فيما لا تزال الترشيحات تؤكد فوز نعمان شاهر
الأردن / عاصم الغريبي: تجرى اليوم في العاصمة الأردنية عمان انتخابات الاتحاد العربي للجودو.. حيث يتنافس على رئاسة الاتحاد كل من المهندس نعمان شاهر رئيس الاتحاد اليمني للجودو واللواء سامح مباشر رئيس الاتحاد المصري.. وعلى الرغم من كون الترشيحات تؤكد فوز مرشحنا بالانتخابات نظرا للتأييد الكبير الذي يحظى به نعمان من عدد من الدول العربية التي ابدت موافقتها المسبقة بإعطاء صوتها لليمن في الانتخابات الا ان الجانب المصري يصر انه الاقرب للفوز.. وبالمقابل نجد ان هناك من ينصح اللواء سامح بالانسحاب بعد ان تضاءلت حظوظه في المنافسة على الرئاسة بعد ان اعلن مباشرة نعمان ترشحه ..يذكر ان سامح لم يستطع ان تحقق اللعبة عربيا اي شيء تذكر وظلت تعاني من سلبية رئاسة الاتحاد العربي الذي كان منشغلا عن الجميع ولا يسمع صوته الا قبل الانتخابات التي تجرى كل اربع سنوات.. سامح الذي يبدو متفائلا متوهما انه يتقدم على نعمان كان قد تراس الاتحاد العربي طيلة ست سنوات استمرت من العام 2000 وحتى 2006 بعد ان سحب الاعضاء الثقة بسامح لتنتقل الرئاسة من مصر الى قطر.. اليوم نعمان وبخطى ثابته اقرب ما يكون الى ان يكون الرجل الاول عربيا في الجودو طبعا بعد ان ينجح في انتخابات الاتحاد اليوم.. والاغلبية العظمى وقبل عملية الاقتراع تعلن ان مرشحها نعمان الذي وصفته برجل المرحلة والرجل المناسب لقيادة جودو العرب بعد الانجازات والنجاحات المتتالية التي حققها وما زال يحققها مع اللعبة في اليمن..ومن دهاليز التربيطات وسعي الطرفين لكسب الاصوات الصدفة وحدها من قادتنا الى لقاء رئيسى اتحاد الجودو في المغرب ولبنان.. ولم نرتب مسبقا لدردشة معهما وبينما كانا يتحدثان عن من يريانه ه الافضل ويتفق علية الكفة الاكثر اقتحمنا نقاشهما في محاولة اسماع صوتهما للقارئ من خلال اسطرنا التالية.. [c1]فرانسوا سعادة ورؤيتاه في التغيير[/c]قال الاخ فرانسو سعادة رئيس الاتحاد العربي للجودو في لبنان ان الانتخابات تسير في الاتجاه الصحيح وبشكل ديمقراطي والتنافس فيها موسوم بالشرف واحترام الطرف الاخر .. مشيرا الى ان المرحلة القادمة تتطلب دماء جديدة وشابة قادرة على اعادة الروح للعبة عربيا وقادرة ايضا ان تقوم بدورها كما يجب..مؤكدا ان الجميع في بقية الاتحادات العربية يعرفون جيدا من هو الانسب لتولي قيادة الاتحاد العربي الذي كان في يوم تحت قبضة اللواء سامح الذي كان اقل حيوية من المطلوب واقل كفاءة وهو الامر الذي جعل من الضرورة بمحل ان تسحب الثقة عنه في عام 2006 رغم ان مدته لم تنتهى بعد.. وابدى استغرابه من ترشيح اللواء سامح لنفسة في هذه الانتخابات على الرغم من معرفته الاكيدة باستياء عدد من الاقطار العربية لسياسة عملة وليس على كونه مرشح مصر واضاف ان الانسحاب شيئ وارد في الانتخابات والتي ايضا لطالما اتتنا بغير توقع.. وفي نقطة اخرى بدد كل ما يقال ان فرانسو سيمنح صوته لليمن نظرا للعلاقة الطيبة والوطيدة التي تربطه مع نعمان شاهر وقال في هذا الصدد صوتي سأمنحة لمن يستحق ان يكون رئيسا للاتحاد العربي بصرف النظر عن العلاقات الشخصية واعتقد ان من يرشحون اليوم قالوا مسبقا رأيهم في المصري سامح والالية التي كان يدير بها الاتحاد العربي في عهده.. ومن حقنا ومن حق الاخرين ان يعيشوا حياة جديدة مع روح الشباب والعطاء والمنهجية في العمل مع نعمان شاهر والذي يشهد له جودو اليمن على قدرته في التغيير نحو الافضل. [c1]توهامي يسحب ترشيحه[/c]من جانبة كشف توهامي رئيس الاتحاد العربي للجودو في المغرب انه سحب ترشيحه بعد ان قام نعمان بترشيح نفسة لرئاسة الاتحاد العربي وانه من اوائل المؤسسين للاتحاد العربي وفضل ان تكون الرئاسة لمن هو قادر على التطوير ونعمان فيه صفات الرجل الذي يبحث عن التطور ويستحق كل خير وما قدمه لجودو اليمن دليل قاطع على العقلية الناضجة التي يتميز بها هذا الرجل صاحب الافكار المتجددة والهادفة الى تقدم العمل الرياضي الاداري المرتبط بشكل اساسي ومباشر باحداث النهضة الرياضية.. وهي نقاط ومميزات لا بد عرن يستفيد منها الاتحاد العربي اذا هكذا شخصية تولت رئاسته مؤكدا انه بات الخيار الافضل لتقدم اللعبة معتبرا ان الانتخابات هذه المره تشهد اتفاق شبه مؤكد على ترشيح شخص واحد يحظى بقبول اكبر من قبل الدول العربية التي ستدلي اليوم بصوتها في الانتخابات.