[c1]أنقرة وواشنطن.. من يحتاج الآخر [/c] علقت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية على موافقة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يصف تهجير الأرمن و«المذبحة» التي تعرضوا لها إبان الحرب العالمية الأولى بـ«الإبادة الجماعية»، قائلة إنها خلقت أزمة دبلوماسية بين أنقرة وواشنطن.وفي حين تساءلت وول ستريت جورنال في افتتاحيتها بشأن من منهما يحتاج الآخر.ومن الذي يحتاج لمزيد من الحلفاء من الجانبين، إثر سحب تركيا سفيرها من واشنطن، نسبت إلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس هاورد بيرمان قوله إنه لا ينبغي للأتراك تخريب علاقاتهم مع الأميركيين إثر مشروع القانون الذي وصفه بـ «غير الملزم».وأشارت الصحيفة إلى تصريحات للنائب الجمهوري عن ولاية إنديانا مايك بينس قال فيها إن الوقت غير مناسب لمعاداة تركيا.وأوضحت أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقد زادت عدد قواتها المنتشرة في أفغانستان، وهي المسؤولة عن الأمن في العاصمة الأفغانية كابل.وأضافت أن لتركيا دورا كبيرا أيضا في مجريات الأحداث في العراق الذي يشهد انتخابات برلمانية قد تكون لها تداعياتها ودورها في فرض الأمن والسلام في البلاد وفي تسهيل مهمة انسحاب القوات الأميركية منها.وقالت وول ستريت جورنال إن القرار الأميركي بشأن الأرمن من شأنه أيضا تعكير صفو علاقات أرمينيا وتركيا، مشيرة إلى أن البلدين وقعا في أكتوبر/تشرين الأول 2009 اتفاقية تاريخية لتطبيع العلاقات وفتح الحدود بين الجانبين.وأوضحت أن الاتفاقية التاريخية موجودة الآن أمام برلمانيْ تركيا وأرمينيا، وتشمل إخضاع السجلات التاريخية وأرشيفيْ البلدين لفحص وتمحيص علمييْن ودقيقين.كما تساءلت الصحيفة عما إذا كان ما يرضي الأرمن من جانب تركيا لا يرضي الكونغرس الأميركي؟وفي حين شككت الصحيفة ضمنيا في حقيقة اهتمام أعضاء الكونغرس الأميركي ومدى قلقهم إزاء سجل حقوق الإنسان في تركيا، دعتهم إلى أن يشغلوا أنفسهم بما تفعله الحكومة التركية في الوقت الراهن بدلا من ذلك. واختتمت وول ستريت جورنال بالقول إنه «إذا أردنا الحكم على التاريخ القديم، فيجب أن نبحث عن الحقائق في النتائج التي يتوصل إليها المؤرخون، وليس بالتأثير على قرارات الكونغرس الأميركي».[c1] ايرلندا تطالب بالمزيد من الضغط لإنهاء الحصار على غزة[/c] كتب مارتن في مقال للرأي في صحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون على حسب وصف وزير الخارجية الايرلندي يوم أمس الجمعة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بأنه لا إنساني وغير مقبول ودعا الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى إلى زيادة الضغط على إسرائيل لإنهائه.وكان مايكل مارتن الذي زار غزة الاسبوع الماضي أول وزير خارجية لدولة من دول الاتحاد الاوروبي يزور القطاع منذ ما يزيد على سنة. واصاب قطاع غزة دمار شديد جراء هجوم اسرائيلي عليه في ديسمبر كانون الاول 2008.وقتل أكثر من 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا في الحرب التي دامت ثلاثة أسابيع في غزة والتي شنتها اسرائيل بعد أشهر شهدت اطلاق صواريخ على أراضيها من القطاع.وأضاف مارتن في المقال في صحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون واصفا الظروف المعيشية في غزة بأنها كالحياة في العصور الوسطى وغير انسانية وغير مقبولة بالمرة وقال «مأساة غزة أنها تواجه خطرا محدقا بأن تصبح أزمة انسانية محتملة. انه موقف من الصعب جدا اصلاحه أو تحسينه بسبب الحصار والآثار الاوسع لجهود محاولة تحقيق تقدم سياسي في الشرق الاوسط.».وقال مارتن انه سيثير الامر في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في قرطبة باسبانيا في مطلع الاسبوع. والمفوضية الاوروبية ودول الاتحاد الاوروبي هي أكبر الجهات المانحة للمساعدات في غزة.وضغطت الولايات المتحدة على اسرائيل كي تخفف من حصارها الاسبوع الماضي وقال مارتن انه مع الوضع في الاعتبار أن 80 بالمئة من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر وأكثر من 50 في المئة منهم يعانون البطالة فان الحصار يأتي بنتائج عكسية.واضاف «ما شهدته في غزة وسط كل الحطام والدمار كان شعبا مصدوما سحقه الفقر بسبب حصار ظالم يأتي بنتائج عكسية تماما.«كل ما يتحقق من خلال فرض الحصار هو إثراء حماس وزيادة تهميش أصوات الاعتدال.».[c1]محطة الطاقة النووية (بوشهر) ستكون جاهزة للعمل في الربيع[/c]كشفت صحيفة التايمز عن مسئول بوكالة الطاقة الذرية الإيرانية يوم أمس الجمعة ان محطة الطاقة النووية في بوشهر التى تأخر تدشينها لوقت طويل ستفتتح في غضون شهور قليلة.ونقلت وكالة انباء العمال عن مدير الوكالة على أصغر سلطانية قوله «هذه المحطة ستنطلق كما هو محدد في نهاية الربيع وستدار بنفس الطريقة التى تدار بها المفاعلات الاخرى في العالم.».وينتهى الربيع في التقويم الايراني بنهاية يونيو حزيران.وقالت روسيا في يناير كانون الثاني انها ستنتهي هذا العام من تشييد محطة طاقة نووية تنتج الف ميجاوات كانت قد اتفقت على بنائها قبل 15 عاما. ولكن المشروع الذى يتكلف مليار دولار مر بعدة تأجيلات ويقول دبلوماسيون ان موسكو استغلته كورقة ضغط في علاقاتها مع طهران.وتشتبه الولايات المتحدة ودول كبرى بالاتحاد الاوروبي في أن ايران تريد تصنيع قنبلة نووية تحت غطاء برنامجها النووي السلمي وهو الاتهام الذى تنكره ايران بشدة.وتشعر روسيا التى تتمتع بحق النقض بمجلس الامن التابع للامم المتحدة بخيبة أمل جراء رفض ايران الموافقة على خطة مبادلة تقوم ايران بمقتضاها بتخصيب اليورانيوم في روسيا وربما تؤيد عقوبات جديدة تنشدها واشنطن.وتقول روسيا ان مفاعل بوشهر هو للاغراض السملية المحضة ولايمكن استغلاله في اي برنامج عسكري لانه سيخضع لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما سيتعين على ايران اعادة كل قضبان الوقود المستهلكة الى روسيا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة