نصوص
[c1]للشاعرة السورية غنوة حسون..[/c]من حيث لاتدري قصيدتي ثكلى وجعي كلّ يوم يزهر صقيعااقفل سجنك الصغير وامضكالريح المجنونة وطر إلى بيادر فنجان قهوتك الصباحية لا تحاول الاحتماء بظل قصيدةأو كلمات تشوبها شتّى أنواع الرياء والكذب ورنّة هاتف باتت تعذبني أغنية في اللحظات الموءودةبدأ خريف أياميلحظات ضعف وانهيارومازلت أفكر فيك يا من سرقت أحلاميوجعلتني أخوض معركة مع النسيانمصيرها الفشل والاستسلام لليأسسيحترق عالمنا الصغير ويتحول الى رمادسنقول وداعا” لأحلامنا وأمانيناسنمضي كلّ في طريقولن نلتقي أبدا”ربما نتألم يوما”أو أكثرشهرا” أو حتى سنةلكن بعدها سيغمرنا النسيانستنسى لون عينيوشكل ابتسامتي وسيضيع وجهي في الزحاموسيمر اسمي سريعا” بين آلاف الأسماءستنسى والأيام كفيلة بذلكسيغرق شراع سفينتنا الصغيرةلأنه رقيق كشبكة العنكبوتالمنسوج من أحلام كانت تسكن فيناسيجرفنا الموج ويلقي بنا على شاطئ مهجورووردة الياسمين التي زرعناها معا...ستذبللأن الياسمين لا يحتمل رياح الخريفولأن رقة الياسمين تنكسر أمام قسوة الرياحاقتربت النهاية يا صديقيفاستعد للرحيلوأنا ....كعصفورة هاربة من البنادقسأجوب الشوارع باحثة عن ملجأوعكاز يحمل هذا الجسد الفارغجسد في طريقه الى الهاوية وأستجير بالكلمات علها تدلني على الطريق