المطر نعمة في كل بلاد الله، وفي عدن المطر يفضح مظاهر الغش والفساد والإهمال التي تتعرض له البنية التحتية سواء القديمة أو المستحدثة.فبمجرد نزول المطر تنسد المجاري وتطفح وتصبح معظم الشوارع بحاجة إلى قوارب وأطواق نجاة للعبور إلى الشارع الآخر.وأصل الحكاية أنه عند تأهيل الطرق القديمة قام (حمران العيون) أقصد المقاولين بردم مصارف المياه والمجاري بقصد أو بدون قصد، المهم أن المهندسين المشرفين والمراقبين عليهم من داخل المحافظة وقعوا وكله تمام، وتمت السفلتة ولا من شاف ولا من دري .. والضحية المواطن .. البلد .. الإخلاص .. الأمانة .. وكلها تتحول إلى شيكات وأرصدة .. وعجبي عليك يا زمن.
باختصار
أخبار متعلقة