الرياض /14 أكتوبر:تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة* بمبلغ 35,000 يورو لرعاية المؤتمر الأول للمسلمين الداعمين للأعمال الإنسانية 1st World Congress of Muslim Philanthropists (WCMP) الذي سيقام في 22 مارس 2008م تحت شعار “مواجهة التحديات وإيجاد الحلول”.ويعتبر مؤتمر المسلمين الداعمين للأعمال الإنسانية (WCMP) مبادرة غير ربحية لتوفير العلم، والموارد، والفرص المواتية للأشخاص الذين يمتلكون الإرادة لإحداث تغيير إيجابي في العالم. ويعمل المؤتمر بشراكة مع عدد من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية حول العالم لتوظيف الموارد البشرية والحسابية لصالح تحقيق الأهداف الإيجابية المنشوده. ويهدف المؤتمر لإنشاء منتدى يلتقي ويتعاون خلاله المسلمون الداعمون للأعمال الإنسانية من شتى بقاع العالم ليصبح تدريجياً أحد أهم المنتديات الداعمة للأعمال الإنسانية على الإطلاق.ويعد هذا التبرع إمتداداً لمساهمات سموه الإنسانية خلال السنوات الماضية التي طالت أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمين الإسلامي والعربي. فلم يتوان سموه عن مد يد العون لإخوانه المحتاجين خاصة بعد أن حلت بهم محنة أو كارثة ومنها تبرعه بمبلغ 3 ملايين و193 ألف دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور تشتمل على 500 منزل تستوعب 500 أسرة متكاملة وشاملة لكافة الخدمات والمرافق الأخرى كالمياه والمدرسة والمركز الصحي والمسجد ومولد كهرباء وغيرها، وتبرع بقيمة 360 الف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children’s Village، وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الأنهيار الصخري، وسبق ذلك مساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20 مليون، وتبرع سموه بما قيمته 70 مليون ريال (18.7 مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830,000 دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طن من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500,000 دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 ملايين دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 ملايين دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.[c1]* مؤسسة المملكة مستقلة تماماً عن شركة المملكة القابضة وتديرها الأستاذة منى ابو سليمان.[/c]
مؤسسة المملكة تتبرع بـ 35 ألف يورو لرعاية المؤتمر الأول للمسلمين الداعمين للأعمال الإنسانية (WCMP)
أخبار متعلقة