عتق / سبأ: أستنكر المشائخ والوجهاء والشخصيات الإجتماعية بمحافظة شبوة بشدة حوادث اختطاف السواح الاجانب في اليمن بإعتبارها ظاهرة دخيلة على شعبنا اليمني وتتنافى مع إخلاقياته وقيمه و بعيدة كل البعد عن مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف التي تحثنا على إكرام و حماية المستأمنين. وأجمعوا في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) على ما تلحقه مثل هذه الأعمال والممارسات اللامسؤولة من أضرار كبيرة ليس على سمعة اليمن في الخارج فحسب بل على مستوى حياة المواطن واقتصاد الوطن بشكل عام . معتبرين أن كل من يقدم على إرتكاب مثل تلك الأعمال الإجرامية بغض النظر عن المببرات التي يسوغونها إنما هو جاهل بالشرع والقانون ، ولاتهم المصلحة العليا للوطن والمواطن ويعتبر في نفس الوقت خارجاً عن القانون ومن الساعيين إلى زعزعة الأمن والإستقرار وتشويه الأوضاع الأمنية المستقرة . مشددين على أهمية تظافر الجهود الرسمية والشعبية والوقوف صفا واحدا ضد من يرتكبون هذه الأعمال الإجرامية ومساندتهم جهود الدولة والأجهزة الأمنية في تعقب تلك العناصر والقاء القبض عليها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع ولتكون عبرة للآخرين . حيث أكد الشيخ عوض محمد بن الوزير شيخ مشائخ العوالق - عضو مجلس النواب بأن حوادث الاختطاف رغم ندرتها في اليمن تظل نكرة ومحل استنكار واحتقار من قبل المجتمع انطلاقا من الادراك الاجتماعي العام لاضرارها على مختلف الاصعدة .. موضحا أن هذه الحوادث دخيلة على شعبنا وتتنافى مع إخلاقياته وحرص أبنائه على معاملة السائحين كضيوف وفدوا إلى اليمن للتعرف على شواهده التاريخية والأثرية التي تعكس عظمة الإنسان اليمني ومساهمته في بناء الحضارات الإنسانية . اما الشيخ العميد ابو بكر سعيد شيخ قبيلة آل بكر بن دحه أكد أن الذين يقدمون على مثل هذه الأعمال هم اناس ظلوا السبل ولجأوا إلى وسيلة غير سوية في التعبير عما يسمونه بالمطالب . مشيرا إلى الجهد الذي تبذله الدولة لتنمية قدرات مؤسساتها الامنية لتقوم بدورها في حماية حرية وأمن واستقرار المجتمع. كما تحدث الشيخ سالم بن ناصر المرزقي شيخ قبيلة المرازيق قائلا : ان حوادث الاختطاف تعد جريمة كبرى ويعاقب عليها القانون باعتبارها حرابة دون شك .. مبينا ان التشريع اليمني مستقى نصوصه من تعاليم الكتاب والسنة وان العمل به كفيل بالقضاء التام على هذه الحوادث . فيما وصف الشيخ صالح بن محسن النسي من مشائخ النسيين هذه الاعمال بالمسيئة للقيم الدينية والاخلاقية المعروفة عن الانسان اليمني وسلوكه الحضاري الضارب الجذور في التاريخ ، وقال : علينا جميعا تقع مسؤولية الحفاظ على هذه القيم التي تمثل الوجه الجميل لليمن وان لا نسمح بالتطاول عليها من احد.
