغرض فضلا عن أن ما يزيد عن ألف مفجر قدموا إلى العراق من مختلف أرجاء العالم العربي. [c1] السودانيون بسجون إسرائيل[/c] تناولت صحيفة (تايمز) البريطانية في تقريرها من إسرائيل تدفق السودانيين إلى إسرائيل بسبب أزمة دارفور. وتتبعت الصحيفة رحلة السواداني "سانكا" (30 عاما) الذي لاذ بالفرار من قريته إلى مصر حيث اعتقل هناك ثم تمكن من الهروب إلى الحدود المصرية الإسرائيلية ليجد نفسه في معتقل إسرائيلي. وقالت الصحيفة إن ثمة ما يزيد عن 220 لاجئا سودانيا يقبعون في السجون الإسرائيلية والقواعد العسكرية البعيدة. وتعتقد الحكومة الإسرائيلية أن العديد من السودانيين دخلوا البلاد تهريبا بالاستعانة ببدو سيناء وقالت الصحيفة إن تدفق السودانيين تسارع بشكل لافت منذ ديسمبر الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تنظر إلى السودانيين كمواطني دولة عدوة ولا يمكن لهم البقاء غير أن جماعات حقوق الإنسان بالتعاون مع الأمم المتحدة تسعى لإيجاد حلول مناسبة لهم. ونقلت عن ممثل الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إسرائيل مايكل بافلي قوله ينبغي أن يفرق القانون بين المواطن العدو الذي يقترف الجريمة وبين المواطن العدو الضحية. [c1]معلومات خاطئة[/c] علمت صحيفة ذي غارديان البريطانية وفقا لمسوؤلين رفيعي المستوى في مكافحة الإرهاب أن المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى شن عملية دهم منزل عائلة يوم الجمعة الماضية بحثا عن مواد كيماوية يعتقد أنها ستستخدم في هجوم على بريطانيا كانت خاطئة. وقالت الصحيفة إن المسؤولين في مكافحة الإرهاب تعرضوا لضغوط كبيرة الليلة قبل الفائتة بعد إخفاقهم في ربط المعتقلين الاثنين بمؤامرة الهجوم عقب أيام من البحث الدقيق في المنزل شرقي لندن. غير أن ضابطا في الشرطة قال إنه لم يكن هناك أي خيار سوى دهم المنزل بعد ورود معلومات محددة تفيد بوجود تهديد للسلامة العامة. [c1] 50 مليون دولار لنواب أميركيين نظير مزايا[/c] ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية نقلا عن دراسة أن نوابا من الديمقراطيين والجمهوريين قبلوا 50 مليون دولار كنفقات لرحلاتهم التي غالبا ما اشتملت على منتجعات خاصة من شركات تسعى للحصول على مزايا معينة. ووفقا للدراسة التي صدرت عن مركز "ببليك أنتيغريتي" غير الحزبي كان أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومساعدوهم خارج واشنطن لأكثر من 81 ألف يوم أي 222 عاما في 23 ألف رحلة. وبينما وصمت بعض هذه الرحلات بالقانونية بحسب التقرير الذي استند إلى بعثات لتقصي للحقائق فإن الهدف من معظمها كان غامضا. وأشارت الدراسة إلى أن مشرعين وموظفيهم قاموا برحلات بلغت قيمة الواحدة منها 25 ألف دولار وكانت تكلفة الغرفة الفندقية قد وصلت إلى 30 ألفا مضيفة أن صانعي القرار قبلوا رحلات باهظة الثمن تصل إلى 30 ألف دولار منها 200 رحلة إلى باريس و150 لهاواي وكان نصيب إيطاليا 140. وأوضحت الصحيفة أن بعض المكاتب في الكونغرس عمدت إلى عدم الكشف عن المصاريف الخاصة عقب اعتراف اللوبي جاك أبراموف في يناير بالتآمر لتقديم رشوة لمسؤولين حكوميين. وتأتي شركة جنرال أتوميكس التي تنتج طائرة التجسس "بريداتور" ضمن أكبر الممولين والمنفقين على رحلات المسؤولين الخاصة. ومن الرحلات التي أنفقت عليها جنرال أتوميكس تلك التي كانت وجهتها إلى تركيا وأستراليا حيث حضر أعضاء في الكونغرس اجتماعات جرت مع مسؤولين حكوميين من دول أخرى كانت الشركة تسعى لإبرام صفقة معها لشراء طائرة "بريداتور". [c1] مخاوف أردنية من الخطة الأحادية[/c] تخوف الكاتب أيمن الصفدي في مقالته بصحيفة (الغد) الأردنية من تفجر الوضع في المنطقة إذا نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في مخططه برسم حدود إسرائيل أحاديا ورأى أن الأردن سيكون أكثر المتضررين. وقال الصفدي إن ذلك سيعيد إحياء طروحات حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وأضاف فلا الفلسطينيون سيقبلون سلبهم حقهم في دولتهم ولا الأردنيون سيقبلون إقامة دولة فلسطينية في وطنهم وسيدخل الشرق الأوسط كله آنذاك مرحلة صراع ستكون أكثر شراسة من كل سنوات الصراع السابقة. ويرى أن على الأردن مسؤولية الحؤول دون دفع ثمن طموحات إسرائيل الاستعمارية التوسعية وتخبط الحكومة الفلسطينية السياسي داعيا إلى ضرورة التحرك العربي. وفي ختام مقاله يقول ولأن الخطر كبير فليس هناك خجل من أن يدعم الأردن المواقف والقوى التي تتبنى طروحات أكثر عقلانية ولا تحمل في ثناياها إمكانية تفجير الوضع.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة