استطلاع / أحمد الكاف تعيش بلادنا اليوم أفراحاً ديمقراطية متجددة وينتظر الشعب يوم الاقتراع ليختار من يراه مناسباً لقيادة الوطن ويتفاعل الناخبون مع هذا الحدث السياسي الهام والذي لفت أنظار العالم وأصبح محط اعجاب الكثير منهم.(14 اكتوبر) رصدت في الحديدة انطباعات شخصيات سياسية واجتماعية عن هذا الحدث ومشاركتهم في المسيرة الديمقراطية .[c1]الديمقراطية خيار لا رجعة عنه[/c]* يقول د/ محمد يحيى الغشم :مما لاشك فيه أن الديمقراطية خيار لا رجعة عنه ومسلك وطني ارتضاه الشعب وهي صمام أمان للشعب والوطن.وبما أن الديمقراطية مبدأ وضمير الشعب غدت المشاركة في الانتخابات ضرورة وطنية وفريضة انسانية ومن الواجب على كل من يحمل بطاقة انتخابية أن يمارس حقه يوم الانتخاب وهو حق كفله له الدستور.[c1]الديمقراطية حقيقة معاشة[/c]* فيما يقول د/ محمد محمد قطقط نائب مدير مستشفى الثورة بالحديدة:الحدث الديمقراطي الذي نعيشه اليوم والمتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية يأتي تواصلاً للنهج الديمقراطي الذي ارساه قائد المسيرة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله هذا النهج أصبح حقيقة معاشة بموجب الدستور ، وعلينا أن ندعم التوجه الديمقراطي لقيادتنا السياسية من خلال المشاركة في الانتخابات يوم الاقتراع لممارسة حقنا القانوني.[c1]أهم حدث سياسي[/c]* أ / حسان العماري مدير الشؤون المالية بجامعة الحديدة: نحن سعداء لما تحقق لنا من مكاسب ديمقراطية وتنموية خاصة في الجانب الأول هذا الأهم وكلنا يدرك أن الديمقراطية أهم حدث سياسي شهده وطننا في عهد القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والذي حقق المنجزات والمعجزات ومنها الديمقراطية التي لم تكن موجودة من قبل واصبحنا نفاخر بها بين الأمم والشعوب، ولزاما علينا أن نشارك في دعم التوجه الديمقراطي في بلادنا من خلال التفاعل مع الديمقراطية ودفع الآخرين للمشاركة في حقهم الدستوري .[c1]صمام أمان[/c]* وقال أ / عبدالله عمر الأهدل الأمين العام المساعد بجامعة الحديدة:الديمقراطية صمام أمان للوحدة الوطنية والوحدة اليمنية ومثلث اتفاقية الوحدة ترسيخ النهج الديمقراطي في ظل التعددية السياسية والتي تعني الاعتراف بالآخر وخلال ال16عاماً الماضية شهدت بلادنا زخماً ديمقراطياً يعد الأول على مستوى المنطقة بشهادة العالم اجمع وحري بنا أن ندعم هذا الزخم الديمقراطي ونشارك بفعالية في كل الانتخابات وصولاً لتحقيق شعار المشاركة الشعبية ليس في البناء والتنمية فقط بل في صنع القرار أيضاً.[c1]مشاركة الجميع [/c]* د/ فيصل الحذيفي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحديدة:-الديمقراطية تعني مشاركة الجميع في الحياة السياسية والقبول بالرأي والرأي الآخر وهذا دليل على تماسك الوحدة الوطنية والقبول بنتائج الصندوق الذي يعد الحكم بين المتنافسين وهو مبدأ وطني سليم فالانتخابات تمثل صمام أمان واستقرار تضمن للجميع حق المشاركة في الحياة السياسية ونجحت بلادنا في ترسيخ النهج الديمقراطي وغدت من أهم الدول الديمقراطية في العالم الثالث .[c1]مصدر فخر واعتزاز[/c]* د/ وجيه الوجيه أستاذ بجامعة الحديدة قال:نحن نعتبر الديمقراطية مصدر فخر واعتزاز لنا معشر اليمنيين فهي راسخة في جذور التربة اليمنية منذ الأزل وأعاد تجديدها وثباتها ورسوخها ابن اليمن البار الأخ علي عبدالله صالح حفظه الله لذا من الواجب أن ندعم الديمقراطية من خلال ممارسة حقنا يوم الاقتراع بكل حرية خاصة في ظل توفر الضمانات لانتخابات حرة ونزيهة فالديمقراطية ليست شعاراً كما يدعي البعض بل هي سلوك ومبادئ وعلى هذا الأساس نحن سعداء بالنهج الديمقراطي الذي نعيشه اليوم .[c1]سلوك عظيم [/c]* أما الشيخ ابراهيم شراعي فيقول :الديمقراطية كلمة حلوة طيبة ومنهج قويم وسلوك عظيم يربى الفرد والمجتمع على الحوار، حوار العقول لا حوار الرصاص والمدفع وبالديمقراطية في بلادنا ترسخ الأمن والاستقرار وتلاحمت اواصر الإخاء بين كافة أبناء الشعب علي مختلف توجهاتهم الحزبية ولا شك أن الحفاظ على الديمقراطية والتمسك بها يعني الحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته العظيمة ويأتي ذلك من خلال المشاركة في الانتخابات .[c1]طريقنا نحو المستقبل [/c]* اسامة محمد قاسم عمر عضو مجلس النواب يقول :بكل فخر واعتزاز غدت الديمقراطية طريقنا نحو بناء وطن متقدم ومزدهر وليس هناك أي مزايدة في ذلك فقد عودنا قائد الشعب الحكيم على الديمقراطية كوسيلة لحوار العقول والأفكار ولا شك أن ثمرة الديمقراطية يانعة وارفة الظلال وأصبحت الديمقراطية جزءاً من واقع الشعب اليمني ولن نحيد عنها .[c1]وتحقق الحلم[/c]* عبدالإله مكي مدير فرع المؤسسة العامة للخدمات وتسويق الأسماك بالحديدة: حقيقة كانت الديمقراطية حلماً حلم به اليمنيون وناضل من أجل تحقيقها كوكبة من المناضلين الأبطال وأصبحت اليوم منهجاً راسخاً في الوجود اليمني رسوخ جبال عيبان وشمسان ويأتي رسوخها من خلال نجاحها في الحياة السياسية اليمنية لذا التف الشعب بكافة طوائفه ومختلف اتجاهاته السياسية حول الديمقراطية وماشهده الوطن من انتخابات يدل دلالة واضحة على نجاح الديمقراطية وديمومتها وطبعاً الجميع شارك وسيشارك في كافة الفعاليات الانتخابية .[c1]تواصل العطاء الديمقراطي[/c]* المهندس حسين دومة مدير المنطقة الزراعية الوسطى بسهل تهامة عبر عن رأيه بقوله:أهم حدث سياسي شهدته بلادنا في العقد الأخير من القرن الماضي تمثل في تحقيق الوحدة والديمقراطية في ظل تعددية سياسية وانطلقت مسيرة الديمقراطية بالاستفتاء على دستور دولة الوحدة ومن ثم انتخاب أول برلمان للدولة الجديدة وذلك في 27 ابريل 1993م وتواصل العطاء الديمقراطي في تطور ملحوظ لتكتمل بنية الديمقراطية والتي بدأت طبعاً بالاستفتاء على دستور دولة الوحدة لتصل إلى حد انتخاب رأس الدولة انتخاب السلطة المحلية تجسيداً لشعار المشاركة الشعبية في البناء والتنمية ونحن متفائلون بهذا الحدث السياسي الذي يعد مفخرة للوطن .[c1]فريدة من نوعها[/c]* م / أحمد عبد الكريم - كهرباء الحديدة قال:اذا قارنا بين دول العالم الثالث والدول المتحضرة من حيث منهجية الديمقراطية سنجد بلادنا الفريدة من نوعها في العالم الثالث من حيث انتهاج النظام الديمقراطي والواقع يحكي ذلك والديمقراطية في بلادنا راسخة وواقع معاش وليست شعار أو مزايدة وهذه شهادة دول العالم المتحضر وتعد بلادنا الأولى في تطبيق الديمقراطية وبدون مبالغة وعليك المقارنة وطبعاً سأشارك في الاقتراع يوم الانتخاب وهذا حقي طبعاً كفله لي الدستور.[c1]ذهول العالم[/c]من خلال الدعاية الانتخابية للمرشحين ذهل العالم لهذا الحدث السياسي الذي يمارسه المواطن اليمني بكل حرية والذي يدل على أن الديمقراطية تسير في بلادنا بخطى ثابتة برعاية رجل الديمقراطية الأول على مستوى وطننا العربي الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والذي اولى الديمقراطية كل الرعاية والدعم ويحدونا الأمل يوم الاقتراع في اختيار الأنسب والأصلح للوطن ولاشك أن شعبنا واع ومثقف وحارس أمين على منجزات الثورة والوحدة والديمقراطية ونحن فخورون بالنهج الديمقراطي الذي تعيشه بلادنا.
|
ابواب
( 14 أكتوبر ) ترصد انطباعات المواطنين في الحديدة عن الحدث الانتخابي وإسهامهم في تجسيد الديمقراطية
أخبار متعلقة