عدن/ لينا جحلان :تعتمد الحكومة اليمنية سنوياً مبلغ مليار وخمسمائة مليون ريال لشراء الأدوية الاساسية لمواجهة احتياجات السكان في البلاد.وأوضح الاخ الدكتور علي عبدالله صالح المرفدي مدير البرنامج الوطني للأدوية اقليم عدن لـ (14 أكتوبر) ان مستوى توفير الادوية للامراض المزمنة والمستعصية قد انخفض بشكل كبير خلال عامي 2005 ـ 2006م بعد ان توقف استيراد الادوية المنقذة للمرضى والأساسية.وأشار الدكتور المرفدي إلى أن الغاء صندوق الادوية الذي كان معمولاً به في السابق قد أدى الى توقف هذه الادوية .. موضحاً ان صندوق الدواء التابع لوزارة الصحة كان يعمل وفق آليات لشراء وخزن وتوزيع الادوية بالنظام الاقليمي عبر مخازن اقليمية في صنعاء وعدن والحديدة والمكلا وذمار التي تتولى عملية توزيع الادوية وفق مخصصات سنوية واضحة ما أدى الى ارتفاع مستوى الأدوية، التي بلغت نسبها 70% منذ تأسيس هذا الصندوق عام 1999م.واضاف ان كمية الأدوية التي وردت للصيدليات خلال عام 2006م هي استهلاك شهر واحد فقط لحاجة المرضى ، حيث اقتصرت على فترات متباعدة الأمر الذي خلق معاناة انسانية لهؤلاء المرضى.وذكر ان مستوى الأدوية الحيوية والمنقذة للحياة والأساسية قد وصل الى أقل من 5% ، حيث ان الادوية المنقذة للحياة المتوفرة في السوق هي 3% من أصل 92 صنفاً ، والادوية الأساسية 3% بالنسبة الى 90 صنفاً .. منوهاً بان هذا الأمر يتطلب الاستعانة بالجهات المسؤولة ، وعلى الخصوص رئيس الوزراء لانقاذ الوضع الذي تعاني منه اقسام الطوارئ والعمليات وعدم قدرتها على تأدية واجباتها الأساسية.وطالب الدكتور علي عبدالله صالح بعودة آلية شراء وتوزيع الادوية التي كانت عليها أثناء قيام صندوق الدواء ، لانها الآلية التي أثبتت نجاحاً كبيراً في توزيع مخصصات الادوية في المحافظات .
|
تقارير
المطالبة بإعادة نشاط صندوق الدواء وإيجاد آلية لتفعيل دوره
أخبار متعلقة