استطلاع/ أحمد الكاف وأحمد كنفاني:على مدى أكثر من عقدٍ ونصف يخوض شعبنا معتركه السياسي في ظل التعددية والديمقراطية وعلى هذا الأساس شهد الوطن العديد من الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية كما شهد مرحلة الاستفتاء على دستور دولة الوحدة، وكذا الاستفتاء على التعديلات الدستورية عام 1995م واليوم تجري التحضيرات والاستعدادات لتنفيذ الانتخابات الرئاسية والمحلية للدورة الثانية المزمع تنفيذها في العشرين من شهر سبتمبر القادم من ا لعام الجاري 2006م.14 أكتوبر رصدت في الحديدة دور المجتمع في دعم وإنجاح العملية الديمقراطية فإلى حصيلة الآراء كما وردت :[c1]فكر المجتمع اليمني[/c]يقول د . سقاف عبد الرحمن السقاف مدير عام الهيئة العامة لتطوير تهامة :* حقيقة أصبحت الديمقراطية جزءاً من فكر المجتمع اليمني والذي يُعد مجتمعاً ديمقراطياً امتثالاً لقول الله تعالى "وأمرهم شورى بينهم"، وعلى هذا الأساس تنامى الفكر الديمقراطي في صفوف المجتمع والذي يدعم الديمقراطية والمسار الديمقراطي من خلال تفاعله ومشاركته في الفعاليات الديمقراطية كافة.[c1]الدعم الجماهيري للديمقراطية[/c]* أما د . فؤاد شيبة معجم عميد كلية العلوم الطبية في جامعة الحديدة فيرى أنّ رسوخ الديمقراطية في فكر المجتمع اليمني تدل على الوعي الثقافي والسياسي لدى الأفراد.ويدلل بقوله إنّ عقد ونصف من العهد الديمقراطي دليل على الدعم الجماهيري للعملية الديمقراطية والتي شهد العالم على رسوخها ونزاهتها وأصالتها في المجتمع.[c1]تطور المسار الديمقراطي[/c]* ويؤكد الأخ / عبدالإله مكي مدير عام فرع المؤسسة العامة للخدمات وتسويق الأسماك في الحديدة :أنّ العملية الديمقراطية في الوطن شهدت تطوراً كبيراً في ظل دعم "قيادتنا السياسية للعملية الديمقراطية من خلال ما شهده الوطن من التجارب الانتخابية بدءًا من عملية الاستفتاء على دستور دولة الوحدة مروراً بانتخابات مجلس النواب لثلاث دورات متتالية (93 -97 - 2003م) والتي تُعد ترجمة حقيقية للسان حال الشعب وسلطته التشريعية.[c1]تعددية وديمقراطية[/c]* ويواصل الأخ/ محمد النهاري - مدير الشؤون المالية لمنطقة كهرباء الحديدة قائلاً :لم تقف العملية الديمقراطية عند انتخابات مجلس النواب أو الاستفتاء على دستور الدولة أو تعديلات الدستور بل أنّ التطور في العملية الديمقراطية جاء من خلال ما شهده الوطن من انتخابات رئاسية عام 1999م ولأول مرة في تاريخ اليمن الحديث يشارك المجتمع اليمني في انتخاب أعلى سلطة في قمة هرم الدولة وفي أجواء ديمقراطية حرة ونزيهة وفي ظل مشاركة كافة القوى السياسية في هذه الانتخابات وبهذا الشكل تُعد الأولى من نوعها على المستوى العربي.[c1]مسؤولية المجتمع[/c]* أما الأستاذ / فهمي أحمد صبرة مدير مكتب مدير عام مكتب الضرائب في الحديدة فيقول :دور المجتمع كبير في دعم العملية الديمقراطية من خلال مساهمته الفاعلة في الانتخابات كافة وأخص هنا انتخاب السلطة المحلية التي تعد نقلة نوعية في مجال العملية السياسية إذ أصبح المجتمع يشارك في انتخابات السلطة التشريعية والتي هي مصدر التشريع ويشارك في تحديد شكل رأس السلطة ويشارك أيضاً في انتخاب سلطته المحلية.إذاً هو المسؤول في تحديد النظام السياسي وسلطته المحلية وحقيقة أنّ كل ما طمحنا إلى تحقيقه ونأمل أن يتحقق - لن يتم إلا في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.[c1]عرس جماهيري[/c]ثم تحدث الأخ/ أحمد محمد الحكمي قائلاً :* تمثل الانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة عرس جماهيري لكل اليمنيين وعلى الجميع المشاركة بروح التفاعل والمبادرة الصحيحة نحو اختيار الممثلين من المجالس المحلية الذين يتميزون بالكفاءة والاقتدار وهي مسؤولية وطنية ويجب علينا أن نعي أنّ هذه المرحلة تعد من أهم المراحل في حياتنا.[c1]الاستحقاق الوطني[/c]* ومن جهته تحدث الأخ/ داود يوسف العريقي - مدير إ دارة القيمة والثمن في جمرك مطار الحديدة قائلاً :إنّ الانتخابات الرئاسية والمحلية المزمع تنفيذها في العشرين من سبتمبر القادم من العام الجاري يُعد استحقاقاً وطنياً يجب على الجميع المشاركة فيها والحرص على إنجاحها فهي تمثل نقطة العبور إلى المستقبل الذي ننشده في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رائد الديمقراطية وباني نهضة اليمن الحديثة.[c1]مصدر الفخر والاعتزاز[/c]* أما الأخ/ عبدالله يحيى محمد إسماعيل عامل فيقول :تُعد الديمقراطية مصدر فخر واعتزاز لكافة أبناء الشعب اليمني ومن اعتزازه وفخره بها دعمه المتواصل ومشاركته الفاعلة في كل الفعاليات الديمقراطية وما الاستعدادات الجارية وتحول المقايل والمنتديات الثقافية إلى قاعات للمناقشات والتداول في الآراء حول المسيرة الديمقراطية والمشاركة الفاعلة إلا خير دليل على تفاعل مجتمعنا اليمني الذي يحرص على المشاركة في كل الفعاليات الديمقراطية السابقة ويستعد اليوم بكل أمل وتفاعل لإنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي ستجرى في العشرين من الشهر القادم.[c1]تجسيد النهج الديمقراطي[/c]* وأردف الأخ/ حسن الهاملي - مدرس قائلاً :إنّ الانتخابات الرئاسية والمحلية تُعد تجسيداً حياً للنهج الديمقراطي في بلادنا، وبالطبع - كما هو معلوم - فإنّ الشعوب هي حجر الزاوية في العملية الانتخابية وهدف من أهداف التنمية والتطور على كافة الأصعدة السياسية الاقتصادية والثقافية ومن هذا المنطلق يدرك شعبنا أهمية الديمقراطية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وأساس البناء والإعمار ومنذ انبلاج فجر 17 من يوليو 78م ورسو سفينة الوطن إلى بر الأمن انطلقت مسيرة الديمقراطية على يد قائد الوطن الحكيم المشير/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي أصبحت الديمقراطية نهجه الأصيل وفكره القويم والتي بها استطاع تحقيق كل ما نصبو ونطمح إليه وإن كانت الوحدة اليمنية شكلت تحولاً سياسياً ليس على الوطن اليمني فحسب بل على المستوى الإقليمي، فالتعددية السياسية والديمقراطية أحدثت قفزة نوعية في مجال المشاركة الشعبية في البناء والتنمية والمجتمع اليمني كما أسلفت هو حجر الزاوية في العملية الانتخابية وعليه الدور الكبير في نجاحها.
14 أكتوبر في الحديدة ترصد تفاعل المجتمع مع العرس الديمقراطي القادم ودوره في إنجاح العملية الانتخابية
أخبار متعلقة