مواطنون وشخصيات قيادية من محافظة إب:
إب / حميد الطاهري: بعد أن بلغت عصابة التمرد والإرهاب والتخريب الخارجة على النظام والقانون بمحافظة صعدة ذلك المدى في القتل والترويج والخطف والسلب وقطع الطرقات وتدمير المنشآت الخدمية والتنموية والاعتداءات على ممتلكات المواطنين ونهب الممتلكات العامة والخاصة, وحرق المزارع وهتك الأعراض وضربت عرض الحائط بالاتفاقات, مفوتة كل الفرص التي أتيحت لها للحوار والجنوح بهدف حقن الدماء وإعادة السكينة والطمأنينة والهدوء لأبناء محافظة صعدة وإشاعة السلام والمحبة والتسامح بين أبنائها , بعد كل ذلك أصبح القضاء على فتنة التمرد مطلباً شعبياً لا تراجع عنه, وأعلنوا التفافهم حول القيادة السياسية والدولة للقيام بواجبها الدستوري لوضع حد لبشاعة الجرائم التي ترتكبها عناصر الإرهاب التابعة للمتمرد الحوثي, معلنين وقوفهم الكامل مع مؤسسة الوطن القوات المسلحة والأمن في إخماد نار الفتن, صحيفة 26سبتمبر التقت بأعداد من المواطنين والشخصيات القيادية بمحافظة إب ..[c1] قرار حاسم وشجاع[/c]في البداية يقول الأخ/ عبد الواحد صلاح وكيل محافظة إب نحن في محافظة إب نقف جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في تطبيق الدستور والقانون من أجل الحفاظ على وطن الـ22من مايو وترسيخ الأمن والأمان لأبناء محافظة صعدة وحقيقة أن القيادة السياسية اتخذت القرار الحاسم والشجاع في القضاء على تلك العناصر المتمردة والإرهابية بصعده ونطلب من كل أنباء الوطن الواحد إلى الوقوف صفاً واحد خلف لقيادتنا الحكيمة بالدفاع عن وطننا الغالي وعلى الدولة أن تضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه في المساس بأمن واستقرار الوطن الواحد.[c1] الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها[/c]أما الأخ/ عبد اللطيف المعلمي مدير عام مكتب الأوقاف بمحافظة إب فيقول: ما يحدث في صعدة من أعمال تخريبية وقتل النفس التي حرم الله يجب الوقوف له بحزم من كل فئات المجتمع اليمني لأن هؤلاء الخارجين على النظام والقانون يريدون زعزعة أمن واستقرار الوطن وإعادة عجلة التاريخ والمتمثلة بالعهد الكهنوتي الأمامي الظالم وهم يحلمون بذلك لأن أبطال قواتنا المسلحة والأمن, وكل أبناء وطننا سيقفون بالمرصاد وسيكونون لهم الصخرة القوية التي ستحطم كل مؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية في القريب العاجل, ويجب الضرب بيد من حديد ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن ووحدة واستقرار الوطن وإعاقة عجلة التنمية والتطور والازدهار وأتمنى من كل الرجال الشرفاء ومن أبناء وطننا وعلى وجه الخصوص أبناء محافظة صعدة أن يقفوا بالمرصاد إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن, لأن ذلك واجب وطني وديني وإن شاء الله سيكون مصير هؤلاء الحوثيين إلى جهنم وسيلغيهم التاريخ لأن الفتنة أشد من القتل وديننا الإسلامي يحثنا على عدم إثارة الفتن وأن من يوقظها فإنه خارج عن الملة والحديث الشريف يقول “الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها” وهذه الأعمال الإجرامية فتنة بكل ما تعنيه الكلمة.[c1]أعمال إجرامية[/c]أما الأخ/ أمين علي الورافي - الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة إب فيقول: إن هؤلاء المتمردين والخارجين عن النظام والقانون قد ارتكبوا تلك العناصر الحوثية أعمال إجرامية في وطن يعمه الأمن والأمان والتقدم والازدهار ويريدون عرقلة عجلة التنمية وإعادة الوطن إلى الوراء ولكن الواجب على المجتمع اليمني الدفع عن الوطن والحفاظ عليه ممن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن, كي يعيش أبناؤه في سلام, وأما الأعمال الإجرامية التي يقوم عناصر التمرد بمحافظة صعدة تسعى إلى دمار وطن الـ22من مايو كما أنهم يسعون إلى تشتيت أبناء الوطن من خلال أعمالهم الإجرامية والمناطقية والطائفية ولكن أبناء الوطن سيقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.[c1] واجب وطني[/c]أما الأخ/علي محمد الزنم الوكيل المساعد لمحافظة إب فيقول: ما تقوم به الدولة اليوم ممثلة بالمؤسسة الوطنية الكبرى للقوات المسلحة والأمن من خوض معارك ضد عصابة التمرد في محافظة صعدة وحرف سفيان, هو الواجب الذي يجب أن يطلع به من اللحظات الأولى لظهور هذا الجسم الغريب والخبيث في جسم الأمة الذي يناصب الدولة والشعب العداء ويحمل في وجهها السلاح ويقلق السكينة العامة وفوق كل هذا الجانب الفكري والعقائدي وما يدعونه من أفكار خارجة عن ديننا الإسلامي الحنيف حتى أصبحت تمثل خطراً حقيقاً على مجتمعنا كما أن قضية التمرد في صعدة والتهاون معها في الفترات الماضية فتحت التهيئة لأصحاب القوى المتربصة والضمائر المهزورة لأن ينقضوا على الوطن في محاولة يائسة لتشكل طوقاً على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره من خلال محاور الشر الثلاثي: القاعدة والحراك والحوثيين وعلينا أن ندرك خطورة الأحداث التي تجري في صعدة وأهمية القضاء على هذه الفتنة باعتبار أن أخر العلاج الكي فكم سنحت لهم الفرصة لإصلاح أحوالهم ولكن بدون جدوى.فليواصل أبناء قواتنا المسلحة مهامهم المقدسة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة على كافة ربوع الوطن وردع كل من تسول له نفسه العبث بهذا الوطن تحت أي مسمى مذهبي أو طائفي أو مناطقي فاليمن الموحد يجب أن يتعافى من أي أجسام غريبة تشوه هذا الإنجاز الذي يستحق التضحية بالدم.[c1] إجرامية وإرهابية[/c]أما الأخت وفاء الدعيس نائبة مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب فتقول: ما تقوم به العناصر الإرهابية والتخريبية في محافظة صعدة يعد خروقات للدستور والقانون ويعد انتهاكاً صارخاً للنظام الجمهوري والتلاعب بأمن واستقرار الوطن من قبل تلك الجماعة الباغية والعصابة الإجرامية والإرهابية التي تمارس جرائم القتل والتقطع والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة والتي تنتهج أعمال مخالفة وشيطانية واهمة بعودة الوطن إلى العهود الظالمة وأضافت أن من يظن أن بإمكانه النيل من هذا الوطن الشامخ فهو غلطان وواهم بأن يجد شرخاً بين أبناء الوطن الغالي فتلك الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تمارسها عصابة التمرد بمحافظة صعدة خاسرة كونها خارجة عن مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.