[c1]شركة “بروة” القطرية تؤسس شركة للخدمات العقارية مع مجموعة “صن” الدولية[/c]الدوحة / متابعات :وقعت شركة بروة ، إحدى الشركات الرائدة في دولة قطر والشريك الأساسي في مسيرة النهضة العمرانية ، ومجموعة «صن» اتفاقية شراكة لاستكشاف سوق الهند العقارية.وتنص اتفاقية الشراكة بين بروة ومجموعة «صن» إلى تأسيس شركة جديدة على أساس المناصفة يطلق عليها اسم «صن - بروة لاند».وتهدف الشركة الجديدة الحصول على موافقة هيئة ترويج الإستثمار الخارجي من أجل جمع واستحواذ وتملك وتطوير العقارات في المناطق النامية في الهند وذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مع شركاء أو مطورين اٌخرين. كما تسعى مجموعة «صن» وبروة للحصول على رأس المال من ممولين في قطر والشرق الأوسط.وصرح السيد غانم بن سعد اّل سعد، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة بروة، قائلا: «ان دخول بروة سوق العقار الهندي هو جزء من الإستراتيجية التوسعية للعام الجاري. ان السوق الهندي، وبالرغم من التقلبات والتحديات العالمية، يتميز بأسس ثابتة ومؤشرات صلبة للنمو. تتطلع بروة من خلال شراكتها مع مجموعة «صن»، والتي تتميز بخبرة واسعة في السوق العقاري الهندي، لمزيد من النجاحات حيث ان الشركتين تؤمنان برؤية وإستراتيجية مشتركة سوف تخدم اتفاقية الشراكة».وأضاف ان شركة بروة ممتنة للغاية باضافة بلد مهم مثل الهند ضمن المخطط الاستراتيجي للتوسع العالمي والاستثمار الدولي .. لافتا الى إن أوضاع سوق الهند تشجع على الاستثمار طويل الامد في السوق العقاري الهندي الواعد والذي سوف يدر الربح للمموليين والمستثمرين على حد سواء».فيما أعرب السيد ناند خمكا ، رئيس مجلس إدارة مجموعة «صن» عن اعتقاده بان العلاقات الثنائية بين دولتي قطر والهند هي في غاية الأهمية ، كما أن المجموعتين - بروة و»صن» - ملتزمتان بتعميق وتقوية العلاقات خلال السنين القادمة.واختتم الطرفان بالتعبير عن الثقة في ان اتفاقية الشراكة وتأسيس «صن - وبروة لاند» سوف يحقق نجاحاً على الصيد المحلي والإقليمي والدولي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهيئة القطـرية للسياحة والمعارض تستمر في جذب أسواق جديدة إقبال على جناحها في سوق السفر بلندن[/c]الدوحة / وكالات :تجمع عدد من المسؤولين رفيعي المستوى و الذين يمثلون عددا من الهيئات السياحية و سفارات الدول من جميع أنحاء العالم أمام جناح الهيئة القطـرية للسياحة والمعارض في سوق السفر العالمي المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، و ذلك لمناقشة فرص عمل تجاري و إستثمار جديد. هذا و قد بلغ عدد زوار جناح الهيئة القطرية رقماً قياسياً بغرض التعرف على دولة قطر كوجهة استثمارية و سياحية من الدرجة الأولى.وفي هـذا الصدد عقد السيد أحمـد النعيمي، رئيس مجلس إدارة الهيئة القطـرية للسياحة والمعارض، عدداً من اللقاءات المثمرة مع بعض كبار المستثمرين و ممثلي وكالات السفر الرائدة في العالم، و ذلك لترويج الاستراتيجية السياحية الجديدة لدولة قطر على الساحة العالمية والتي تعمل على تأكيد صورة دولة قطر كإحدى الوجهات العالمية الأولى للسفر علاوة على خصوصيتها الفريدة. كما حرصت الشركات العالمية المشاركة في سوق السفر العالمي على إقامة العلاقات مع ممثلي أكبر الفنادق في دولة قطر المشاركين في وفد الهيئة، و منها شـركة قطر الوطنية للفنادق، قرية ومنتجع الشرق، وفندق ومنتجع الشيراتون، أيضاً فنادق انتركونتيننتال، غراند حياة، لو ميراج، أجنحة الليوان، سيف الدوحة، و رامادا، و ذلك بغرض العمل معهم في الترويج للمزيد من الفرص السياحية المستقبلية. حيث صرحت السيدة إيفلين يو من قرية ومنتجع الشرق قائلةً : « إن تواجدنا هذه السنة في سوق السفر العالمي قد منحنا فرصة عظيمة للقاء العديد من المستثمرين الراغبين في جلب أعمال تجارية جديدة لدولة قطر. فمثلاً و لأول مرة، زار جناح الهيئة ممثلين عن دول لم تبد أبداً في السابق اهتماماً يذكر في قطر كوجهة سياحية و لكنهم قدموا الآن بغرض مناقشة عدد من الفرص المستقبلية للعمل معاً. في اليوم الثالث من سوق السفر العالمي، تحدث السيد أحمـد النعيمي، رئيس الهيئة القطـرية للسياحة والمعارض، قائلاً: «إني سعيد جداً برؤية هذا العدد الكبير من الشركات العالمية و ممثلي دول العالم و هم يبدون رغبتهم في العمل معنا على المزيد من الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية عالمية. إن حضورنا هذه السنة في سوق السفر العالمي و اللقاءات التي تمت فيه سوف يساعدنا على تحقيق النمو المنتظر، بواقع 20% على مدى السنوات الخمس المقبلة، في معدلات السياح والمسافرين إلى دولة قطر».يذكر أن مؤتمر ومعرض سوق السفر العالمي حدث تجاري عالمي مميز تجري فعاليته كل عام على مدى أربعة أيام في العاصمة البريطانية لندن، حيث يتم خلالها إبراز آخر المستجدات في مختلف جوانب وقطاعات صناعة السياحة و السفر أمام العاملين والمستثمرين في هذا المجال في بريطانيا و العالم. يعد هـذا الحدث فرصة كبرى لمتخصصي السياحة والسفر للإلتقاء، و تبادل الخبرات و وجهات النظر، و كذلـك تكوين شبكات العلاقات، و أيضاً عقد الصفقات وإبرام العقود، كل ذلك تحت سقف واحد.