متى يصحو اسد صيرة ؟!
الانتفاخ الكذاب .. شكّة دبوس توقظهعيدروس عبدالرحمن غياب روح المبادرة .. والافتقار لشجاعة الخطوة الاولى ، هي من ابرز مشاكل نادي التلال الرياضي في وقته الراهن .. فالبعض يربط صغار الامور وكبيرها بيد رئيس مجلس الادارة .. وهذا خطأ شائع وفادح لان هناك من المواضيع ليس بالضرورة ان يقص شريطها رئيس النادي او نائبه المستقيل .. ولكن يبدأ العمل بها من الجهات واللجان المختصة فالوضعية التي يعيشها الفريق الكروي للتلال من السوء والتسيب ما يخيف ويفزع عشاق الاحمر الذين قضوا موسماً هو الاروع لهم منذ 15 عاماً .. واليوم كما يبدو بدأت كوابيس التخوف والارتياب وباعتبار ان الموسم الكروي على الابواب .. ولم يتبق له سوى عشرين يوماً .. فإن فريق التلال الكروي والبطل للموسم السابق لم يفتح عيون غيبوبته ولم يوقف بعد احلام الموسم السابق .. لان الفريق لم يبدأ الدرس الاول من التهيئة والاستعداد .. وهذا الامر لايضع اصابع الاتهام على رئيس مجلس الادارة في النادي .. ولكن على الجهة والجهاز المباشر والمسؤول عن الفريق الكروي خاصة وان الجميع علم ويعلم ان هذا الجهاز باق ومستمر ومتواصل لرحلة الدفاع عن اللقب الفريق الكروي ظل معلقاً بين جهازه الفني انتظاراً لطلب الاستدعاء وبين جهاز الكرة للاتفاق والتعاقد مع العديد من اللاعبين لتجديد وتحديث تعاقداتهم مع الفريق .فهل وصل التلال الى مبتغاه بحصوله على الدوري الموسم السابق ومن هو المسؤول عن رحيل الثلاثي الكنغولي وتفريطه من ايادي النادي دون التعهد لهم بالمواصلة .. ودون وضع الضمانات الكفيلة بتجديد تعاقد البعض منهم لموسم ثان ، اذا اخذنا بالاعتبار ان افضل لاعب تلالي كان احد هؤلاء . ولماذا مازالت مشاكل كل من جميل السريحي وشادي جمال ورافت الاصبحي عالقة .. هؤلاء الثلاثة ومن احاديث جانبية معهم اكدوا واقسموا بالسبع الطباق انهم لايريدون للتلال بديلاً .. ولكن الضمانات مفقودة ، الاتفاقات الرسمية معهم مصدودة وهناك عدد من الاندية تسعى وتلهث للاستفادة منهم . وسمعت بعد تكريم فخامة الرئيس للتلال احد المسؤولين التلاليين يقول لاثنين من هؤلاء .. خليكما في محافظاتكما وعندما نستدعيكما تكونان جاهزين .. هذا قبل انطلاق الدوري بشهر واحد .. فمتى يكون الاستعداد والتهيئة وهل تكفي الثلاثين يوماً لوضع الجاهزية تمام التمام . الفريق التلالي وفي اول استعداد ونداء للتدريب ( قبل ايام ) لم يحضر احد .. وفي اليوم الثاني حضر التدريب ستة لاعبين .. احد المسؤولين قال هكذا يكون اول الموسم التدريبي .. وعندما سألته وهل يكفي عشرين يوماً لبلوغ الجاهزية ذروتها .. قال بخبث اسأل المدرب واحسن مدرب في الموسم .. دولي هارباً .ليظل السؤال انه منذ نهاية شهر رمضان المبارك كانت كل الطرق والوسائل مهيأة ومستعدة لانتظام التدريبات وبداية موسم كروي يليق بالبطل.. لكن الجميع وهذه المشكلة معلقون بالرئيس وينتظرون من رئيس النادي قص شريط الافتتاح والتهيئة والتوجيه بذلك .. علماً بأن ادارة النادي خلال هذه الفترة تحملت من الاعباء والضغوط ماتنوء عنها الجبال .. والجميع ساكن والمياه راكدة في انتظار حجر يرمى لكسر حالة السكون.فهل حصل لاعبو المحافظات على سكن ملائم لهم .. وهل هناك باقة من اللاعبين الاجانب يطعم بها الفريق للموسم الحالي .. وماهي اخبارالثنائي الصنعاني ( الادريسي والزريقي ) .. والى اين تم التوصل مع الثلاثي الكنغولي .. عفواً الثلاثي السابق ( شادي ، رافت ، جميل ) اتحدى من يعرف اجابات شافية ، مطمئنة .. واتحدى من يؤكد ان التلال هذا الموسم جدير بالدفاع عن لقبه .. لماذا ؟لان الجميع ، المختصين بشؤون الكرة ، عيونهم على رشاد هايل ، ليضع لهم الخطط ويطلق مدفع الافطار ، البعض للاسف بلغ من التشبع بالنجومية والاحلام الكاذبة الى درجة الانتفاخ والتخمة .. وشكة دبوس واحدة ترجعه من ارض الاحلام للواقع .. وياخوفي ان تكون شكة الدبوس مباراة الافتتاح مع الفريق الصاعد للممتاز .ويبقى السؤال متى يصحو أسد صيرة ؟! وكفى =====