عمر عبدربه السبعفي الدورة الرابعة لملتقى الإبداع الروائي العربي التي نظمها المجلس الأعلى المصري للثقافة للفترة من 17-20 فبراير2008م والذي افتتح دورتها وزير الثقافة المصري فاروق حسني تحت فعاليات « الرواية العربية الآن». وقد احتضن هذا الملتقى ممثلي سبع عشرة دولة عربية وغاب عن المشهد الروائي العربي كل من موريتانيا والصومال.والرواية العربية كما يقول عنها الناقد المصري جابر عصفور :» ديوان العرب الحديث» وهذا دليل على تنامي وازدهار الرواية العربية أملاً في تبوؤها مكاناً رفيعاً في الآداب العالمية.وفي هذا الملتقى تحدث كل ممثل عربي عن المشهد الروائي في وطنه، فمن اليمن قدم أديب اليمن الكبير عبدالعزيز المقالح مقاربات أولية عن واقع الرواية في اليمن متحدثاً عن طموح البدايات الروائية في اليمن، ثم الاتجاه التقليدي ضارباً المثل برواية الكاتب والصحفي والمحامي الفقيد محمد علي لقمان» « سعيد» التي أصدرها عام 1939م وتعد أول رواية يمنية، ثم تطرق المقالح إلى رواية الشاعر الشهيد محمد محمود الزبيري الموسومة بـ» مأساة واق الواق» كمشروع سياسي وطني ذي بناء تراجيدي يعكس عذابات الإنسان في المجتمع اليمني وغربته وحنينه إلى الأمن والعدل والمساواة.ويستطرد الدكتور المقالح في سرد الروايات الحديثة: كرواية « يموتون غرباء» للقاص محمد عبدالولي وروايتي حبيب سروري « الملكة المعذورة» و» « دملان» ورواية محمد عبدالوكيل جازم « نهايات قمحية» ورواية سمير عبدالفتاح: « السيد ميم» وهند هيثم ورواية :» الأنس والوحشة».الجدير بالإشارة أنه تم تجميع المشاهد الروائية العربية التي ألقيت في اجتماع البرلمان الروائي بين دفتي كتاب للاستفادة وتلمس المسارات المتنوعة للرواية في الوطن العربي.
|
ثقافة
الاحتفاء بالمشهد الروائي العربي
أخبار متعلقة