[c1]أوباما: لن نقلص القوات الأمريكية في أفغانستان [/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمزبتسليط الضوء على نتائج لقاء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم أمس في البيت الأبيض، وقالت إن أوباما أكد أنه لن يكون هناك أي تقليل في عدد القوات الأمريكية الموجودة حالياً في أفغانستان، كما لن يكون هناك أي تحول في المهمة الأساسية لمطاردة الإرهابيين في معاقلهم هناك. ومع ذلك، صرح أوباما أنه لم يأخذ قراراً بشأن جلب المزيد من القوات، وفقاً لمقترح قائد الجيش الأمريكي، الجنرال ستانلى ماكريستال. وتشير الصحيفة إلى أن أوباما على ما يبدو كان يبحث عن حل وسط بعيداً عن إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى البلاد أو التخلي عن حرب أفغانستان برمتها، ولكن هذه الجلسة كشفت النقاب عن أن الرئيس أوباما يقف في منحنى خطير يتزامن مع الذكرى الثمانية للحرب على أفغانستان، وذلك لأن إستراتيجيته معلقة. وترى الصحيفة أن الرئيس الأمريكي في حاجة ماسة إلى التوصل لقرار بشأن زيادة القوات. [c1]المحكمة الإيرانية تغلق ثلاث صحف[/c]في الشأن الإيراني، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن القضاء الإيراني أصدر حكماً بإغلاق ثلاث صحف مؤيدة للإصلاح، حسبما أوردت مواقع المعارضة أمس الأول الثلاثاء، في ضوء الجهود المبذولة لمنع اندلاع موجة جديدة من التظاهرات ضد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد. وتلفت الصحيفة إلى أن إغلاق الصحف الثلاث جاء عقب عدة أيام من تعيين اثنين من قدامى العاملين فى الخط العسكرى، يعرفان بتشددهما، فى مناصب متعلقة بالأمن، وهو الأمر الذى يراه المحللون السياسيون استمراراً لعزم الحكومة الإيرانية على قمع حركات المعارضة التى انتشرت بعد انتخابات إيران الرئاسية فى 12 يونيو المنصرم. وتقول الصحيفة إن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، قام بتعيين محمد رزق نجدى لقيادة مليشيات الباسيج، بينما نقل قائد قوات المليشيا السابق، حسين طيب، إلى منصب بقطاع الاستخبارات للحراس الثوريين. وترى الصحيفة أن توقيت هذه التطورات يعكس مخاوف الحكومة من أن يشن الطلاب موجة جديدة من المظاهرات العنيفة مع بدء العام الدراسي الجديد. [c1]عناد حماس يعرقل محاولات السلام[/c]على صفحتها الرئيسية، نشرت، واشنطن بوست، تقريراً عن موقف حماس المعاند والمرن فى الوقت نفسه لافتة إلى أنه سبب إزعاجا لكثيرين. تقول الصحيفة إن حكومة حماس تمكنت منذ أن تسلمت مقاليد الحكم فى قطاع غزة منذ عامين، من الحد من تأثير عشائر القطاع الرئيسية، والمساهمة فى إنشاء جماعات شبه عسكرية تتنافس فيما بينها تحت سيطرتها، وإجهاض انتفاضة شنتها جماعة إسلامية منافسة، والتغلب على حرب دامت ثلاثة أسابيع مع إسرائيل، والصمود والعمل وسط حصار اقتصادى شديد، ومع ذلك رفضت مجموعة من المطالب الدولية من شأنها إعادة تأهيل قطاع غزة. تقول الصحيفة إن هذا المزيج من الاستمرارية وعدم الاستعداد لتقديم التنازلات من جانب حماس قد خلق نوعا من الجمود العميق الذى أثار حيرة الاستخبارات الإسرائيلية والمسئولين السياسيين وجعلهم غير قادرين على التعامل معها، وأعاق بشكل كبير جهود السلام التى قام بها المبعوث الأمريكى في الشرق الأوسط، جورج ميتشل. وعلى الرغم من الجهود المصرية الحثيثة الرامية لتسوية العلاقات بين حماس وفتح، يرى الدبلوماسيون الدوليون والفلسطينيون والإسرائيليون أن فرص نجاح العملية ليست بكثيرة، ويتوقعون ألا تكون حماس مستعدة لمقايضة تحكمها بالقطاع مقابل كرسي على طاولة المفاوضات. [c1]البر ادعي متحيز لإيران [/c]خصصت صحيفة التايمز إحدى افتتاحيتها الثلاث للتعليق على موقف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البر ادعي من امتلاك إيران لمنشأة نووية سرية جديدة، وقالت إنه حاول التقليل من وطأة «الخداع» الإيراني، حتى بعدما ضبطت إيران وهي تحاول إخفاء المفاعل النووي الجديد، موضحاً أنه لا يوجد «دليل ملموس» على أن طهران تطور أسلحتها النووية، وإذا صدقت الأمم المتحدة هذا، فستصدق أي شيء آخر، على حد تعبير الصحيفة. وتقول الصحيفة إن الدكتور البرادعي هو السبب في استخفاف العراق بمعاهدة الحد من انتشار السلاح النووي وانتهاكها، وتضيف قائلة: «لقد تصرف كما لو كان درعاً واقية لإيران».وترى الصحيفة أن الوكالة فقدت - خلال الـ 12 سنة التى أمضاها على رأسها- الكثير من فاعليتها، وأن حصيلتها «كارثية»، إلى درجة أنها صارت «مثار قلق أمني على الصعيد العالمى»، بعد أن أنشئت لغرض السهر على أن تستخدم الطاقة النووية لأغراض مدنية.وتعلق الافتتاحية على فوز البرادعي بجائزة نوبل للسلام عام 2005 حيث تعتبر الصحيفة أنه «لم يفز أحد أقل استحقاقاً بهذه الجائزة منه»؛ وأنه لم يحصل عليها إلا لوقوفه في وجه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بسبب العراق.[c1]خطة أفغانستان تقسم الكونغرس[/c]تناولت الصحف الأميركية الصادرة أمس باهتمام متوقع اللقاء الذي عقده الرئيس باراك أوباما مع قادة الكونغرس للتفاكر حول الإستراتيجية الجديدة التي تنوي إدارته انتهاجها في أفغانستان.غير أن الصحف لاحظت أن اللقاء أماط اللثام عن انقسام واضح بين أعضاء الكونغرس حول الإستراتيجية الواجب اتباعها في حرب وصفتها صحيفة واشنطن بوست بأن التأييد الشعبي لها يتضاءل باستمرار.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة