مدير عام الهيئة العامة للأدوية فرع عدن لـــ( 14 أكتوبر )
لقاء / عبدالروؤف هزاعتعتبر الهيئة العليا للأدوية مؤسسة خدمية يتركز نشاطها في الرقابه على الأدوية وجودتها وسلامتها سواء المصنعة محليا أو المستوردة وأوضح الدكتور عبدالقادر الباكري مدير الهيئة فرع عدن بأن هناك نظام لتسجيل الأدوية والمصانع والشركات ومعامل الأدوية ومحلات البيع بالجمل.كما يوجد لدى فرع الهيئة مختبر لفحص وسلامة الأدوية، كما يوجد مختبر مركزي في العاصمة صنعاء.. يعمل على هذه المختبرات كادر جيد ذو كفاءات طيبة ويقوم بفحص الأدوية الموجودة في الأسواق وقف برنامج محدد ويتأكد من سلامة الأدوية وجودتها ومواصفاتها وهل هي مطابقة للجودة العالمية أم لا. [c1]سيثم الفحص في بلد المنشأ:[/c]وفي سياق إجابته حول كيفية محص الأدوية المصنعة في دول أخرى غير اليمن أوضح عن ذلك قائلاً يتم إيفاد مندوبين من الهيئة العليا للأدوية إلى البلد التي يقع فيها المصنع حيث يقوم المندوبين بمراقبة عملية التصنيع للأدوية إبتداءاً من نقطه الصفر وحتى يثم تصنيع الدواء وتغليفه فإذا كانت عملية التصنيع للأدوية وفقاً للمقاييس العالمية والتأكد من جودة المنتج وإخضاعه للمقاييس الدولية والتزامه بمواصفات التصنيع المعمول بها (G.M.P) وبعد التسجيل للدواء في بلد المنشا يتما استيراده وعندما وصول العينات إلى أحد الموانئ سواء كانت (جوية أو برية أو بحرية) نقوم بفحص الدواء للتأكد من سلامته أيضاً وإذا تأكد من سلامته وجودته يسمح بدخوله وإذ ثبت عكس ذلك يمنع متعاباتاً دخوله بحل ويتم إتلافه مهما كانت الكميه وتمنها.و الدكتور الباكري أنه تم خلال العام الماضي فحص بمعدل شهري “56” صنف من الأدوية أي أنه فحص أكثر من “600” صنف من الأدوية خلال عام 2008م ووحد أن هناك خمسة أصناف من الأدوية غير مطابقة لمواصفات واتخذت الإجراءات اللازمة بأتلامنها حتى لا تصل إلى المستهلكة.[c1]الأدوية المهربة [/c]وأفاد الدكتور الباكري بأن الأدوية المهربه هي مشكله تنطوي على جانبين سلبين الجانب الأول ضررها الاقتصادي على الاقتصاد الوطني والجانب الآخر صحي.. لأن أثارها مرة فعلاً، لأن تركيبتها لا نعرفها فربما يحتوي على مواد سامه أو مشعه أو غير مطابقة للمواصفات وفي أحسن أحوالها غير مفيدة. والمح إلى أن هناك جهود تبدل من خلال رجال لأمن والجمارك ومختلف الجهات ذات العلاقة لإيقاف هذه الأدوية المهربه أو المقلدة أيضاً وتم خلال العام الماضي 2008م إتلاف كميه كبيرة من هذه الأدوية تقدر قيمتها بـ “130” مليون ريال.وأضاف قائلاً: لقد بذلت القيادة السياسية ممثله بالأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح جهوداً مضنيه ومازالت تبذل جهودها لمحاربه الأدوية المهربه والمقلدة حرصاً منها على صحة المواطن اليمن وهناك توجيه مباشر لمحاربة هذه الأدوية وعزك ذلك صدور قرار مجلس الوزرا في وقت سابق يؤكد على أهمية الرقابه على الأدوية ومكافحة الأدوية المهربه وقد أدى ذلك إلى التحقيق من هذه السلعة المهربه في أسواقنا ومن خلال متابعتنا المستمرة نجد أن الأدوية المهربه تقلصت كثيراً عما كانت في وقت سابق وقال مازالت عملية المتابعة مستمرة من قبل كافة الجهات حتى تختص هذه الأدوية تماماً من أسوتنا المحلية.وتطرق الدكتور الباكري إلى صناعة الأدوية محلياً مشيراً إلى أن هناك تمانيه “8” مصانع محليه للأدوية توجد في صنعاء وتعز ونغطى المصانع المحليه 20% من احتياج السوق للدواء كما توجد معملين للأدوية في محافظة عدن، أما أكثر الدول المصدرة للدواء إلى السوق المحليه هي جمهورية مصر العربية، والهند .. وتتعامل الهيئة العليا للأدوية مع الدواء وفق جودته وإذا توافرت فيه شروط دساتير الأدوية المعتمدة عالمياً [c1]مختبر الأدوية :[/c]يعتمد فرع الهيئة العليا للأدوية على المختبر التابع للهيئة وعلى كوادره في فحص الأدوية المستوردة والعينات التي تأتي إلى المختبر من القطاع الخاص والعام ويقول مدير فرع الهيئة في محافظة عدن بأن هذا المختبر مرتبط بمختبرات الأدوية الأخرى فإنه يحمل نفس الصفات التي تتطلبها منظمة الصحة العالمية وتحمل نفس الشروط ويعمل في هذا المختبر كادر متخصص والديهم مؤهلات ((بكالوريوس- ماجستير ودكتوراة)) في مجال الصيدلة فضلاً عن خبراتهم في مجال فحص الأدوية أضف إلى ذلك أنهم تحصلوا على دورات تأهيليه داخليه وخارجية .. كما يتم تطوير المختبر سنوياً وقد وفرت الهيئة ثلاثة أجهزه أخرى وسيتم خلال العام الجاري توفر أجهزه أخرى حديثه ستساعد كثيراًً على فحص الأدوية بكفاءة عالية.[c1]الرقابه على الدواء [/c]وبحسب الدكتور الباكري هناك رقابه على الأدوية بصوره مستمرة في جميع المنافذ الرسمية ولا يتم الإفراج على الأدوية أو المستلزمات إلا بمثل الهيئة وبأ تمام مطابقتها لشروط جودة الدواء وأخذ العينات اللأزمة (أللأدوية) ويتم أخذ عينات عشوائية من الأدوية وفحصها وإذا وجدت من أنها مطابقة للمواصفات تستمر في عملها وإذا وجدت غير ذلك تتخذ كافة الأجراءات القانونية بحقها. وقال نفذنا خلال العام الماضي “2008م” أكثر من “300” نزول إلى كافة محلات بيع الأدوية با الجملة وأجرينا فحوصات على هذه الأدوية ولم توجد مخالفه خاصة بالأدوية عدى بعض المخالفات البسيطة لتجريد ترخيص مثلاً.[c1]التأهيل والتدريب [/c]وفي هذا المضمار فقد تم إبتعاث أحد العاملين في الهيئة إلى جمهورية مصر العربية في مجال الأحياء الدقيقه كما تم تأهيل أربعة كوادر أخرى في المختبر المركزي في العاصمة صنعاء وقال نأمل يشهد عام 2009م تطور نوعي في مجال الأجهزه وتطوير الكادر مطالباً بثلاثة كوادر جديدة لفرع الهيئة في عدن وتوفير تأهيل خارجي للكوادر.