14أكتوبر/ متابعات :تعمل حالياً مؤسسة تنمية القيادات الشابة على التحضير لحفل تخرج 120 طالباً وطالبة من المؤسسة «مركز تطوير الشباب اقتصادياً، مركز اللغات العالمية للفتيات» والذي سيكون صباح الخميس المقبل، حيث سيتم تكريم الخريجين من برامج المؤسسة بشهادات تخرج من البرامج التي درسوها كبرنامج تأهيل القيادات النسائية الشابة وهو برنامج عملت عليه المؤسسة لمدة ثلاث سنوات؛ وهدف لتمكين النساء الشابات ليصبحن قائدات في المجتمع المدني والإعلام، وتخرج منه 92 فتاة في مجالين «الإعلام وإدارة المنظمات غير الحكومية، إلى جانب برنامج إعداد القيادات الشابة؛ وهو برنامج سنوي تعمل عليه المؤسسة من عام 2001م؛ ويهدف لبناء القدرات القيادية لدى الشباب للعب دور قيادي في بناء وتطوير المجتمع.. ويخرج سنوياً 50 شاب وشابة يؤهلهم لبناء مهارات القيادة والثقة بالنفس ومساعدتهم ليلعبوا أدواراً فاعلة في المجتمع المحلي.وحسب بلاغ صحفي فان الدفعة التي أطلقت على نفسها اسم «لأجلك يا يمن» تلقت أيضاً عدد من البرامج التي درسها الطلاب على مدار عام كامل كبرنامج السكرتارية التنفيذية وهو برنامج لمدة سنة ويهدف لرفع مستوى المشاركة لدى الشباب والشابات وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل؛ من خلال صقل مهارات القيادة والاتصال وخلق قيادات شبابية وتدريب المشاركين نظرياً وعملياً على مهارات عديدة منها كتابه التقارير والأرشفة والعلاقات العامة وإدارة الذات وغيرها، وعدد المتخرجين من البرنامج 55 شاب وشابة.. إضافة إلى برنامج اللغة الإنجليزية بنظام السنتين والذي يستهدف عدد من فتيات لبناء قدراتهن ومهاراتهن في مجالات اللغة الإنجليزية والكمبيوتر ومهارات العرض والإلقاء يما يتناسب مع سوق العمل واحتياجاته، كما يتيح لهن الفرصة بالدخول في منافسة للحصول على نصف منح مجانية للفتيات ذوات الدخل المحدود وعدد الخريجات منه 10 فتيات.البرامج التي درسها الطلاب بشكل مستمر هدفت بالشكل الرئيس لرفع مشاركة الشباب - إناثاُ وذكوراٌ - في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من خلال التعليم والتدريب الفني والقيادي وتزويد الدارسين بالمهارات الحياتية التي تلبي احتياجات التنمية وسوق العمل محلياً وإقليميا ودولياً.الجدير بالذكر أن مؤسسة تنمية القيادات الشابة هي مؤسسة تنموية طوعية غير ربحية مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم «105» أنشئت لتنمية قدرات الشباب وتعتبر أحد المرتكزات الأساسية التي تعتمد عليها المجتمعات في عملية التغيير نحو الأفضل وذلك من خلال غرس القيم والاتجاهات الايجابية بين الشباب وإعدادهم إعداد سليما من خلال التدريب العملي والتأهيل المناسب للمشاركة في تنمية وطنهم