القاهرة / 14 اكتوبر / متابعات :بعد ساعات من إعلان نادي المصرية للاتصالات عن اختياره التوأمين حسام وابراهيم حسن للإشراف على جهازه الفني، أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر استحالة استعانة النادي المهدد بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية بخدمات لاعبي “الفراعنة” السابقين، نظراً لضرورة مثولهما أمام القضاء وصدور قرار في حقهما قبل ممارسة أي نشاط رياضي.وكانت لجنة العقوبات في اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم فرضت عقوبة الإيقاف لمدة 5 سنوات على ابراهيم حسن الذي شغل منصب مدير الكرة في النادي المصري البورسعيدي وحرمانه من ممارسة أي نشاط رياضي طيلة تلك المدة وتغريمه 20 ألف دولار، إلى جانب إيقاف شقيقه حسام حسن مدرب النادي 6 مباريات وتغريمه 2000 دولار على خلفية قيامهما بتصرفات غير أخلاقية خلال المباراة التي جمعت ناديهما بمضيفه شبيبة بجاية الجزائري في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية في يناير الماضي.وقال زاهر المتواجد حالياً في ألمانيا، “هناك قرار واضح ولا لبس فيه ينص على امتثال حسام حسن للتحقيق في اتحاد الكرة تنفيذاً لقرار إيقافه الذي اتخذته لجنة الطوارئ, ومن الطبيعي تفعيل هذا القرار بالامتثال أمام لجنة التحقيق التي بدورها تقوم بعرض نص التحقيق على مجلس الإدارة لاتخاذ قرار في هذا الشأن”.وأضاف رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في حواره مع صحيفة “الأهرام” المصرية يوم امس السبت “نساند أبناء منظومة كرة القدم لاعبين أو مدربين أو إداريين, لكن هذا لا يمنع من التوقف أمام أي فرد يحاول الإساءة أو التقليل من اتحاد الكرة. كنت مسانداً لحسام حسن على مدار سنوات طويلة، حتى عندما تولى فريق المصري البورسعيدي، وكنت دائم التأكيد على أهمية مساندته في مشواره التدريبي، فهذه طبيعتي نحو أي فرد من أبناء اللعبة لأنني أعتبرهم شركاء في أي نجاح”.وشدد زاهر على أهمية احترام الجميع للقوانين واللوائح التي تحكم ممارسة كل ما يتعلق بكرة القدم في مصر، داعياً في الوقت نفسه حسام حسن إلى سرعة الامتثال إلى التحقيق، الأمر الذي من شأنه أن “يساعد في سرعة اتخاذ القرار، حتى لا نساهم في هدم كيان مهم هو فريق المصرية للاتصالات”.