حضرموت تقف موقف إنسانياً وتضامنياً مع النازحين جراء أعمال الفتنة والتخريب في محافظتي صعدة وعمران
لقاء / عزيز الثعالبي :في حديث خاص لـ (14 أكتوبر) حول قافلة الإغاثة لأبناء محافظتي صعدة وعمران التي كان مقرراً أن تنطلق من محافظة حضرموت يوم الاثنين الرابع والعشرين من رمضان الجاري، قال الأخ / سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي في المحافظة : حضرموت تقف موقفاً إنسانياً وتضامنياً مع المنكوبين جراء أعمال الفتنة والتخريب في محافظتي صعدة وعمران .. ووفقاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية / علي عبدالله صالح - حفظه الله بتسيير القوافل المحملة بمواد الإغاثة لأبناء محافظتي صعدة وعمران، فقد دعونا في محافظة حضرموت - كسلطة محلية - إلى اجتماع في بداية شهر رمضان المبارك، ضمنا وغرفة صناعة وتجارة حضرموت لمناقشة ترتيبات تقديم مواد إغاثة مختلفة، وشكلت لجنة مشتركة من المجلس المحلي للمحافظة غرفة صناعة وتجارة حضرموت برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة، ولكن الآن ترأست اجتماعات اللجنة.[c1]إرجاء تسيير القافلة إلى 28 سبتمبر[/c]ما الذي أنجزته اللجنة في هذا الموضوع؟- قطعنا شوطاً كبيراً على صعيد التحضير والإعداد لتسيير القافلة .. وكان يفترض أن تتوجه القافلة يوم الاثنين من هذا الأسبوع لكن استجدت توجيهات بتأجيل تسيير القافلة إلى ما بعد عيد الفطر السعيد، لأن العيد على الأبواب، وأصحاب السيارات تذرعوا بالعيد، لأن الرحلة إلى صعدة وعمران تستغرق نحو يومين أو ثلاثة أيام ويوم للتفريغ وستكون عودتهم في أيام العيد، لهذا السبب أرجئ تسيير القافلة إلى ثامن أيام عيد الفطر السعيد إن شاء الله الموافق 28 سبتمبر الجاري ونحن جاهزون.[c1]مائتا طن .. مواد الإغاثة[/c]ما هو حجم مواد الإغاثة ؟- حتى الآن .. جمعنا ما يزيد على مائتي طن من مواد الإغاثة المختلفة : غذاء - فرش- خيام وما إلى ذلك من مواد، سوف مساهمة من محافظة حضرموت وتنقلها ما بين (40 إلى خمسين سيارة) من ساحل ووادي حضرموت في قافلة مشتركة، لإغاثة إخوتنا في محافظتي عمران وصعدة.[c1]نهضة في وقت قياسي[/c]قلت للأخ المحافظ سالم أحمد الخنبشي : بعد أيام تحل الذكرى السابعة والأربعون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ما هي الصورة التي تقدمونها بشيء من الإيجاز عن إنجازات تنموية تحققت في محافظة حضرموت في ما تحقق : إنجازات كثيرة في مجال البنية التحتية طرقات ، مياه ، كهرباء ، اتصالات وهكذا الأمر بالنسبة للتربية والتعليم والصحة وفي مجالات الحياة الأخرى ، قياساً بما كان عليه الوضع قبل إعادة توحيد الوطن في مايو عام 1990م وبالتحديد قبل 16 عاماً ونشير بصورة خاصة إلى النهضة التنموية التي شهدتها محافظة حضرموت عام 2005 م، الذي شهد في المكلا الاحتفال المركزي بالعيد الوطني الـ 15 لإعلان توحيد الوطن ، فقد كانت نهضة تنموية كبيرة برزت في وقت قياسي جداً.[c1]مشروع الاسمنت بدأ تشغيله بعد العيد[/c] في أعياد الثورة اليمنية ( سبتمبر - أكتوبر - نوفمبر) هذا العام هل هناك مشاريع تفتح أو يوضع لها حجر أساس في المحافظة ؟- مشاريع كثيرة عندنا.. افتتاح مدارس ووحدات صحية وإنشاء طرقات ، ومشاريع مياه الشرب منتشرة في عموم المحافظة ولعل أبرز المشاريع الحيوية ( مشروع مصنع الأسمنت) حيث بدأ الآن تشغيله التجريبي وسف يبدأ العمل بشكل رسمي في المشرع في القريب العاجل بعد عيد الفطر السعيد وقد أنشأته الشركة العربية ( بقشان ومجموعته) وقبل أسابيع افتتحنا مشروع كهرباء حجر وغير ذلك من المشاريع التطويرية .[c1]إنشاء ميناء بروم وتعزيز الطاقة[/c] ما الذي تتمنى أن يتحقق في محافظة حضرموت من مشاريع أخرى في الفترة اللاحقة .قال : الذي نتمناه أشياء كثيرة لكن في المقام الأول نتمنى أن تشهد الفترة القادمة إنشاء ميناء بروم الذي وجه به فخامة رئيس الجمهورية وتعزيز الطاقة الكهربائية (50 ميجا لساحل حضرموت و50 ميجا لوادي حضرموت) أو البدء في إنشاء محطة كهربائية سواء في لهضبة او بالاستفادة من الغاز الذي سيخرج في منطقة ( بلحاف) نتمنى كذلك تنفيذ مشروع بناء مصافي حضرموت وتطوير مطار المكلا وإنشاء الجامعة في وادي حضرموت والمستشفى المركزي الذي وجه بإنشائه فخامة رئيس الجمهورية الأخ / علي عبدالله صالح .. وتلك من المشاريع الكبيرة جداً التي نتمنى أن تكون إضافة جديدة لمسيرة التنمية في محافظة حضرموت وخواتيم مباركة وتهانينا بقدوم عيد الفطر السعيد للقيادة السياسية والحكومة والشعب اليمني بأسره وكل عام والجميع بخير.