عدد من أبناء الجالية اليمنية بموسكو لـ( 14 أكتوبر):
موسكو/افتكارمانع احتفلت بلادنا قيادةً وحكومةً وشعباً الذكرى الـ 42 لعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر 1967وكذا الـ 20من نوفمبر1989 ..وتمثل هاتان المناسبتان الوطنيتان نقطة تحول مهمة في تاريخ اليمن المعاصروالحديث ، حيت يعتبر يوم الـ 30 من نوفمبر 1967 هو يوم خروج اخر جندي بريطاني مستعمر كما أن يوم 29 من نوفمبر1989 هو يوم تحديد المصير وتحقيق الارادة الشعبية في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الوحدة اليمنية في 22 مايو. صحيفة 14أكتوبر التقت بعدد من أبناء الجالية اليمنية بموسكو حيث قال الدكتور محمد عبد الغني: لايسعني الاان اتقدم بأطيب التهانى وازكى المباركات القلبية الصادقة الى صانع الوحدة والتنمية الحديثة فخامة الاخ الرئيس القائد علي عبداللة صالح رئيس الجمهورية وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 42 لعيد الاستقلال الوطني وذكرى ال20 لتوقيع اتفاقية عدن للوحدة اليمنية في 29 نوفمبر 1989 التي مهدت لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 ..انها اعيادنا الوطنية الغالية على قلوبنا والتي سوف نمجدها جيلاً بعد جيل انها تاريخ نجاحنا وانتصاراتنا التي عادة لنا الحرية والعزة والكرامة وهناعلينا الا ننسى الذين ناضلوا وضحوا بارواحهم ودمائهم فداء لهذا الوطن من اجل نهوض الوطن وحريتة وكرامتة . اما الدكتور محمد عبده احمد الواشعي فقال: يحتفل ابناء الوطن الواحد بذكرى ال 42 لدحر اخر جندي بريطاني من جنوب الوطن الحبيب واذ انني اتوجة بالتحية والتقدير أولئك العظماء الشهداء الذين قدموا انفسهم وارواحهم ثمناً من اجل الوطن ومن اجل حياة كريمة . فقد حرص اليمنيون على الحفاظ على مكاسبهم وتوجوا ذلك الحرص بالوحدة المباركة التي تعتبر مفخرةً وعزةً لكل يمني وهي تاج فوق رؤوسنا جميعاً . وهنا اتقدم باطيب التةاني الى فخامة الوالد رئيس الجمهورية علي عبداللة صالح حفظة الله وكافة ابناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة الاحتفال بذكرى ال42 لعيد الاستقلال الوطني وذكرى العيد ال(20 ) لتوقيع اتفاقية عدن للوحدة اليمنية ، اننا كشباب نضع انفسنا تحت تصرف القيادة الحكيمة للقيام بدورنا لبناء اليمن الحديث ومن اجل تعزيز مسيرة التنمية والبناء ، وهنا اتطرق الى الفئة الضالة التي تحدث الدمار والتخريب في محافظة صعدة نتيجة افكارهم الأثمة التي تحمل افكار الماضي البغيض ومدعومة بلاشك خارجياً، وفي الختام اتوجة بالتحية الى ابطال القوات المسلحة اليمنية واتمنى لهم النصر القريب وعودتهم الى أسرهم بأمن وسلام . -أما المهندس عبد الرقيب انعم فقال : يعتبر ال30 من نوفمبر 1967 نقطة تحول في حياة أبناء الشعب اليمني وصفحة ناصعة في تاريخ اليمن الحديث تحكي مسيرة التوفيق والنجاح والانتصار الباهر لكفاح ونضال الثوار والفدائيين والمقاتلين البواسل لثورة 14 اكثوبر ، هذا الانتصار الذي تكلل بخروج ورحيل اخر جندي مستعمر من وطننا الغالي بدماء الشهداء الابرار الذين رووا بدمائهم الزكية ساحات البطولة والفداء ثمناً لنيل الحرية والكرامة والتحرر من طغيان الاستعمار والاحتلال الغاشم . فهنيئاً لشعبنا اليمني اعياده وافراحة الوطنية العظيمة .اما امين الارياني فقال: لاشك بأن يوم الثلاثين من نوفمبر عيد الاستقلال هو واحد من ايام المجد التاريخية بالنسبة لشعبنا اليمني ..وهذا البلد الطيب بصورة خاصة.. كما هو يوم من الايام الخالدة في حياة امتنا العربية ولذلك استحق من اشراقة فجرةهان يكون عيداً وطنياً خالداً تحتفل به بدلالاتة الوطنية العظيمة على مر الزمن.. وها نحن في هذه الايام الزاهية بمعنويات الثقة والامل والكفاح وحركة العمل نعيش افراح العيد الثاني والاربعين يوم النصر العظيم لاكتمال حرية الشعب وانجاز نصر تحرير الوطن من براثن المستعمر كما هو ايضاً يوم امتلاك كامل الارادة الوطنية الحرة بعد انكسار وخضوع ورحيل اكبر قوة استعمارية كانت لاتغرب عن امبراطوريتها الشمس . وقد توج شعبنا الابي المكافح بذلكم النصر الغالي نضالة الوطني الطويل ضد الاستبداد والاستعمار باكليل العزة والكرامة ومجد الاستقلال والذي لم يكن نصراً يمانياً فحسب بل نصرا عربيا في مرحلة كانت حالكة الظلام ..حياة عربية تعتصرها الآلام والمرارات بفجيعة النكسة العربية فجاء النصر امتلاك للإرادة الحرة حينذاك ليجدد الأمل العربي من مهد العروبة الاول اليمن .- الدكتور مصطفى صالح قال: ان ال 30 من نوفمبر يوم 1967خالد وعظيم ويوم الانتصار الذي سطره ا ابناء شعبنا اليمني وترجمه بالفداء والتضحية ملحمة حقيقية للكفاح والنضال الذي خاضه شعبنا اليمني في سبيل انتزاع حريتة وكرامتة وتحقيق النصر باعلان الاستقلال الكامل في ال30 من نوفمبر 1967 ورحيل اخر جندي بريطاني مستعمر من عدن. وهنا لاننسى ابداً احتفال بلادنا بذكرى العيد (20) لتوقيع اتفاقية الوحدة المباركة في مدينة عدن في يوم ال 29 من نوفمبر1989 والتي وضعت اسس ومبادئ الوحدة وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990 باعتبارها من الأهداف الستة للثورة اليمنية لسبتمبر و اكتوبر الخالدتين .- الدكتور صادق علي محمد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في موسكو تحدث قائلاً : 30 نوفمبر 1976 يوم تاريخي كان محصلة لنضالات الحركة الوطنية اليمنية شمالاً وجنوباً وبداية التحول الحقيقي لبناء دولة النظام والقانون في جنوب اليمن وتأسيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي ارست العدل الاجتماعي على الواقع وحافظت وعلى السيادة الوطنية وعملت على التحول الديمقراطي على طريق تحقيق الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو 1990 هذه الوحدة التي اقرنت بالتعددية السياسية و الديمقراطية .