ذمار / صعدة / شبوة / 14 أكتوبر :شهد عدد من المحافظات أمس فعاليات شعبية دانت الأعمال التخريبية للعناصر الارهابية, التي تشهد حالياً انحساراً بعد تمكن أفراد القوات المسلحة من حصارها تمهيداً للقضاء عليها إذا رفضت التسليم .ففي محافظة شبوة عقدت أمس ندوة خاصة " بالأمن والأمان والإيمان ومحاربة التطرف والغلو " التي أقامها مكتب الإرشاد والأوقاف في المحافظة , وقد أجمع المشاركون على إدانة أي عمل إرهابي ومتطرف يمس أمن وسيادة الوطن ومصالح الدول الشقيقة والصديقة في اليمن .وأكدوا أهمية طاعة ولي الأمر ومناصرة الدين الإسلامي الحنيف الذي يرفض التطرف والغلو , ويدعو إلى التسامح .وحذر محافظ شبوة في افتتاح أعمال الندوة أصحاب النفوس المريضة التي تحاول المساس بأمن الوطن , مؤكداً استعداد أبناء شبوة للوقوف في وجه كل العناصر المتطرفة والإرهابية , مشيراً إلى ضرورة اهتمام الشباب بالتعلم والتنمية .وفي محافظة ذمار رفع المشاركون في ندوة " معاً لحماية وحدتنا الوطنية " التي انعقدت أمس في رحاب جامعة ذمار برقية إلى فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية , أكدوا فيها باسم كل أبناء المحافظة وعلمائها ومشائخها وقوفهم مع كافة الاجراءات الدستورية والقانونية التي تتخذها وستتخذها القيادة السياسية الحكيمة لمواجهة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها فئة ضالة ومنحرفة فكراً وسلوكاً .وأكدت البرقية , كما نشرها موقع صحيفة " 26 سبتمبر نت " الالكتروني أن جميع أبناء الوطن يدركون أن هذه العصابة الضالة تسعى بأعمالها التخريبية والإرهابية إلى عودة الوطن إلى العصر الكهنوتي الإمامي المباد , وتعتمد في ذلك على النزعة الطائفية والسلالية المقيتة .وأشادت بالتسامح الجم والعفو الكريم وانتهاج مبدأ الحوار التي يتحلى بها فخامة الأخ رئيس الجمهورية في معالجة الاختلالات والمشاكل , بهدف التوجه إلى التنمية .وفي صعيد متصل ذكر موقع صحيفة " 26 سبتمبر نت " الالكتروني أمس نقلاً عن مصادر محلية في مديرية سحار أن " جموعاً من المواطنين من قبيلة (آل عريج) تصدوا لمحاولة من قبل العناصر الإرهابية حاولت اقتحام منازل المواطنين لإطلاق النار من خلالها على قوات الأمن في المنطقة .وأشار الموقع الصحفي إلى المصادر نفسها أن " الشيخ حسين ناصر عريج " توفي في المستشفى الأحد الماضي متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال المواجهة التي دارت بين المواطنين والعناصر الإرهابية , كما نجح المواطنون في منع هذه العناصر المارقة من الدخول إلى قريتهم , واستخدام منازلهم لإطلاق النار على قوات الجيش والأمن .