سليمان حنش:ربما تكون ظروف الفقر والبطالة قد أجبرت الباعة على افتراش الأرصفة لبيع السلع من مختلف الأنواع ، فتحول الرصيف جراء ذلك من مكان مخصص لعبور المشاة الى جزء مهم في حياة هولاء الباعة لتوفير متطلباتهم المعيشية.ولأن الأرصفة غير مهيأة لبيع السلع وبالذات الغذائية ، حيث يؤدي تعرضها لحرارة الشمس والأتربة والأدخنة المنبعثة من السيارات الى وصولها للمستهلك فاسدة ، تقوم الأجهزة المعنية حملات لتعقب هولاء الباعة ورفعهم من الأرصفة في مشهد يتكرر يوميا وينتهي بمصادرة سلع بعض الباعة فيما يتمكن البعض الآخر من الهرب ببضاعتهوبرغم ما تسببه ظاهرة البيع على الرصيف من مخاطر وأضرار، فهي تعتبر ضرورية كونها تلبي طلبات ذوي الدخل المحدود والفقراء ، ممن يبحثون عن سلع يتناسب سعرها مع دخولهم ، لذلك فان الحد من الظاهرة لا يحتاج الى حملات وانما بتجميع الباعة في أماكن محددة ، شريطة ان تكون في مواقع آمنة ويستطيع المستهلك وخاصة النساء الوصول اليها بسهولة ودون عناء .
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة