الكويت / وكالات :أشاد المؤتمر العربي الـ 12 لرؤساء أجهزة المرور بتجربة الكويت «الرائدة والنموذجية» في مجال تنظيم حركة المرور والحد من حوادث الطرقات.وقال رئيس الوفد الكويتي في المؤتمر مدير عام الادارة العامة لتنظيم المرور بالوكالة العميد عبد الفتاح عبد المحسن العلي في تصريح لـ (كونا) في ختام اعمال المؤتمر ان «تجربة الكويت التي تم عرضها في اطار البند المخصص لتجارب الدول الاعضاء في تنظيم حركة المرور والحد من حوادث الطرقات قد حظيت بإشادة واهتمام كبير من المشاركين في المؤتمر سواء من وفود الدول الاعضاء أو من خبراء الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وممثلي المنظمة العربية للسلامة المرورية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية».وأضاف رئيس الوفد الكويتي الذي يضم في عضويته ايضا العقيد صالح احمد الناجم أن تجربة الكويت «مميزة في الأداء المروري»، مشيرا الى أن «للكويت خبرة كبيرة جدا من السابق في هذا المجال من خلال الاهتمام المتواصل بالوسائل والطرق والتقنيات الحديثة الرامية الى تحسين حركة المرور والوقاية من حوادث السير والطرقات».وثمن العلي التوصيات الختامية الصادرة عن هذا المؤتمر والتي تناولت مختلف المواضيع التي تضمنها جدول الاعمال.وأوضح ان هذه المواضيع «كانت مهمة بالنسبة الى الكويت وجميع الدول العربية وهي تخص المرور بوجه عام سواء الحوادث المرورية او التقنيات الممكن ان تساعد رجال المرور على الحد من الحوادث والاختناقات وتخفيف الكثافة المرورية على الطرق».ووصف العلي هذه التوصيات بانها «كانت مميزة في هذا المؤتمر» متوقعا ان تلتمس الدول العربية خلال السنوات المقبلة «نوعا من الجدية وفك الاختناقات والكثافة المرورية على الطرق وفي المدن».وقال إن المجال الاول والرئيسي في تعزيز التعاون والتنسيق العربي بهذا الخصوص يتمثل في «التأكد من طبيعة الحوادث المرورية واسبابها سواء كانت بالنسبة للمركبات او الاشخاص والدراجات اي تصنيف وترتيب هذه الحوادث».كما أبرز رئيس الوفد الكويتي ايضا اهمية التقنيات التي تم عرضها من اكثر من شركة خلال المؤتمر «وهو ما ميز هذا المؤتمر نظرا لدور هذه التقنيات الممكن استخدامها لمساعدة الدول والادارات العامة للمرور على تسهيل حركة السير وانسيابها».وأعرب العميد العلي عن اعتقاده بان برامج المنظمة العربية للسلامة المرورية التي شاركت في المؤتمر ايضا «مميزة» لأنها «تمنح الفرصة للدول المشاركة واجهزة المرور المعنية لاكتشاف اشياء قبل حدوثها مما يعزز العمل الوقائي وبالتالي يسهم في وضع الحلول لتخطي المشاكل المرورية».وذكر بهذا الخصوص على سبيل المثال «البرامج الخاصة باللوحات المعدنية وبالاحصائيات المرورية وبالتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال وكذلك بالبرامج الخاصة بأسابيع المرور التي يتم الاحتفال بها في الدول العربية».وكان المؤتمر العربي الـ12 لرؤساء اجهزة المرور قد دعا في توصياته الختامية الدول الاعضاء الى العمل على وضع اسس وقواعد جديدة تضمن «قدر الامكان» توافر التجهيزات التقنية اللازمة للحد من سرعة السيارات التي يتم استيرادها. والعمل على تعزيز قدرات ومؤهلات العاملين في اجهزة المرور وتدريبهم على التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال المرور بما يساعد على الحد من حوادث الطرقات.وأوصى المؤتمر بدعوة الجهات الحكومية المختصة الى «التعامل مع المؤسسات الخاصة المعنية وهيئات المجتمع المدني بما يكفل الارتقاء بالوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع ويساهم في الوقاية من حوادث المرور وتفاديها».ودعا المؤتمر في توصياته الختامية التي سترفع الى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها الى العمل على تدعيم علاقات التعاون بين الاجهزة العربية المختصة في مجال المرور من خلال تبادل الزيارات والتجارب والخبرات مع العمل على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة على صعيد معالجة مشكلة المرور.
إشادة عربية بتجربة الكويت في الحد من الحوادث
أخبار متعلقة