في وادي حضرموت :
سيئون / سبأ:ناقش لقاء عقد أمس بسيئون في محافظة حضرموت أهم احتياجات المتضررين من كارثة السيول خاصة المرأة وطبيعة التدخلات التي يمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الممول لمشروع رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي للمتضررين أن يقوم بها لتحسين ظروفهم والتغلب على آثار الكارثة .وتطرق اللقاء الذي ضم وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير ومنسقة المشروع سوفيرا ساتشورفيدي ومسؤولة المشروع ألين حمزة الى أهداف زيارة منسقة ومسؤولة المشروع الحالية لوادي حضرموت والتي تهدف الى تحليل الوضع المبدئي لاحتياجات المتضررين من خلال لقاءات مع قيادات السلطة المحلية بالوادي والمديريات ومنظمات المجتمع المدني وعلماء الدين وغيرهم من الفئات التي يمكن ان تسهم في إنجاح مكونات المشروع.وناقش اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الإشراف والمتابعة بالمجلس المحلي بالمحافظة في محليات الوادي والصحراء عمر بن حليمان الجابري ورئيسة اتحاد نساء اليمن بالوادي نعمة السباعي أهمية أشراك المجالس المحلية والجمعيات النسوية والمهنية في تنفيذ بعض مكونات المشروع وأن تسهم برامج وأنشطة المشروع في الحد من الهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة التي نتجت عن كارثة السيول التي شهدتها المحافظة في أكتوبر 2008م.وأكد المجتمعون أهمية توفير الاحتياجات المعيشية للذين فقدوا مصادر دخلهم كتربية الثروة الحيوانية والنحل وأدوات المشغولات اليدوية والتركيز على برامج تأهيل المرأة الريفية في مجال المشغولات اليدوية والصناعات الغذائية الصغيرة وغيرها من عوامل الاستقرار المعيشي لسكان المناطق الريفية المتضررة . وفي اللقاء أشار وكيل المحافظة الى حجم الأضرار التي لحقت بالمواطنين في المناطق المتضررة وتأثيرها على مصادر دخلهم..مستعرضا جهود الحكومة لتعويض الممتلكات المفقودة التي تتم بشكل تدريجي، وكذا احتياجات المرأة الإضافية لاستكمال ما قدمته الحكومة بهذا الخصوص .