تمهيداً لعقد الدورة الـ(19) لمجلس التنسيق اليمني – السعودي
صنعاء / الرياض / متابعات / سبأ:تنعقد في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة 26 - 28 فبراير الجاري الدورة الـ 19 لمجلس التنسيق اليمني- السعودي برئاسة الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية.وقال الأخ هشام شرف عبد الله نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي: إن اللجنة التحضيرية التي يرأسها بنفسه عن الجانب اليمني ويتولّى رئاستها عن الجانب السعودي القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء السعودي محمد بن إبراهيم الحديثي سوف تعقد قبل يومين من انعقاد مجلس التنسيق لإعداد كافة مشاريع الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها.وأكد شرف أن التعاون بين اليمن والسعودية يسير بشكل جيد وطبيعي والسعودية من أبرز شركاء اليمن المتميّزين في مجال التنمية والتعاون الاقتصادي، معتبراً أن مجلس التنسيق مرآة مشرّفة ومتميّزة لكل علاقاتنا مع دول العالم الشقيقة والصديقة.وتوقّع شرف أن تحقّق نتائج طيبة جداً تعزّز من العلاقات التاريخية والممتازة التي تربط اليمن والسعودية.من جانب آخر قال سفير الجمهورية اليمنية في الرياض محمد علي محسن الأحول إن اللجنة التحضيرية لأعمال الدورة الـ 19 لمجلس التنسيق اليمني السعودي المقرر انعقادها في الرياض في 27 فبراير الجاري ستعقد اجتماعاتها في الرياض يوم الـ 25 من فبراير للتحضير والإعداد لجدول أعمال الدورة.ويرأس الجانب اليمني في اجتماعات اللجنة التحضيرية نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي هشام شرف فيما يرأس الجانب السعودي المستشار في الديوان الملكي والقائم بأعمال اللجنة الخاصة في مجلس الوزراء محمد بن إبراهيم الحديثي.وأوضح السفير الأحول في تصريح نشرته صحيفة “عكاظ “ أمس أن مشاريع البنى التحتية والتنموية من طرق وإنشاء محطة توليد كهرباء ضخمة يجري العمل على استكمالها في اليمن كانت المملكة قد قدمت تمويلها بمبلغ مليار دولار عام 2006م، على أن يتولى صندوق التنمية السعودي الإشراف عليها على مدى خمس سنوات تنتهي مع نهاية العام الميلادي المقبل، منوها بما حققه مجلس التنسيق من إنجازات لخدمة تنمية الإنسان اليمني طيلة سنوات قيامه.وأكد السفير الأحول أن تأكيد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الاثنين الماضي دعم اليمن والوقوف معها ومساندتها في مواجهة التحديات «موقف كبير يسجل للملك عبد الله ولحكومة وشعب المملكة في تضامنها مع اليمن في التصدي للتحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية».. مشيرا إلى أن المملكة كانت ولا تزال شريكا قويا ومؤثرا للجمهورية اليمنية في حربها على الإرهاب وتنظيم القاعدة، وأن ما تحقق من انتصارات أمنية ضد التنظيم الضال كان بمشاركة المملكة التي نحن وإياها في خندق واحد في مواجهة كل ما يهدد أمن البلدين والشعبين الشقيقين.واعتبر مؤتمر الرياض حول اليمن المقرر انعقاده الشهر الجاري دعامة جديدة ومهمة تضاف إلى سلسلة المواقف والعطاءات التي تقدمها المملكة لليمن والشعب اليمني على الدوام، مشيرا إلى أن المؤتمر سينعقد على مستوى وزاري بمشاركة الدول التي حضرت مؤتمر لندن الأسبوع الماضي.